الإكوادور واكتشافات جديدة لقشور الموز

توصلت الأبحاث التي تم إجراؤها في جامعة سان فرانسيسكو دي كيتو بالإكوادور إلى احتواء قشور الموز على مضادات للأكسدة والفينولات المضادة للسرطان، كما ثَبُتَ مساهمتها في إبطاء عملية الشيخوخة؛ كما أنه لديها خصائص مضادة للالتهاب.
على الرغم من ذلك لم يبدأ الباحثون فى تحليل العناصر المفيدة المحتملة فى قشور الموز؛ حيث أنهم كانوا يحاولون الاستفادة من منتجات النفايات للموز مما جعلهم يستخدمه كحل بديل.

بعض المعلومات الأساسية: كل عام حوالى 240,000 طن من الموز لا تفي بمتطلبات الجودة ليتم تصديرها أو بيعها فى الأسواق المحلية؛ ويحدث ذلك بسبب الضرر أثناء النقل أو الحصاد. 

مخلفات موز الإكوادور وتأثيرها على البيئة 
 حيث أثبتت بعض الدراسات أنه عند استخدام تلك القشور فى بعض الصناعات ينتج عنه مستويات عالية من التلوث العضوى؛ حاول الباحثون التوصل إلى ما يمكن كسبه أكثر من الموز؟ حيث قاموا بفحص أنواع مختلفة منه؛ مع التركيز في محتوى التأنين لجلوده؛ وبمعرفة تأثير مزج القليل من الموز المهروس وقشور التفاح يمكن علاج حالات الإسهال البسيطة لدى بعض الأشخاص، وكذلك تتوافر تلك المكونات فى الأدوية التجارية؛ لكن لم ينظر العلم إلى جلود الموز نفسها. 

الآن أظهرت الأبحاث أنه فى مرحلة النضج الأولى من الموز، تكون مستويات حمض التأنين وحمض التأنيك فى أعلى مستوياتها، وتناقصها عند النضوج؛ يمكن أخذ ذلك الاكتشاف فى الاعتبار للاستخدام الاقصادي المستقبلي؛ حيث يمكن على مدى السنوات القادمة وجود منتجات نفايات الموز في السوق. 

مراجعة: مي محمود

Menná G. HeGázy

Menná G. HeGázy

كُتاب المقال