شركة "وول ورث" تطلق أول عبوة حليب مصنعة من البلاستيك النباتي!
شركة "وول ورث" تطلق أول عبوة حليب مصنعة من البلاستيك النباتي!
أعلنت شركة وول ورث عن إبتكار عبوة حليب خضراء تتكون من 30% من البلاستيك النباتى وتعد الأولى من نوعها فى صناعة الألبان بجنوب إفريقيا حيث يتم تعبئة عبوات حليب (وول ورث) الطازجة على نطاق واسع فى عبوات البلاستيك النباتية الجديدة، مما يُتيح للمستهلكين فرصة الإستمتاع بالحليب اليوم وغداً، وقد أصبح آخر ابتكار فى سلسلة أعمال (وول ورث) مُتاحًا من خلال منتجات البوليمير المبتكرة التى تقدمها (براسكم)، وهي واحدة من أكبر الشركات المنتجة للبوليميرات الحيوية ومقرها البرازيل التي تعد حاليًا رائدة إنتاج البلاستيك الحيوى على مستوى العالم وذلك عن طريق استبدال البوليمرات الأحفورية غير المتجددة مع بديل بوليمر نباتي، ومن خلال نفس عملية إنتاج البلاستيك يصبح البولي إيثيلين المُصنَع هيكلياً وكيميائياً تماماً مثل البولي إيثيلين العادي، ونتيجة لذلك فإنه يوفر نفس درجة الجودة إذا ما تم استخدامه في تعبئة وتغليف المواد الغذائية كما يمكن خلطه بسلاسة مع بديل منتظم للوقود الأحفوري وهذا يعني أن العبوة الجديدة تبقى قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%.
دور شركتي (براسكم) و(وول ورث) في اعتماد البلاستيك النباتي
يقول (جوستين سميث) رئيس قسم الإستدامة بمجموعة (وول ورث) :"كشركة رائدة فى الابتكارات التي تؤدى إلى قدر أكبر من الاستدامة تقوم (وول ورث) باستكشاف ودراسة التقنيات الناشئة التي تساعد في الحد من استخدامنا للكربون خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتغليف والتعبئة، ومع ذلك فإن طرح عبوة الحليب الخضراء هى أكثر من تحسين لعمليات التعبئة والتغليف، ومن خلال جلب هذا الابتكار إلى جنوب إفريقيا فإن (وول ورث) توفر دعمًا حيويًا لصناعة ناشئة تحل محل المواد الخام الأحفورية غير المتجددة في إنتاج البلاستيك النباتي المتجدد، وهذا ينطوي على إمكانية تحويل البلاستيك من مادة تُغير فى المناخ حاليًا إلى مادة تساهم فى تخفيف هذا التغير المناخي."
نحن نعتمد بشكل كبير على البلاستيك وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتغليف، ومع ذلك فإن الكمية الهائلة وكيفية التخلص من الأكياس البلاستيكية يجعل منها أمرًا بيئيًا مقلقًا، ولذلك هناك العديد من الجهود التى تركز على إيجاد بدائل صديقة للبيئة أو ابتكار لإعادة تدوير البلاستيك، لكن هذا ليس الحد الذي ينبغي أن تتوقف عنده جهودنا، ف(براسكم) تتميز بكونها رائدة فى تحديد طرق إنتاج مواد بلاستيكية أكثر صداقة للبيئة كونها ذات هيكل نباتي، وجدير بالذكر أن إنتاج البرازيل حالياً من قصب السكر الذي تستخدمه (براسكم) يعادل 0.02 فقط من الأراضي الصالحة للزراعة، ويعتمد على الري المنتظم من خلال الأمطار والكربون المستخلص من الغلاف الجوي، وتعتبر ذات تأثير كبير وصديقة للبيئة.
ويعلق سميث على ذلك بقوله:"لقد ألقينا نظرة شاملة، وسعداء بأن نكون قادرين على توفير مجموعة كاملة من عبوات وول ورث الخضراء الطازجة الأكثر رفاهية على الكوكب مما يساعدنا على التقدم نحو مستقبل أكثر إستدامة معاً."
