كيفية توليد الكهرباء من مخلفات قصب السكر؟

كشف إصدار صحفي جديد من الحكومة أن جميع مصانع السكر في البلاد لديها مصانع للتوليد المشترك للطاقة وذلك لإنتاج البخار والكهرباء من تفل (مخلفات) قصب السكر، وهو عبارة عن الألياف التي تبقى بعد طحن سيقان القصب وعصره لاستخراج العصير، وهذا المنتج الثنائي المولد في مصانع السكر وقود حيوي ممتاز.

التوليد المشترك للطاقة هي عملية يتم فيها استخدام مصدر واحد للوقود لإنتاج كل من الطاقة الحرارية والكهربية، بينما في محطات الطاقة التقليدية يتم حرق الوقود في مرجل (سخان للماء) لتوليد بخار عالي الضغط ليستخدم في تشغيل التوربين والذي بدوره يقود مولد التيار من خلال التوربينات البخارية لإنتاج الطاقة الكهربية، وتستهلك مصانع السكر في الهند تفل القصب الخاص بها لتشغيل الطواحين وتوليد البخار وذلك لتشغيل المراجل والتوربينات.

يعتبر نظام التوليد المشترك في نفس الموقع أكثر كفاءة من محطات الطاقة المركزية حيث يتم الاستفادة من الطاقة الحرارية في المرافق بدلاً من إهدارها، وتوفر وزارة الطاقة الجديدة والقابلة للتجديد حوافز مادية ومالية لفائض الطاقة الكهربية الناتجة من التوليد المشترك من مصانع السكر، وقد قام مائتي وثلاثة عشر مصنع للسكر حتى الآن بتركيب محطات التوليد المشتركة بسعة تركيب اجمالية تبلغ حوالي 2332 ميجاوات وذلك  في إطار الخطة الموضوعة للطاقة الحيوية والتفل للتوليد المشترك لإنتاج الكهرباء وبيعها.

وقد تم تركيب حوالي ألف ميجاوات من سعات الطاقة الفائضة من الكهرباء بواسطة ثلاثة وسبعون مصنعاً للسكر خلال الثلاثة أعوام الماضية وذلك في إطار الخطة الموضوعة، ويقدر أن يتم توليد أربعة ملايين وحدة من الكهرباء لكل ميجاوات من سعة محطة التوليد المشتركة للعام الواحد.

الرابط مصدر المقال

Roberto Nasser

Roberto Nasser

مترجمين المقال