أشياء لم تكن تتوقعها .. يُمكنك صنعها من الموز!
يمكنك صنع الكثير من خلال نفايات الموز مثل:المفروشات والحقائب وغيرهما، Jean هي مزارعة موز من دولة (kirinyaga kutus) تقوم بعرض بعض المنتجات المصنوعة من ألياف ونفايات الموز، وقد قدم patric muriuki مبادرةً ليقوم من خلالها بمساعدة المزارعين لإدرار دخل من خلال النفايات، حيث تستخدم نفايات الموز في صنع مواد مختلفة يمكن بيعها، وقد تم تتويج muriuki ومنظمته عمومًا كفائزين في الطبعة الثالثة لجوائز الابتكار الأخضر لكينيا عن طريق الصندوق الإستئماني للبيئة القومية (NETFUND).
Leopold obi: اتجه Patrick Muriuki ناحية آلة بسيطة تكاد تشبه الناسخة قليلاً حيث تقوم بفحص وجرداه المعدنية بشكل مؤقت مثبت تحت ظل قبل تشغيله، ويوجد بجانب هذه الآلة في دولة (kirinyaga (kutus أكوام من جذوع الموز التي تم حصدها بشكل جديد وجردلين من الماء، كما يوجد زميل لـ Muriuki يدعي Julius kinya وهو عامل مزرعتهم المشغول بتجميع قشور جذوع الموز الطازجة وتقطيعها إلى قطع أصغر قبل إدخالها في الآلة مرة واحدة، وقد أشار muriuki إلى أن"هذه هي ألياف الموز النازعة" كما بدأ الآلة منذ مسيرة عشر دقائق.
ويقول muriuki مدير إدارة التنظيم المجتمعي المتكامل للتمكين المستمر والتعليم من أجل التنمية (ICOSEED): "يتم استخلاص الألياف من جذوع الموز، ذات مرة حينما تم استخلاص الألياف تم نقعها لعدة دقائق في جردل من الماء المملح لإزالة الخنادق، ومن ثم يتم غمر الألياف في وعاء آخر من الماء النظيف النقي ليتم غسلها"، وتغسل الألياف مثل الملابس تحت ظل ليتم تجفيفها، وتستطيع تلك الآلة إنتاج 30 كيلوجرام من الألياف المجففة في اليوم.
وقد استعار الفكرة من الهند عندما تجول فيها في عام 2012 مع صديق له، وعند العودة لمنزله تم إدراج هذه الفكرة ضمن مشاريعه، وقام بتعريف المبادرة من أجل مساعدة المزارعون لإدرار الدخل، يمكننا شراء 400,000 sh من الهند باستخدام ألياف الموز، ويقوم muriuki بتحويل جذوع الموز الطازجة إلى نبات السيزل مثل خيوط الألياف المستخدمة لصنع الحقائب والمفارش الجميلة المنسوجة بالأيدي والمعلقات الحائطية، ومن الممكن أيضًا تلوين تلك الألياف اعتمادًا على المنتج المراد عمله وبعد ذلك يتم مزجها بالقطن ثم نسجها.
وفي الألياف: يتم نقل المنتجات إلى mombasa حيث يتم بيعها للسياح بين 800_2000 sh حسب المقاس، فنحن نعمل مع مجموعات عديدة لمزارعون الموز في دولة kiriniyaga، ويعد الموز هو المنتج الرئيسي للإقليم حيث يضمن بذلك أن كل صغيرة وكبيرة في المحاصيل لا يمكن ضياعها أبدا، طبقاً لـ muriuki هناك 50 مليون من جذوع الموز يتم حصادها سنوياً في kirinyaga ولكن معظم المزارعون إما أن يقوموا بتقطيعهم للجراثيم أو تقديمها كطعام لأبقار مصانع الألبان، وهذه ممارسة غير صحية منذ أن انخفضت القيمة الغذائية لهذه الجذوع في الألياف، وقد أشار muriuki الحاصل على درجة في دراسات الزراعة والتنمية المجتمعية من جامعة Jomo kenyatta للزراعة والتكنولوجيا إلى أن"في عام 2013 ،دعمت جمعية زارعون الموز لقطاع الزراعة والتنمية في كينيا و kirinyaga برنامج إجراء مسح الذي اكتشف أن هناك 117 مجموعة زراعة للموز في الدولة والتي تنتج 10 مليون مجموعة موز كل عام أي يتم حصاد 10 مليون من جذوع الموز"، وبسبب ضخامة كمية جذوع الموز، قرر Muriuki ومجموعته أخذ الآلة بالقرب من المزارعين.
ومن الجدير بالذكر أن Julius kinyua, Patrick Muriuki هما مؤسسي ICO لتشكيل البذور بجانب صفائح ألياف الموز المستخدمة في اإنتاج ألياف الموز، حيث صرح muriuki أنه "تم أخذ مسكن أحد المزارعين، من ثم أحضر أعضاء المجموعة الأخرى منتجهم هناك، الآن ونحن نمتلك آلة واحدة فقط" بالإضافة إلى أنهم يخططون لاستيراد اثنتين أو أكثر؛ لذلك كان إمكانهم خدمة الكثير من المزارعين، حيث يتم الدفع للمزارعين وفقًا لأعداد الألياف المنتجة من جذوع الموز، حيث أن الكيلو من الألياف يحصل على 10 sh، ويتمكن الجذع من إنتاج حوالي 10 كيلو من الألياف، من ثم يستطيع المزارع كسب 100 sh من الجذع المفرد.
