"نظرة على تجربة البرازيل في إنتاج الإيثانول من قصب السكر"

تسببت الزيادة في إنتاج الوقود الحيوي السائل من المواد الخام المختلفة في تسليط اهتمام المستوردين المحتملين والمستخدمين عليه، فهو يعمل كبديل لتقليل إنبعاثات الغازات الدفيئة. مع الأخذ في الإعتبار بأن إستدامة الإنتاج الكامل لسلسلة الأنواع المختلفة من الوقود الحيوي تحت المراجعة.

وقد شهدت بعض الدول -خصوصاً في الاتحاد الأوروبي- قفزة غير مسبوقة في التقدم بعملية الإعداد لإجراءات الاعتماد، وذلك لضمان استدامة البدائل المختلفة مع اعتبار أنها البداية لهذه العملية وذلك لإظهار أن كل الوقود الحيوي ليس متساوي علي حدٍ سواء.

وقد أظهرالإيثانول المُستخرج من قصب السكر، حتى الآن، التفوق علي أنواع الوقود الحيوي الأخري(مثل الإيثانول من البقوليات او من بنجر السكر، ووقود الديزل الحفري من فول الصويا أو بذور اللفت)، ومع ذلك؛ يجب أن تكون عملية البيان اضحة ومبنيّة علي معايير قابلة للقياس.

كما يُعتبر فائض توليد الطاقة نقطة هامة لتحسين الطاقة والمحافظة على توازن الغازات الدفيئة. أضف إلي ذلك، أنه يعمل علي زيادة نسبة الإيثانول في عملية خمود غازات الصوب عندما تحل محل استخدام الجازولين كوقود متنقل.

 وتعمل البرازيل قصاري جهدها -باعتبارها المُنتج والمُصدر الأعظم للإيثانول من قصب لسكر- لإظهار استدامة إنتاجها للإيثانول. وذلك باستخدام معلومات موثوقة، إجراءات وطيدة، وكذلك المشاركة علي نطاق الجهود العالمية لتقديم معايير الاعتماد.

وقد تم إثبات أن صافي معدلات الطاقة أعلي من ثماني درجات، وأن كفاءة خفض الغازات الدفيئة أفضل من 80 بالمائة بالنسبة للإنتاج البرازيلي وسلسلة الاستخدام. وتُقدم هذه الورقة البحثية تقييماً شاملاً لهذا العمل البرزيلي لإظهار استدامة إنتاج الإيثانول من قصب السكر، وتقديم بعض الأفكار والدروس للبلدان الأخرى التي تبدأ في هذه العملية.
 

الرابط مصدر المقال

Israa Ismail El Ghazalawy

Israa Ismail El Ghazalawy

مترجمين المقال