بحث في الاستخدام اليومي للطاقة في أعمق نقطة للجنوب وتأثيره على درجة حرارة الأرض.

  تزايد درجات الحرارة مع ارتفاع معدلات الرطوبة دفعت المجلس الأمريكي للاستخدام الأمثل للطاقة...... 

  فأسرع للقيام بأبحاث جادة خلال شهر يوليو على اعتبار أنه الوقت المناسب لإجراء هذه الأبحاث في أعمق نقطة بالجنوب حيث يتزايد استخدام الطاقة لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة في هذه المنطقة.
والتحدي الرئيسي هو جمع معلومات دقيقة للاستخدام اليومي للطاقة حيث تم استعراض نماذج متنوعة بمناطق مختلفة بالجنوب تضمنت مناطق بولايات جورجيا والاباما وميسيسبي ولويزيانا حيث يقوم فريق مختص بكل منطقة بالتحدث مع الناس من مختلف قطاعات المجتمع حول موضوعات معينة تتعلق باستخدام الطاقة في المنازل والشركات الصغيرة والزراعة.

  توجهت إلى منطقتي الفاريتا بولاية جورجيا وكورينث بولاية ميسيسبي  للحديث مع أصحاب المنازل وتجار التجزئة حول الأساليب المتنوعة لتوفير الطاقة وفي نفس الوقت سيقوم المحلل البحثي في برامج الصناعة  "كيت فارلي"  وكذلك "سارة الحطاب" مدير قسم أبحاث الإنسان والأنثروبولجيا بزيارة مزارع بمنطقة أونيونتا بولاية ميسيسبي ومقابلة الناس هناك للحديث معهم حول الأساليب الجديدة لرفع الكفاءة وتوفير الطاقة أثتاء الزراعة.

  في الوقت ذاته في نيو اور ليانز سأقوم بمقابلة "بات هاف" مدير قسم الانثروبولوجيا بجامعة جورجيا والذي سيقوم بمساعدتنا في مقابلة السكان ذو الدخل المنخفض للتحدث معهم حول مدى قدرتهم في الحصول علي مساعدات مواجهة تقلبات الطقس حيث إن "بات" حاصل علي دكتوراه من جامعة جورجيا وقام بدراسات عديدة مثيرة للإعجاب منذ عام 2007 حول العمل التطوعي  ضد الكوارث في أعقاب إعصار كاترينا.

  بالإضافة إلى ذلك يوجد موقع أخر للبحث في الجنوب "وان كان بشكل غير رسمي" حيث سأقوم بصحبة " ميشيل فيجن " بحضور عرض للشاحنات الأمريكي بمدينة دالاس بولاية تكساس في أواخر أغسطس وسنقوم بعمل محادثات جانبية مع سائقي الشاحنات لمناقشتهم في رؤيتهم للتصاميم الجديدة للشاحنات من حيث الشكل الخارجي وكذلك مواصفات المحركات ومدي تأثيرها في استخدام الطاقة الذي ينعكس علي درجات الحرارة بشكل مباشر.

  نحن فخورون حقًا بالطريقة التي يأتي بها هذا البحث، بعد شتاء وربيع طويلين من التخطيط والخدمات اللوجستية ونأمل أن البيانات التي نجمعها سوف تكون مفيدة في إلقاء الضوء على العلاقة بين السياسات التي يتم سنها على مستوى الدولة والخيارات التي يتخذها الناس فيما يتعلق باستهلاك الطاقة (في المقام الأول، وليس على سبيل الحصر الكهرباء) في منازلهم والشركات.
   ويسمى هذا النوع من البحث الاستفسار السياقي لأن المعلومات التي تحصل عليها من مثل هذه الدراسة دقيق للغاية. وقد تم بناء تصميم البحث لدينا حول العديد من النظريات التي تمثل أسس البحث ولقد وضعنا مجموعات من الفرضيات لكل من مواقعنا التي من شأنها أن تشكل مختلف أنواع الأسئلة التي سوف نقوم بجمع إجاباتها وكذلك البيانات التي سوف نقوم بجمعها من خلال المراقبة. وبمجرد أن يكون لدينا عدة أنواع مختلفة من البيانات بما في ذلك المقابلات والمسح والديمغرافية، سنقوم بترميزها وتحليلها حتي نستطيع الوصول إلى النتائج وتفسير واضح لها. 

بقلم/ سوزان موزار 
 مدير برنامج السلوك