مهلًا.. لا تلقِ نواة البلح

يعدّ شجر نخيل البلح من أقدم أشجار الفاكهة المزروعة في منطقة الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية. معظم الناس يتناولون البلح ثم يلقون النواة لتلقى مصيرها مع باقي النفايات، لكن ما لا يعرفونه هو ما تحويه تلك الأنوية من فوائد وقيمة غذائية، وإلّا لما تركوها من يدهم، لذا أجريتْ دراسة في يونيو 2015 بمعمل تقنية الطعام لاكتشاف مدى أهمية تلك الأنوية ومدى القيم الغذائية التي تحتويها داخلها، واكتشاف الطريقة المُثلى لطحنها.
وقد توصلت الدراسة إلى أن الطريقة المُثلى لطحن نواة البلح هي غسلها بدايةً ثم نقعها، فإضافة الماء المغلي، ثم تجفيفها وطحنها وغربلتها جيدًا.
كما تبيّن من خلال الدراسة احتواء تلك الأنوية على عناصر ذات قيمة غذائية عالية يحتاجها الجسم بكميات كبيرة، ومنها أحماض لا ينتجها الجسم بنفسه من الأساس.
وفي النهاية، فقد أثبتتْ الدراسة أن نواة البلح لا تنتمي لسلة المهملات، لكنها شيء يمكن الاستفادة منه ومن قيمته الغذائية مثل دقيق القمح.

مراجعة: مي فؤاد



 








الرابط مصدر المقال

Alyaa Atef

Alyaa Atef

مترجمين المقال