مصفوف الطاقة المتنوعة البرازيلية

انتقلت البرازيل بنجاح من مرحلة استيراد حوالي 80% من إجمالي النفط المستهلك في السبعينيات، لتصبح مستقلة فعليًا في مجال الطاقة ورائدة في مجال الطاقة المتجددة. أكثر من 40% من الطاقة في البرازيل تأتي من مصادر متجددة مقارنة بمتوسط يقل 15% عن باقي العالم. ويعتبر قصب السكر المصدر الأكبر للطاقة المتجددة في البرازيل، بسبب إيثانول قصب السكر والكهرباء البيولوجية المنتَجين من بقايا الألياف والأعناق والأوراق. يتيح قصب السكر حوالي 17% من إجمالي احتياجات الدولة من الطاقة، ويأتي في المرتبة الثانية بعد النفط وقبل الطاقة الكهرومائية. يتم استبدل إيثانول قصب السكر بأكثر من 40% من احتياجات الدولة من البنزين، مما جعل البنزين الوقود البديل في البرازيل.

الدروس المستفادة:
لحسن حظ البرازيل أنّ لديها وفرة في مصادر إنتاج الطاقة. ومع ذلك، كانت طاقة البرازيل أنظف نسبيًا خلال إنتاجها عالميًا بأسعار تنافسية. وهذا التخطيط الحذر للطاقة التي تتبعه الحكومة البرازيلية ضَمَنَ أنّ الدول:

  • توفر الطاقة بأسعار قليلة نسبيًا.

  • تنوِّع مصادر الطاقة.

  •  تحد من خطر نقص الطاقة.

  • تقلل من قوة بعض كبار الموردين السوقية.

  • تقلل الأثار البيئية والاجتماعية بينما تزيد الأثار الإيجابية.


توضح الخبرة البرازيلية في إيثانول قصب السكر للعالم أنّه يمكن للطاقة المستمدة من قصب السكر حماية البيئة وزيادة أمن الطاقة والمساهمة في ازدهار الاقتصاد.

مراجعة: شيماء رباص.



الرابط مصدر المقال

آية صبري محمد

آية صبري محمد

مترجمين المقال