عندنا Jean Munene هو مزارع موز من قرية kanyekini في kutus، يمتلك أربعة فدادين من مزارع الموز التي تمد المنظمة بالجذوع. ونتيجة لتحسن معيشة مزارعين الموز: يشرح Jean لرابطة زارعون الموز التي تمتلك 90 عضو ويقول "أقوم بحصاد 200 موزة على الأقل بعد كل أسبوعين والتي تعادل 200 من الجذوع، وهناك آخرون في مجموعتنا ينتجون الكثير، ومن ثم نحن نمتلك القدرة على تزويد المواد الخام معلمة متقاعدة، كانت مزارعة بن حتى عام 2013 إلى أن اتجهت إلي الموز، وتقول موضحةً: أن "العائد المادي للبن ضئيل لذلك استبدلتها بالموز، فأنا أمتلك أربعة فدادين كبيرة متنوعة من FIA17" بالإضافة إلى أنها بدأت بيع جذوع الموز هذا العام، وكان من خصائص الموز أنه ينضج سنوياّ.
والآن نحن نمتلك مركز لتجميع الموز حيث يحضر أعضائنا فيه فواكهم وتوزع وتباع لتجار الجملة من Nairobi ويتراوح الكيلو من 13_16 sh، وقد عبر المزارع عن سعادته في القيمة الجديدة بالإضافة للمشروع قائلا: أنها تستطيع الآن كسب بعض الأموال من جذوع الموز التي اعتبرتها عديمة الفائدة. يقول Jean: " أستخدم الإيرادات الناتجة من جذع الموز في شراء وجبات مصنع الألبان لستِ بقرات لذلك هذه المبادرة مفيدة" وفي الأسبوع الماضي تم تتويج Muriuki ومنظمته كفائزين عمومًا في الطبعة الثالثة لجوائز الابتكار الأخضر عن طريق الصندوق الاستئماني للهيئة القومية( NETFUND )، حيث اقتنص 2 sh مليون جائزة نقدية لمبادرته في إنتاج ألياف الموز التي رأت أن المجتمع يصنع المفارش والحقائب التقليدية المنسوجة باليد والمعلقات الحائطية بالإضافة إلى تحسين معيشة مزارعون الموز في Kirinyaga، تقول catherine Ndegwa أن الفائزين سوف يتم تحفيزهم ليتمكنوا من الإبحار في مجال الأعمال الحرة وتوسيع أعمالهم التجارية.
مراجعة: أميرة محمود
Leopold obi: اتجه Patrick Muriuki ناحية آلة بسيطة تكاد تشبه الناسخة قليلاً حيث تقوم بفحص وجرداه المعدنية بشكل مؤقت مثبت تحت ظل قبل تشغيله، ويوجد بجانب هذه الآلة في دولة (kirinyaga (kutus أكوام من جذوع الموز التي تم حصدها بشكل جديد وجردلين من الماء، كما يوجد زميل لـ Muriuki يدعي Julius kinya وهو عامل مزرعتهم المشغول بتجميع قشور جذوع الموز الطازجة وتقطيعها إلى قطع أصغر قبل إدخالها في الآلة مرة واحدة، وقد أشار muriuki إلى أن"هذه هي ألياف الموز النازعة" كما بدأ الآلة منذ مسيرة عشر دقائق.
ويقول muriuki مدير إدارة التنظيم المجتمعي المتكامل للتمكين المستمر والتعليم من أجل التنمية (ICOSEED): "يتم استخلاص الألياف من جذوع الموز، ذات مرة حينما تم استخلاص الألياف تم نقعها لعدة دقائق في جردل من الماء المملح لإزالة الخنادق، ومن ثم يتم غمر الألياف في وعاء آخر من الماء النظيف النقي ليتم غسلها"، وتغسل الألياف مثل الملابس تحت ظل ليتم تجفيفها، وتستطيع تلك الآلة إنتاج 30 كيلوجرام من الألياف المجففة في اليوم.
وقد استعار الفكرة من الهند عندما تجول فيها في عام 2012 مع صديق له، وعند العودة لمنزله تم إدراج هذه الفكرة ضمن مشاريعه، وقام بتعريف المبادرة من أجل مساعدة المزارعون لإدرار الدخل، يمكننا شراء 400,000 sh من الهند باستخدام ألياف الموز، ويقوم muriuki بتحويل جذوع الموز الطازجة إلى نبات السيزل مثل خيوط الألياف المستخدمة لصنع الحقائب والمفارش الجميلة المنسوجة بالأيدي والمعلقات الحائطية، ومن الممكن أيضًا تلوين تلك الألياف اعتمادًا على المنتج المراد عمله وبعد ذلك يتم مزجها بالقطن ثم نسجها.
