الاتجاه نحو التخلص من البلاستيك.. ما الذي يتطلبه الأمر؟

بلغت الضجة حول الأكياس البلاستيكية والتي تضخمت بسبب حرب "آي بي سي" علي النفايات ذروتها مؤخرا مع إعلانات متاجر Coles&Woolworths وعزمهم علي حظر استخدام الأكياس البلاستيكية دفعة واحدة بحلول 30 يونيو 2018.
نحن نقترب أيضًا من نهاية حملة (Plastic Free July)، وهي مبادرة أطلقت لأول مرة في عام 2011 من قبل المجلس الإقليمي الغربي في بيرث.
ووفقًا لمؤسستها، فإن موظفة المجلس "ريبيكا برينس رويز"
" قد بدأت محاولة للحد من الاعتماد على البلاستيك الخاص بها فأصبحت منذ ذلك الحين ظاهرة عالمية بمليون مشارك."



ولكن ما الذي يتطلبه الأمر للتخلص من استخدام البلاستيك حتى ما إذا كان ذلك لمدة شهر واحد؟ وما هي المشكلات التي يجب وضع بعضها في الاعتبار؟
يبدو أنه لا يعقل استبدال أكياس أحادية الاستعمال بأخرى متعددة الاستعمال كخطوة أولى ببساطة؛ حيث إنها تأخذ الكثير من الطاقة والموارد لإنتاجها، وهي واحدة من الملوثات الرئيسية لإعادة التدوير وكذلك للمحيطات والمجاري المائية المحيطة بنا، ولكن حتى الورق والقطن والبلاستيك المنسوج "الأكياس الخضراء" لها آثارها علي البيئة، وتشير الدراسات إلى أن الكيس الورقي يمكن إستخدامه على الأقل 4 مرات والكيس المصنوع من القطن 173 مرة والحقيبة الخضراء أكثر من 100 مرة لتتناسب مع البصمة البيئية لكيس واحد أحادي الإستعمال.

كما أنها ممارسة شعبية لإعادة استخدام أكياس السوبر ماركت كأكياس سلات القمامة، وفي الواقع عندما قامت "ACT" بحظر الكيس مرة أخرى في عام 2011 أفادت التقارير بأن هناك إنخفاض بنسبة 36% في الأكياس التي تذهب إلى مكب النفايات، ولكن مبيعات أكياس سلات القمامة قد زادت؛ فهذه الأكياس عادة ما تتحمل أكثر من أكياس السوبر ماركت، وبالتالي تحتوي على مزيد من البلاستيك.

وفي حين أن الأكياس أحادية الإستعمال تمثل كارثة عند دخولها إلى الممرات المائية وفقا لحملة "حافظوا علي جمال أستراليا"، فإنها تمثل 1% فقط من مشكلة النفايات العامة، وبالتالي فإن قضية البلاستيك ككل هي أكبر بكثير من مجرد الحقائب.
وقد تبنى "مارتي ميدلبروك" مدير مركز معلومات حملة "كوكب أرك" تحدي (Plastic Free July) هذا العام، وكانت لديه صعوبة في العثور على الأشياء غير الملفوفة في البلاستيك.

[code]يقول مارتي: "باعتبار أننا عائلة لديها وعي بيئي فإننا بالفعل نعيد إستخدام الحقائب أثناء التسوق، ونرفض التعبئة الزائدة ونبذل جهدنا لنختار المنتجات القابلة لإعادة التدوير والفواكه والخضروات غير الكاملة." الفراولة هي واحدة من الفواكه المفضلة لديهم والتي انقطعت عنهم هذا الشهر، "ببساطة لا يمكنك الحصول عليها من دون مربع من البلاستيك."[/code]


اقتراحات مارتي لأي شخص يفكر في قبول التحدي هي لتخطيط المستقبل والتسوق:
"قد تجد تجارب أفضل مع تجار التجزئة الآخرين الذين يتبنون فكرة " الخلو من البلاستيك"، إنها لتجربة تسوق عظيمة عند زيارة متجر يهتم فعلا بالمنتجات التي يقوم ببيعها ويستمع للعملاء."



من المهم أن نتذكر أن كل شيء يساعد، لذلك حتى لو كنا لا نستطيع إلغاء البلاستيك من حياتنا تماما، يمكننا جميعا اتخاذ بعض الخطوات ذات ثقل ضئيل.
بعض الإجراءات الإيجابية الأخرى:

  •       تذكر أن تأخذ حقائبك القابلة لإعادة الاستخدام معك عند التسوق، هناك الآن بعض الخيارات الأنيقة التي قد تتسع في جيبك أو محفظة.

  •      بدلاً من استخدام الأكياس البلاستيكية كأكياس لسلة المهملات، جرب استخدام بعضا من أوراق الصحف المطوية، ثم قم بشطف السلة عند إفراغها.

  •       قم بإعادة تدوير كل البلاستيك اللين القابل للطي من خلال سلات برنامج (RedCycle) في معظم متاجر السوبر ماركت الكبرى.



الرابط مصدر المقال

Hadeer shawky mohamed

Hadeer shawky mohamed

مترجمين المقال