الفطريات الصالحة للأكل مُغذية ولكن....

يشتهر الفطر الصالح للأكل بخصائصه الغذائية والطبية، مما يجعله ذو أهمية تجارية كبيرة. ويعتمد إنتاج الفطر على التركيب الكيميائي للركائز الأساسية والمكملات الإضافية المستخدمة في السماد، كما يعتمد كذلك على طريقة التسميد. وقد أُظهر اهتماماً كبيراً في استخدام مخلفات الصناعات الزراعية في إعداد خلائط بديلة من السماد تهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الفطر، إلا أن التفاعل بين المجهريات الطبيعية الموجودة في المخلفات الزراعية خلال عملية التسميد و يؤثر إلى حد كبير على توطن الفطر في وقت لاحق، وقد كان الهدف من هذه الدراسة هو عزل الجراثيم الموجودة في تفل قصب السكر وفي سماد القش العابر للسواحل المُعد لإنتاج  فطر (الغاريقون البرازيلي) وتحديد هويتها، ويستمر التسميد لمدة 14 يومًا، وخلال ذلك الوقت تُخلط الركائز مع المواد الإضافية كل يومين، ثم يتبع ذلك عملية تعقيم بالبخار من خطوتين (55 - 65°C، كل خطوة مدتها 15 ساعة). لقد كانت البكتيريا (وهي بالدرجة الأولى بكتيريا عصوية وفصيلة بكتيريا Paenibacillus، وأفراد من البكتيريا المعوية) هي الكائنات الحية الدقيقة السائدة الموجودة خلال عملية التسميد بمتوسط كثافة 3×180 وحدة تشكيل مستعمرة ، وكانت بكتيريا شعاعيات Actinomycetes - ولاسيما أفراد من جنس البكتيريا المتسلسلة- موجودة بوفرة بكثافة 2-3×180 وحدة تشكيل مستعمرة ، ومع ذلك فقد أظهرت الفطريات الخيطية كثافة أقل بكثير، وكانت أقل تنوعاً من الكائنات الحية الدقيقة الأخرى، رغم أن فطر (الرشاشية الدخناء) كان موجوداً خلال عملية التسميد بالكامل وبعد عملية التعقيم.

الرابط مصدر المقال

إسراء جمال

إسراء جمال

مترجمين المقال