مدينة في مهمة لإعادة التدوير

تبذل بلدية مسوندوزي – بيترماريتزبرج قصاري جهدها لتشجيع سكانها لإعادة تدوير المخلفات المنزلية. وقد أعلنوا يوم الخميس أنهم سوف يمدون نطاق مشروع إعادة التدوير ليشمل كل المناطق السكنية التابعة للبلدية.

بدأت المبادرة كبرنامج تجريبي في 2009 في ثلاث أحياء فقط، ثم تم إضافة حي آخر العام الماضي. وقال ريتشارد راجح,رئيس إدارة المخلفات فالمدينة، أن البرنامج سيكون متاح الأن في 37 حي تابعين للبلدية. ولقد حظى البرنامج الذي أعلن عنه راجح باهتمام أسر وادي تشس، مونتروز، برستبوري، أثلون، ويمبلي وكلارندون، والذي يوفر للسكان إمكانية إعادة التدوير بدون متاعب وبدون تكلفة. طلب من السكان وضع كل المواد القابلة لإعادة التدوير لديهم في أكياس والتي يقوم المسؤولون عن التدوير بتجميعها.

وقد قال راجح:
"نحن نطلب من أصحاب الشواحن، خصوصاَ َ الذين يمتلكون مقطورات، أن ينضموا إلى البرنامج. سوف نقوم بتدريبهم ونوصلهم بكبار المسؤولين عن إعادة التدوير."

وأضاف أن البلدية سوف تشرف علي برنامج تعليمي لحوالي 163.000 أسرة، لتعريفهم بالعائد الإيجابي لإعادة التدوير على البيئة. وتأمل البلدية أن البرنامج التعليمي سيقوم بتقليل انتشار مكبات النفايات غير القانونية المتواجدة بالمقاطعات. وقالت البلدية إنه إذا نجح الأمر سوف تقل احتياجاتنا لأماكن مكبات النفايات فالحال، بالإضافة الي مكب طريق إنجلترا الجديدة الذي يتواجد منذ خمس سنوات. وقال راجح: إن البرنامج سيقوم يتقليل تكاليف البلدية إذا تم أخذ تجميع القمامة وإعادة تدويرها بشكل صحيح بالاعتبار.
 "سوف يكون هناك جولات أقل لجمع القمامة، أماكن أقل للذهاب إليها، ساعات أقل وصيانة أقل"، هكذا قال راجح.


وقال دكتور راي نغكوبو، الذي كان يتكلم باسم مدير البلدية، بونيوي زولز، إن البرنامج يقدم سكان مسوندوزي بصورة لا يتم نسيانهم بها. إنها صناعة ضخمة تقدر بحوالي 12 بليون في جنوب أفريقيا. فالفرصة التي صنعناها هنا لصغار جامعين القمامة ستولد الاهتمام لديهم أيضًا ليكونوا جزءًا من صناعة تقدر بمليارات الراندات. وقال راجح:
"إنه إذا تم توظيف كميات القمامة التي نراها في مسندوزي، سوف نكون محظوظين بخلق نحو 7000 فرصة عمل خلال 36 شهر ونحن نتحدث هنا عن الوظائف التي تحتاج كثافة عمالية كبيرة حيث سيكون على المسؤولين عن إعادة التدوير الجمع والتعبئة. وهذا عمل جاد."



الرابط مصدر المقال

Habiba Hussien

Habiba Hussien

مترجمين المقال