كشف حساب: هل تحافظ شركة Apple على صداقتها مع البيئة؟
من الواضح أن المخاطر البيئية الفعلية للإلكترونيات لا تنبع من استخدامها... بل من التخلص منها!!
فكما يقول Jim Puckett مؤسس (Basel Action Network BAN) وهي مجموعة تتابع إعادة التدوير؛
“ إن الجزء الأكثر أمنا من دورة حياة المنتج هو عندما يكون فوق مكتبك وهو ما يحدث في الدول الغنية، أما الجزء الأقبح والأقذر من دورة حياة المنتج فهو عملية الإنتاج وعملية التخلص من النفايات وهو ما يحدث في الدول النامية.
Apple والنفايات الإلكترونية!!
إن برنامج Apple لإعادة التدوير والذي تستعين به في 95% من البلاد التي تتاجر فيها يسترد أجهزة الكمبيوتر والشاشات والطابعات القديمة ونفايات إلكترونية أخري مجانًا. حيث تقوم العديد من الشركات بشحن نفاياتها الإلكترونية عبر البحار، لكن Apple تنفي ذلك، وتنص سياستها على أنه لا تشحن أي نفايات خاضعة لنظام Apple لإعادة التدوير بالولايات المتحدة خارج أمريكا الشمالية وتعالج كل المواد المستردة محليا عدا بعض المواد السلعية التي يمكن إعادة تدويرها للاستخدام مستقبلًا.
لكن بعض الأشخاص يعتقدون أن استثناء "المواد السلعية" هو مجرد ثغرة ل Apple،وتحاول BAN أن تضغط على Apple وشركات تكنولوجيا أخرى لمي تتعهد بوضوح ألا تصدر نفايات إلكترونية خطيرة إلى الدول النامية، بمعنى آخر ترغب BAN في دفع هذه الشركات للتوقيع على"تعهد الصناع“ الخاص بها وهو تعهد مباشر وصريح بألا تصدر هذه الشركات نفايات إلكترونية للدول النامية سواء مباشرة أو عبر طرف ثالث.
وفي وقت نشر هذا المقال، لم يوقع التعهد أي شركة من الشركات التي تستهدفها BAN سوى Sony حيث لم توقع Apple ولا Dell ولا الشركات الأخرى.
وترد Apple على ما سبق بأنها تراقب شركائها المسؤولين عن إعادة التدوير عن كثب وأنها لا تصدر أي نفايات خطيرة، ويرغب علماء البيئة في أن يعرفوا هوية هؤلاء الشركاء لكن Apple والمصنعين الآخرين لا يفصحون عن ذلك.
وتقول Sheila Davis المدير التنفيذي ل (Silicon Valley Toxics Coalition SVTC) والتي تتبع صناعة الإلكترونيات منذ 1982؛
"إن معظم الشركات لم تفصح بوضوح عن هوية من يعملون معهم في إعادة التدوير ولا عما يفعلون بهذه المواد "
إن انعدام الشفافية يصعب الوصول إلى عملية التخلص من النفايات بشركة Apple وقال Puckett مؤسس BAN من العسير مراقبة هذه العملية ويجب أن تكون على علم بماهية هذه العمليات، فإذا عرفنا أي معدات يستخدمونها لإعادة التدوير وأخبرونا هم بذلك فإننا سنعرف أين تذهب نفاياتهم الإلكترونية ".
فكما يقول Jim Puckett مؤسس (Basel Action Network BAN) وهي مجموعة تتابع إعادة التدوير؛
“ إن الجزء الأكثر أمنا من دورة حياة المنتج هو عندما يكون فوق مكتبك وهو ما يحدث في الدول الغنية، أما الجزء الأقبح والأقذر من دورة حياة المنتج فهو عملية الإنتاج وعملية التخلص من النفايات وهو ما يحدث في الدول النامية.
Apple والنفايات الإلكترونية!!
إن برنامج Apple لإعادة التدوير والذي تستعين به في 95% من البلاد التي تتاجر فيها يسترد أجهزة الكمبيوتر والشاشات والطابعات القديمة ونفايات إلكترونية أخري مجانًا. حيث تقوم العديد من الشركات بشحن نفاياتها الإلكترونية عبر البحار، لكن Apple تنفي ذلك، وتنص سياستها على أنه لا تشحن أي نفايات خاضعة لنظام Apple لإعادة التدوير بالولايات المتحدة خارج أمريكا الشمالية وتعالج كل المواد المستردة محليا عدا بعض المواد السلعية التي يمكن إعادة تدويرها للاستخدام مستقبلًا.
لكن بعض الأشخاص يعتقدون أن استثناء "المواد السلعية" هو مجرد ثغرة ل Apple،وتحاول BAN أن تضغط على Apple وشركات تكنولوجيا أخرى لمي تتعهد بوضوح ألا تصدر نفايات إلكترونية خطيرة إلى الدول النامية، بمعنى آخر ترغب BAN في دفع هذه الشركات للتوقيع على"تعهد الصناع“ الخاص بها وهو تعهد مباشر وصريح بألا تصدر هذه الشركات نفايات إلكترونية للدول النامية سواء مباشرة أو عبر طرف ثالث.
وفي وقت نشر هذا المقال، لم يوقع التعهد أي شركة من الشركات التي تستهدفها BAN سوى Sony حيث لم توقع Apple ولا Dell ولا الشركات الأخرى.
وترد Apple على ما سبق بأنها تراقب شركائها المسؤولين عن إعادة التدوير عن كثب وأنها لا تصدر أي نفايات خطيرة، ويرغب علماء البيئة في أن يعرفوا هوية هؤلاء الشركاء لكن Apple والمصنعين الآخرين لا يفصحون عن ذلك.
وتقول Sheila Davis المدير التنفيذي ل (Silicon Valley Toxics Coalition SVTC) والتي تتبع صناعة الإلكترونيات منذ 1982؛
"إن معظم الشركات لم تفصح بوضوح عن هوية من يعملون معهم في إعادة التدوير ولا عما يفعلون بهذه المواد "
إن انعدام الشفافية يصعب الوصول إلى عملية التخلص من النفايات بشركة Apple وقال Puckett مؤسس BAN من العسير مراقبة هذه العملية ويجب أن تكون على علم بماهية هذه العمليات، فإذا عرفنا أي معدات يستخدمونها لإعادة التدوير وأخبرونا هم بذلك فإننا سنعرف أين تذهب نفاياتهم الإلكترونية ".
الرابط مصدر المقال