أعلنت شركة وول ورث عن إبتكار عبوة حليب خضراء تتكون من 30% من البلاستيك النباتى وتعد الأولى من نوعها فى صناعة الألبان بجنوب إفريقيا حيث يتم تعبئة عبوات حليب (وول ورث) الطازجة على نطاق واسع فى عبوات البلاستيك النباتية الجديدة، مما يُتيح للمستهلكين فرصة الإستمتاع بالحليب اليوم وغداً، وقد أصبح آخر ابتكار فى سلسلة أعمال (وول ورث) مُتاحًا من خلال منتجات البوليمير المبتكرة التى تقدمها (براسكم)، وهي واحدة من أكبر الشركات المنتجة للبوليميرات الحيوية ومقرها البرازيل التي تعد حاليًا رائدة إنتاج البلاستيك الحيوى على مستوى العالم وذلك عن طريق استبدال البوليمرات الأحفورية غير المتجددة مع بديل بوليمر نباتي، ومن خلال نفس عملية إنتاج البلاستيك يصبح البولي إيثيلين المُصنَع هيكلياً وكيميائياً تماماً مثل البولي إيثيلين العادي، ونتيجة لذلك فإنه يوفر نفس درجة الجودة إذا ما تم استخدامه في تعبئة وتغليف المواد الغذائية كما يمكن خلطه بسلاسة مع بديل منتظم للوقود الأحفوري وهذا يعني أن العبوة الجديدة تبقى قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%.
دور شركتي (براسكم) و(وول ورث) في اعتماد البلاستيك النباتي
يقول (جوستين سميث) رئيس قسم الإستدامة بمجموعة (وول ورث) :"كشركة رائدة فى الابتكارات التي تؤدى إلى قدر أكبر من الاستدامة تقوم (وول ورث) باستكشاف ودراسة التقنيات الناشئة التي تساعد في الحد من استخدامنا للكربون خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتغليف والتعبئة، ومع ذلك فإن طرح عبوة الحليب الخضراء هى أكثر من تحسين لعمليات التعبئة والتغليف، ومن خلال جلب هذا الابتكار إلى جنوب إفريقيا فإن (وول ورث) توفر دعمًا حيويًا لصناعة ناشئة تحل محل المواد الخام الأحفورية غير المتجددة في إنتاج البلاستيك النباتي المتجدد، وهذا ينطوي على إمكانية تحويل البلاستيك من مادة تُغير فى المناخ حاليًا إلى مادة تساهم فى تخفيف هذا التغير المناخي."
نحن نعتمد بشكل كبير على البلاستيك وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتغليف، ومع ذلك فإن الكمية الهائلة وكيفية التخلص من الأكياس البلاستيكية يجعل منها أمرًا بيئيًا مقلقًا، ولذلك هناك العديد من الجهود التى تركز على إيجاد بدائل صديقة للبيئة أو ابتكار لإعادة تدوير البلاستيك، لكن هذا ليس الحد الذي ينبغي أن تتوقف عنده جهودنا، ف(براسكم) تتميز بكونها رائدة فى تحديد طرق إنتاج مواد بلاستيكية أكثر صداقة للبيئة كونها ذات هيكل نباتي، وجدير بالذكر أن إنتاج البرازيل حالياً من قصب السكر الذي تستخدمه (براسكم) يعادل 0.02 فقط من الأراضي الصالحة للزراعة، ويعتمد على الري المنتظم من خلال الأمطار والكربون المستخلص من الغلاف الجوي، وتعتبر ذات تأثير كبير وصديقة للبيئة.
ويعلق سميث على ذلك بقوله:"لقد ألقينا نظرة شاملة، وسعداء بأن نكون قادرين على توفير مجموعة كاملة من عبوات وول ورث الخضراء الطازجة الأكثر رفاهية على الكوكب مما يساعدنا على التقدم نحو مستقبل أكثر إستدامة معاً."
الرابط مصدر المقال
