معالجة التلوث الناتج عن عدم إعادة التدوير

يشير مصطلح التلويث هنا إلى إلقاء أصحاب المنازل مواد لا يُراد إعادة تدويرها في الصناديق والأكياس والسلال المخصصة لإعادة التدوير.

هذه المواد التي لا يُراد إعادة تدويرها تشمل مواد لا يُمكن إعادة تدويرها مثل الحفاضات؛ وقد تشمل مواد غير مستهدفة مثل المغلفات البلاستيكية الملقاة في سلة مخصصة لإعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية فقط, وقد تشمل أيضا مواد مستهدفة ولكنها ملوّثة بمواد غير مرغوب فيها مثل الورق المقوى الملوث بالطعام.

و يضع تقريبًا نصف السكان مواد لا يُراد إعادة تدويرها في أماكن تجميع المواد القابلة لإعادة التدوير مما يؤثر بشكل سلبي على عملية إعادة التدوير.

والسبب الرئيسي في حدوث مثل هذا التلويث هو عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بما يمكن وضعه في سلال إعادة التدوير وما لا يمكن وضعه فيها.

نتمتع بالخبرة في إجراء الأبحاث مع السكان لتدشين حملات فعالة تقلل من حجم هذا التلوث كعملنا مع حي نيوهام في لندن. 

وبناءً على سجلنا الحافل بالحملات الناجحة التي ندشنها لزيادة كمية المواد المعاد تدويرها فإننا نطبق آلان هذه الخبرة في تدشين حملات تعالج مسألة تلويث إعادة التدوير كعملنا مع مجلس بلدية ووكنج، مما ساهم في تقليل هذا النوع من التلوث من خلال طرق أبواب المنازل في المناطق التي تشهد هذه المشكلة. 

الرابط مصدر المقال

Laila Younes

Laila Younes

مترجمين المقال