نحو مصادر جديدة للطاقة من بقايا ترشيح قصب السكر

تتراوح نسبة السكر في قصب السكر ما بين 65 إلى 70% من نسبة الإنتاج العالمي للسكر، حيث يتم إنتاجه في الدول النامية، وتتطلب عملية إنتاجه كمية هائلة من البخار والكهرباء على مستويات مختلفة، وتنتج كميات كبيرة من بقايا قصب السكر؛ وأهم دولة تنتج بقايا ترشيح عصير قصب السكر هي كوبا وتصنع منه الخمر. 
بقايا من ترشيح عصير قصب السكر تتسبب في إحداث تلوث بصورة كبيرة ومشاكل جمة في كيفية التخلص النهائي منه وإدارته؛ حيث تعتبره معظم مصانع السكر من المخلفات، وقدم البحث فرص لإعادة التدوير واسترجاع بقايا المحاصيل ؛ كما تعمل الدراسات التجريبية على استخدام بقايا ترشيح عصير قصب السكر كوقود في مصنع السكر. 
وقد يتم استخدام بقايا ترشيح عصير قصب السكر كسماد أو محسن للتربة، ويطبق مباشرة على الأراضي الزراعية أو بعد وضع السماد العضوي، وأثناء تعفن السماد ينتج مادة سائلة ويخرج منه كميات هائلة من انبعاثات غاز الدفيئة؛ فضلًا عن ذلك يظهر الجزء النظري من البحث بأن دمج بقايا ترشيح عصير قصب السكر مع تفل المحاصيل من الممكن أن يحرق في مراجل صناعية في مصانع السكر، ومع ذلك التفكك، يمكن أن تحصل على بعض الرماد غير المُزجج الذي يبدو كرماد بقايا المحاصيل، وهذا ينتج عن نقل الأحجام القليلة والأعداد الكبيرة من البقايا ليتم خفض أسعار النقل؛ بالإضافة إلى ذلك يعطي قيمة اقتصادية لبقايا ترشيح عصير قصب السكر، ويقلل من تأثيرها البيئي، وعندما يتم حرق جميع بقايا المحاصيل سنحصل على حوالي أكثر من 25% من رماد لأجل بقايا المحاصيل، وسيلزم تركيب عنصر ضئيل مع حدود مسموح به لاستخدامه كسماد أو محسن للتربة.  

مراجعة: مي محمود

الرابط مصدر المقال

May Aly

May Aly

مترجمين المقال