يقول الباحثون بأن إنجاب الأطفال يعد واحد من أكثر الأشياء التي يمكنك فعلها لتدمير للبيئة


الإنجاب يهدد البيئة!!


يوفر الاكتفاء بطفل واحد لكل عائلة ما يعادل 58 طن من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون سنوياً.
يعد إنجاب الأطفال من أكثر الأشياء التي يمكن  للشخص فعلها لتدمير للبيئة وذلك وفقاً لدراسة جديدة.
ووجد الباحثون من جامعه (ليوندل) في السويد أن الاكتفاء بإنجاب طفل واحد لكل عائلة يوفر ما يعادل (58.6) طن من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون سنوياً.
تضم قائمة الأشياء التي يفعلها الأشخاص لتلويث الكوكب، تناول اللحوم وقيادة السيارات والسفر بالطائرات.
ولكن إنجاب الأطفال تتصدر القائمة، وذلك طبقاً لدراسة نشرت في مجله الأبحاث البيئية.
 وقالت المجله "تخفض العائلة الأمريكية التي اختارت الاكتفاء بإنجاب طفل واحد من مستوي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نفس مستوي (684) مراهق، اختاروا الالتزام بتطبيق إعادة تدوير شاملة لبقية حياتهم ".
وقالت المؤلفة الرئيسية (سيث وينز) للعامة " لقد وجدنا أربع إجراءات، قد تؤدي لأنخفاض كبير للبصمة الكربونية للفرد، وهي كالتالي: إتباع حمية غذائية مستندة إلى الغذاء النباتي، و تجنب السفر بالطائرات، و تكوين أسر أقل عدداً والعيش بدون سيارة.
"علي سبيل المثال، يوفر العيش بدون اقتناء سيارة مايعادل حولي (2.4) طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، بينما إتباع نظام غذائي نباتي يوفر (0.8) طن فقط سنوياً".
وقد حللت الوثيقة التي تم دراستها من قبل (39) مجلة، استعراض الأقران للسياسات البيئية، للعديد من الأقتصادات الكبري ووجدت أن معظم الحكومات، تركز علي التغيرات التدريجية والتي تقدم إمكانات أقل بكثير؛ للحد من الإنبعاثات. 
علي الرغم من تركيز الحكومات علي زيادة برامج إعادة التدوير، واستخدام مصابيح الإضاءة الموفرة للطاقة، تعد هذه الطرق أقل كفاءة من أربع إلى ثمان مرات، من إتباع نظام غذائي نباتي.
وتبين للباحثين أن تجنب رحلة طيران واحدة عبر المحيط الأطلسي، تستطيع أن توفر مابين (0.7 و 2.8) طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً "تعتمد علي المسافة المقطوعة للسفر، وكمية الحقائب، والأمتعة، وعدد الركاب في رحله الطيران
في حين أن عمليات إعادة التدوير توفر فقط (0.21) طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. 
يعني هذا أن إعادة التدوير مابين (3 إلى 13) مرة تكون أقل احتمالية لإنقاذ الكوكب عن تجنب رحلة طيران إضافية في أثقل حمولتها .



المراجعة والتدقيق اللغوي بواسطة: محمد أحمد محمد عبد العظيم

الرابط مصدر المقال

Hossam Raul Raul

Hossam Raul Raul

مترجمين المقال