"Savers"......فكر مرة أخرى في تأثير الملابس علينا!

 كدعوة للفت الانتباه لتأثير الملابس على كوكبنا قام مجموعة (Savers) بتنظيم حملة "انسكاب الملابس " Clothing spill" على شاطئ ألكاي بمدينة (سياتل) بواشنطن!!
 
 حيث قامت مجموعة Savers -وهي جمعية دولية هادفة للربح- باستبدال علاماتهم التجارية بعلامة جديدة، وموقع جديد على شبكة الإنترنت وعدد قليل من الرسائل الجديدة، ولكن بجانب كل هذا هناك شيئًا ينبغي ألا نصرف أنظارنا عنه، وهو حملتهم الخاصة بـ(يوم الأرض) والمقرر خلالها بدأ محادثات واسعة حول التلوث العالمي الناجم عن الملابس.

 ف كدعوة للفت الانتباه لهذا التلوث على كوكبنا قامت (Savers) بتنظيم معرض "انسكاب الملابس Clothing spill" على شاطئ ألكاي بمدينة (سياتل) بـ(واشنطن)، موجهة رسالة فحواها أن: 
"مكبات النفايات يجب ألا تصبح أكوامًا للملابس!!


 فوفقاً للموقع الإلكتروني (Savers) الخاص بالمنظمة: 
 يقوم أمريكيو الشمال كل عام بإرسال ما يزيد عن (10.5) مليون طن من الملابس إلى مكبات النفايات، حيثُ يتم تدوير حوالي (95%) منها،
 ولكن بحسبة أخرى يمكن اعتبار أن الفرد الواحد يقوم بالتخلص من (70) باوند من الأقمشة سنويًا.

 لكن الملفت للنظر أن معظم المستهلكين حول العالم قاموا بشراء حوالى (80) بليون قطعة من الملابس الجديدة فى ذلك العام المنصرم، حيث قام الأمريكيون وحدهم بشراء ما يزيد عن أربعة أضعاف مشترياتهم منذ عام (1980).
لم يكن معرض الشاطىء هو الحملة الوحيدة التي أطلقتها الشركة؛ حيث قاموا بتثبيت "ماكيت" يمثل (الأسرة صديقة البيئة - eco-family) ولكنه مملوء بالملابس.
 
  حيث كان الهدف منه هو عرض ال(324) رطلًا من الملابس التي تقوم عائلة أمريكية واحده من الشمال بالتخلص منها كل عام .

   ومن خلال ما يقدمونه أصبحت Savers أحد رواد إعادة تدوير الأنسجة في العالم، ووفقًا لما ذكرته الشركة بأنهم يقومون بتحويل ما يقرب من (650) مليون باوند من الأشياء القابلة لإعادة الاستخدام من أماكن مكبات النفايات في شمال أمريكا كل عام.

  بالإضافة إلى الملابس التي يتبرع بها المستهلكون لهم، تقوم الشركة أيضًا بالدفع عن منظمات غير ربيحة ليتبرعوا بمختلف الأشياء، وبذلك يتم تحويل الأشياء الغير مستخدمة إلى مصادر تمويل أساسية تدعم برامج المجتمع الحيوية وخدماته.

الرابط مصدر المقال

 Hussein Kamal

Hussein Kamal

مترجمين المقال