مجموعة من عُلب وجبات الطعام غير الصالحة تدخل ضمن سلسلة "إصلاح البلاستيك"

مجموعة علب وجبات الطعام التي تصل مباشرة حتى باب بيتك تم تصنيعها لتقديم الطعام طازج وصحي في شكل مناسب، ولكنها أيضاً تحتوي على العديد من العلب غير القابلة لإعادة التدوير، والكثير منها يحمل إشكالية في وضع الملصقات.
وبدأت العديد من الشركات في بيع مجموعة علب الطعام، والتي تحتوي على كل المكونات النيئة بما فيها اللحوم، والخضروات، والبهارات لصنع وجبة كاملة، وهي تصل مباشرة حتى باب المستهلكين.

على مدار الشهور السابقة، ساندي تشايلدز مديرة التغليف المرن والأكياس التغليف في جمعية معيدي تصنيع البلاستيك ((APR قامت بفحص علب من ثلاثة شركات مختلفة، وجاءت إليها الفكرة عندما أخبرها صديق عن العلب وقامت بطلب واحدة.

قالت تشايلدز "كوني مهووسة بالتغليف، بدأت بأخذ صور للعلب... وحاولت تحديد قابليتها لإعادة التدوير".

أعلنت تشايلدز عن نتائج مشروعها في اجتماع الـ APR فى بداية يونيو في ساكرامنتو كاليفورنيا لقد وجدت أن الثلاثة مجموعات احتوت كل منها على دستتين من المغلفات، مشتملة على واحدة بها 31 مغلف.

معظم المغلفات كانت من البلاستيك على الرغم من أن بعضها من منتجات الألياف، العديد من المغلفات البلاستيكية كانت غير قابلة لإعادة التدوير، بعضها كان صغير جداً ليمر في منشأة إعادة تدوير المواد، وفي حالات أخرى شريط البلاستيك المستخدم مصنوع من متعدد البروبيلين بدلاً من متعدد الإيثيلين، والعديد من عينات التغليف مصنعة من مواد مختلفة أو تحمل ملصقات ورقية كبيرة.

في مجموعة واحدة قامت تشايلدز بدراستها، نصف مخلفات البلاستيك كانت غير قابلة لإعادة التدوير وفي المجموعتين الأخرتين كانت أكثر من ثلاثة أرباع المغلفات البلاستيك غير قابلة لإعادة التدوير.





هل يلائم لمجموعة حاويات الأرصفة؟
قالت تشايلدز "علاوة علي أن العديد من الشركات ترشد مستهلكيها لإلقاء المغلفات المرنة في حاويات الطريق ،قالت تشايلدز، وبالرغم من أن شركة واحدة وفرت بطاقات شحن مجانية لكي يستطيع المستهلكون إعادة إرسال مغلفاتهم المستعملة. وزوج من الشركات لديها مواقع إلكترونية بها محدد أماكن إعادة التدوير ولكن العديد منها غير دقيق."

"لو كانت تعليماتهم أوضح ولو ذكروا بعض هذه القضايا، استطاعوا تحقيق تحسين بنسبة 40 إلى 50 %  مما سيكون مفيداً".

واحدة من المجموعات استخدمت غطاء ألياف بوليستر كالوسادة مع فيلم تغليف لحفظ اللحم بارداً. أرشدت الشركة الناس للفها على إسطوانة و إضافة ملصق حوله لتثبيته في مكانه وإلقاءه في حاوية  الرصيف.

كارا بوشيرو مديرة اتصالات في APR، قالت أن شركتها سمعت من كل من منشأة إعادة تدوير المواد MRF وآليات البلاستيك الكبيرة التي شهدت علي هذا النوع من عزل البلاستيك بالرغم من أن APR غير واثقة من أن هذه المواد تأتي دائماً من مجموعة علب الطعام.

وقالت بوشيرو "لقد رأينا القليل من المنتجات المختلفة التي تظهر في منشآت إعادة تدوير المواد وآليات البلاستيك الكبيرة".

مازالت بوشيرو وتشايلدز تؤكدان علي أن مجموعات علب الطعام قد تكون فرصة جيدة للمساعدة  في تعليم الناس إعادة التدوير. لاحظت تشايلدز أن بعض الشركات قامت بالفعل بالتواصل مع مدير APR  الفني جون ستانديش، للسؤال عن قابلية إعادة التدوير.

تقول تشايلدز "إنه شئ غير متوقع ولكن التعليم يمكنه أن يتوفر هنا".

الرابط مصدر المقال

nadeen El sabaa

nadeen El sabaa

مترجمين المقال