صاحب الست والثمانون عاماً يجمع 400.000 دولار من وراء إعادة والتدوير واقرأ أيضاً ماذا فعل بهم
الرجل الذي بدأ مشروعًا لإعادة التدوير كطريقة لتوطيد علاقته بابنه قد ربح 40000 دولار وقد تبرع بكل سنت منها للأطفال المحتاجين.
ويقول جوني جينينغز البالغ من العمر 86 عاما:
" البهجة أن تعطي أكثر مما تأخذ"
وقال الرجل الثمانيني من ولاية جورجيا الأمريكية أنه بدأ المشروع في عام 1985، كوسيلة لتوطيد علاقته مع ابنه برنت والذي كان يبلغ من العمر 17 عاما في ذلك الوقت.
ويقوم كلا من الأب والابن بجمع وبيع الصحف والمجلات والعلب القابلة لإعادة التدوير ومن ثم وضع أرباحها في حساب ادخار.
وبعد ذلك باثنين وثلاثين عامًا، وصلت مجموع عمليات إعادة التدوير هذه إلى إعادة تدوير أكثر من 9 ملايين رطل من الورق، وتوفير ما يزيد عن 400 ألف دولار في حسابه المصرفي.
وفي مايو الماضي، تبرع الأب بكل قرش لجمعية خيرية محلية، ألا وهي وكالة جورجيا المعمدانية للتبني و لشئون الأسرة.
وقال برنت: "إنهم فخورون حقًا"، وقال "أخذت الشيك في يوم الأمومة إلى اجتماع الوصي وقالوا "حسنا، هذا من شأنه أن يدفع الكثير من الفواتير".
وأضاف أنه كان يخطط دائمًا للتبرع بالمال الذي جمعه إلى جمعية خيرية للأطفال، منذ تجربته المؤلمة في أيام شبابه.
وقال: "كان السبب الذي جعلني ابدأ في المشروع هو أنني عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري، زرت بيتا للأطفال، وسألني ثلاثة من هؤلاء الأولاد الصغار، "هل أنت أبي؟" والذي فطر قلبي".
وقد استمر هذا التقليد العائلي وهو الآن يعيد التدوير مع ابنه جوني.
وقال والده إن ابنه كان قادرًا على دفع الدفعة الأولى من تكاليف منزله الأول من مدخراته الخاصة التي اكتسبها من إعادة التدوير.
وقال: "كنا نعلم أن ذلك سيسدد"، وقال: "ابني يعيد التدوير، كما تعلمون، عندما كان يكبر، ومن ثم فإنه لديه ما يكفي من المال في حسابه البنكي ادخرها من إعادة التدوير لتسديد الدفعة الأولى عندما يتزوج".
وحتى بعد التبرع بمبلغ 400 ألف دولار، قال السيد جينينغز الأب إنه يخطط لجمع المزيد من الأموال للجمعيات الخيرية من خلال إعادة التدوير " إلى أن يواريني الثرى ".
وقال: "آمل فقط أن استمر لأطول فترة ممكنة طالما أن صحتي تسمح بذلك" وقال: "إنه شعور رائع، وهذا يستحق أكثر من مجرد مال"
ويقول جوني جينينغز البالغ من العمر 86 عاما:
" البهجة أن تعطي أكثر مما تأخذ"
وقال الرجل الثمانيني من ولاية جورجيا الأمريكية أنه بدأ المشروع في عام 1985، كوسيلة لتوطيد علاقته مع ابنه برنت والذي كان يبلغ من العمر 17 عاما في ذلك الوقت.
ويقوم كلا من الأب والابن بجمع وبيع الصحف والمجلات والعلب القابلة لإعادة التدوير ومن ثم وضع أرباحها في حساب ادخار.
وبعد ذلك باثنين وثلاثين عامًا، وصلت مجموع عمليات إعادة التدوير هذه إلى إعادة تدوير أكثر من 9 ملايين رطل من الورق، وتوفير ما يزيد عن 400 ألف دولار في حسابه المصرفي.
وفي مايو الماضي، تبرع الأب بكل قرش لجمعية خيرية محلية، ألا وهي وكالة جورجيا المعمدانية للتبني و لشئون الأسرة.
وقال برنت: "إنهم فخورون حقًا"، وقال "أخذت الشيك في يوم الأمومة إلى اجتماع الوصي وقالوا "حسنا، هذا من شأنه أن يدفع الكثير من الفواتير".
وأضاف أنه كان يخطط دائمًا للتبرع بالمال الذي جمعه إلى جمعية خيرية للأطفال، منذ تجربته المؤلمة في أيام شبابه.
وقال: "كان السبب الذي جعلني ابدأ في المشروع هو أنني عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري، زرت بيتا للأطفال، وسألني ثلاثة من هؤلاء الأولاد الصغار، "هل أنت أبي؟" والذي فطر قلبي".
وقد استمر هذا التقليد العائلي وهو الآن يعيد التدوير مع ابنه جوني.
وقال والده إن ابنه كان قادرًا على دفع الدفعة الأولى من تكاليف منزله الأول من مدخراته الخاصة التي اكتسبها من إعادة التدوير.
وقال: "كنا نعلم أن ذلك سيسدد"، وقال: "ابني يعيد التدوير، كما تعلمون، عندما كان يكبر، ومن ثم فإنه لديه ما يكفي من المال في حسابه البنكي ادخرها من إعادة التدوير لتسديد الدفعة الأولى عندما يتزوج".
وحتى بعد التبرع بمبلغ 400 ألف دولار، قال السيد جينينغز الأب إنه يخطط لجمع المزيد من الأموال للجمعيات الخيرية من خلال إعادة التدوير " إلى أن يواريني الثرى ".
وقال: "آمل فقط أن استمر لأطول فترة ممكنة طالما أن صحتي تسمح بذلك" وقال: "إنه شعور رائع، وهذا يستحق أكثر من مجرد مال"
الرابط مصدر المقال