وفي الألياف: يتم نقل المنتجات إلى mombasa حيث يتم بيعها للسياح بين 800_2000 sh حسب المقاس، فنحن نعمل مع مجموعات عديدة لمزارعون الموز في دولة kiriniyaga، ويعد الموز هو المنتج الرئيسي للإقليم حيث يضمن بذلك أن كل صغيرة وكبيرة في المحاصيل لا يمكن ضياعها أبدا، طبقاً لـ muriuki هناك 50 مليون من جذوع الموز يتم حصادها سنوياً في kirinyaga ولكن معظم المزارعون إما أن يقوموا بتقطيعهم للجراثيم أو تقديمها كطعام لأبقار مصانع الألبان، وهذه ممارسة غير صحية منذ أن انخفضت القيمة الغذائية لهذه الجذوع في الألياف، وقد أشار muriuki الحاصل على درجة في دراسات الزراعة والتنمية المجتمعية من جامعة Jomo kenyatta للزراعة والتكنولوجيا إلى أن"في عام 2013 ،دعمت جمعية زارعون الموز لقطاع الزراعة والتنمية في كينيا و kirinyaga برنامج إجراء مسح الذي اكتشف أن هناك 117 مجموعة زراعة للموز في الدولة والتي تنتج 10 مليون مجموعة موز كل عام أي يتم حصاد 10 مليون من جذوع الموز"، وبسبب ضخامة كمية جذوع الموز، قرر Muriuki ومجموعته أخذ الآلة بالقرب من المزارعين.
ومن الجدير بالذكر أن Julius kinyua, Patrick Muriuki هما مؤسسي ICO لتشكيل البذور بجانب صفائح ألياف الموز المستخدمة في اإنتاج ألياف الموز، حيث صرح muriuki أنه "تم أخذ مسكن أحد المزارعين، من ثم أحضر أعضاء المجموعة الأخرى منتجهم هناك، الآن ونحن نمتلك آلة واحدة فقط" بالإضافة إلى أنهم يخططون لاستيراد اثنتين أو أكثر؛ لذلك كان إمكانهم خدمة الكثير من المزارعين، حيث يتم الدفع للمزارعين وفقًا لأعداد الألياف المنتجة من جذوع الموز، حيث أن الكيلو من الألياف يحصل على 10 sh، ويتمكن الجذع من إنتاج حوالي 10 كيلو من الألياف، من ثم يستطيع المزارع كسب 100 sh من الجذع المفرد.
عندنا Jean Munene هو مزارع موز من قرية kanyekini في kutus، يمتلك أربعة فدادين من مزارع الموز التي تمد المنظمة بالجذوع. ونتيجة لتحسن معيشة مزارعين الموز: يشرح Jean لرابطة زارعون الموز التي تمتلك 90 عضو ويقول "أقوم بحصاد 200 موزة على الأقل بعد كل أسبوعين والتي تعادل 200 من الجذوع، وهناك آخرون في مجموعتنا ينتجون الكثير، ومن ثم نحن نمتلك القدرة على تزويد المواد الخام معلمة متقاعدة، كانت مزارعة بن حتى عام 2013 إلى أن اتجهت إلي الموز، وتقول موضحةً: أن "العائد المادي للبن ضئيل لذلك استبدلتها بالموز، فأنا أمتلك أربعة فدادين كبيرة متنوعة من FIA17" بالإضافة إلى أنها بدأت بيع جذوع الموز هذا العام، وكان من خصائص الموز أنه ينضج سنوياّ.
والآن نحن نمتلك مركز لتجميع الموز حيث يحضر أعضائنا فيه فواكهم وتوزع وتباع لتجار الجملة من Nairobi ويتراوح الكيلو من 13_16 sh، وقد عبر المزارع عن سعادته في القيمة الجديدة بالإضافة للمشروع قائلا: أنها تستطيع الآن كسب بعض الأموال من جذوع الموز التي اعتبرتها عديمة الفائدة. يقول Jean: " أستخدم الإيرادات الناتجة من جذع الموز في شراء وجبات مصنع الألبان لستِ بقرات لذلك هذه المبادرة مفيدة" وفي الأسبوع الماضي تم تتويج Muriuki ومنظمته كفائزين عمومًا في الطبعة الثالثة لجوائز الابتكار الأخضر عن طريق الصندوق الاستئماني للهيئة القومية( NETFUND )، حيث اقتنص 2 sh مليون جائزة نقدية لمبادرته في إنتاج ألياف الموز التي رأت أن المجتمع يصنع المفارش والحقائب التقليدية المنسوجة باليد والمعلقات الحائطية بالإضافة إلى تحسين معيشة مزارعون الموز في Kirinyaga، تقول catherine Ndegwa أن الفائزين سوف يتم تحفيزهم ليتمكنوا من الإبحار في مجال الأعمال الحرة وتوسيع أعمالهم التجارية.
مراجعة: أميرة محمود
الرابط مصدر المقال
