ماهي بعض المواد في منزلك التي يمكن إعادة تدويرها؟

صدق أو لا تصدق، الأمريكيون ينتجون 230 مليون طن تقريباً من القمامة سنوياً.

هذا يعني أن الفرد الواحد ينتج أكثر من أربعة أرطال من المخلفات في اليوم الواحد. وبدلاً من إرسال كل تلك المخلفات إلى مكب النفايات مباشرة، قررت الولايات والمجتمعات المحلية إنشاء برامج إعادة التدوير لكي يتم إعادة تدوير معظم تلك المخلفات وإعادة استخدامها في موضع آخر. وتساعدنا عمليات إعادة التدوير في صناعة منتجات جديدة باستخدام طاقة وموارد أقل. وفيما يلي نظرة على بعض المنتجات الشائعة في المنازل والتي يمكن إعادة تدويرها بسهولة.

الأوراق والورق المقوى 
منتجات الأوراق والورق المقوى بجميع أشكالها تستخدم في عمليات إعادة التدوير. المجلات وحقائب التسوق الورقية وأوراق البريد البالية وأوراق الصحف وسجلات الهواتف تعد جميعها أمثلة على المواد التي يجب عليك وضعها في بند إعادة التدوير في منزلك. 

ومواد مثل المناشف الورقية المستخدمة والمناديل وأوراق المرحاض والمنتجات الورقية المشمعة (مثل علب العصير والحليب) يجب أن يتم استبعادها عن سلة القمامة العادية.
 
البلاستيك
هنالك العديد من أنواع البلاستيك الموجود في منزلك، كحاويات الحليب وحاويات النباتات وعلب المنظفات. ولأن تلك المنتجات البلاستيكية مصنوعة من العديد من المكونات فإن بعضاً منها يكون أكثر قابلية لإعادة التدوير عن غيرها. ولمساعدتك في فهم كيفية التفريق بين أنواع البلاستيك، فقد تكلفت الحكومة بوضع أرقام على القوارير البلاستيكية.

فإذا رأيت الأرقام 1 أو 2 على قعر البلاستيك فإنها بلا شك قابلة لإعادة التدوير. أما إذا رأيت الأرقام 3 أو 5 أو 6 فإنها غالباً ما تكون غير قابلة لإعادة التدوير ويجب رميها في سلة المهملات العادية. ولكن إذا رأيت الأرقام 4 أو 7 فأنها من المحتمل أن تكون قابلة لإعادة التدوير. تحقق من قسم الصرف الصحي المحلي الخاص بك للمزيد من المعلومات.
 
القوارير الزجاجية
القوارير الزجاجة حتماً قابلة لإعادة التدوير، مهما كان لونها أو درجة شفافيتها فيمكن وضعهم جميعاً مع بعضهم البعض. فالعديد من الناس يقوم بتسليم قواريرهم الزجاجية من أجل المال لأن بعض الولايات تقوم بإعادة 5 أو 10 سنتات من المبلغ المدفوع عن كل قنينة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأغطية وكبسولات التغليف والسدادات الفلينية يجب التخلص منها عند عملية فرز القوارير.

الرابط مصدر المقال

Mohamed Elshamy

Mohamed Elshamy

مترجمين المقال