كل ما تريد معرفته عن إعادة التدوير بزمبياوى من الألف للياء

تعانى زيمباوى من مشكلة القمامة. حيث ظلت القمامة تتبعثر على جانب الطريق بسبب رمي الناس للقمامة من سياراتهم وتتعقد بسبب النقص الشديد لنظام إدارة الفضلات الفعالة وعدم فهم المقيمين لما يجب عليهم  إعادة تدويره. وهذا يتضح في أكوام النفايات الموجودة بكثرة حول البلد حيث تؤخذ قمامة المنزل. فهذه النفايات ليست قبيحة فقط ولكنها أيضًا تعتبر مشكلة حقيقية للبيئة وللصحة أيضًا. وتم إحراق القمامة الموجودة بومونا في مدينة هرار في عام 2013 وقد تسبب ذلك في عدم وجود القمامة لمدة أسابيع بعد ذلك وتحتاج إدارة القمامة والمواقف التي يتم أخذها للتحسين.
إعادة التدوير هي الإجابة 
سوف تقلل إعادة التدوير من كمية النفايات المرسلة لمدافن القمامة حيث أصبحت 70%. فمعظم المدافن ليست مدافن رسمية مما يعنى أن كل سم يخرج من القمامة سوف ينتهي في التربة وطرق المياه.
الموقف الحالي. يستعيد البلاستيك الموجود في زميباوى وشركة بولى ويست البلاستيك من نصائح صناديق القمامة الخاصة بإعادة التدوير.
يُعاد تدوير الورق ويوجد 3 مصانع للورق موجودة في البلد.
يُعاد استخدام الزجاج وإعادة تدويره على الرغم من أن  تسهيلات إعادة التدوير ليست كافية. فإن بطاريات السيارات تعاد تدويرها على نطاق واسع.

تجارة إعادة التدوير
هناك كثير من الناس يقومون بتجميع المال من القمامة. فهذا ليس شيء عظيم للبيئة فقط ولكنه أيضًا فرصة للتجارة. ولقد تم إنشاء الشركات لتقديم خدمات تجميع القمامة من أجل البيوت والمدارس والمباني المدنية بتكلفة بسيطة. فالكثير يعطون حقائب  مصنوعة من البلاستيك خاصة بإعادة التدوير للمقيمين. وبدأ البعض بتشغيل البرامج التعليمية الخاصة بإعادة التدوير من أجل المجتمعات.
 
إعادة تدوير بلاستيك الخط الأخضر 
هناك امرأة واحدة أقامت عمل لإعادة التدوير الخاص بها وأطلقت عليه الخط الأخضر والتي تحث الشعب على تجميع وتحويل  البلاستيك لأصله. ومن ثم تشترى الشركة البلاستيك من الناس اللذين يعطونهم دخل ويشجعوهم على إدارة أفضل للمهملات. وتعطي الشركة حقائب بلاستيك مجانية لتجميع القمامة الموجودة في القطارات والأتوبيسات وحملات فرض غرامات على إلقاء القمامة.

دعم المجتمعات
في شركة فقيرة مثل شركة زيمباوى يقوم الكثير من الأطفال بالهروب من المدرسة للعمل وكسب المال لدعم أسرهم. وتدفع الشركة لهم ثمن البلاستيك اللذين قاموا بتجميعه وتشجيعهم على البقاء في المدرسة؟

ماذا يحدث للبلاستيك المجمع؟
تضع الشركة البلاستيك المجمع خلال ماكينة والتي تقوم بتذويب البلاستيك وتبرده ومن ثم تحوله إلى حبل بلاستيكي والذي يتحول إلى كور صغيرة. وتذوب هذه الكور لصنع سلال المهملات والصناديق والجرادل التي تُباع للسوبر ماركت. وهذا الحبل يتحول إلي أعمال فنية أحيانًا. ويجب تنظيف البلاستيك قبل تحويله إلى كرات صغيرة وهذه المهمة يقوم بها الأطفال المحليين للحصول على دخل صغير.


أخبار جديدة في هارار
قام كلا من مجلس المدينة والمنظمة غير الحكومية وبيئة أفريقيا بالعمل سويًا من أجل إنشاء مراكز تصنيف القمامة للمحافظة على البيئة نظيفة والحفاظ على الموارد. وسوف تقوم بيئة أفريقيا بتوفير هيئة وأوعية للفضلات بينما يقوم المجلس بتوفير الأرض المناسبة لبناء المراكز. وسوف تقوم المنظمة بتشجيع المقيمين على أخذ القمامة إلى المراكز حيث يتم تصنيفها إلى أربع فئات: البلاستيك والعبوات والزجاجات والورق.

مبادرات ضد القمامة
قم بجذبهم وهم صغار.
هذا هو برنامج للمدارس حيث يقوم المجلس بتعليم الأطفال كيف يحافظون على البيئة وكيف يوفرون المياه ومشكلة القمامة.

راصدين القمامة
قام المجلس أيضًا بتدريب المئات من راصدين ضد القمامة والتي تعلم المقيمين كيفية التخلص من القمامة بشكل صحيح.
ترجمة: Mona Hamama 

الرابط مصدر المقال

Dina Ali Khalil Hassan

Dina Ali Khalil Hassan

مترجمين المقال