الحد من الانبعاثات

يعتبر إيثانول قصب السكر والكهرباء البيولوجية من حلول الطاقة المتجددة التي يمكنها الحد من غازات الدفيئة بصورة كبيرة مقارنةً بالوقود الحفري. ولكن هل هذا يفيد البيئة حقًا؟
ها هي بعض الأمثلة من التجربة البرازيلية:

  • كل 1 لتر من الإيثانول المستخدم في محركات الوقود المرن، والتي بوسعها استخدام البنزين أو الإيثانول، يمنع انبعاث 1.7 كيلو جرام من غاز ثاني أكسيد الكربون.

  • منذ أول ظهور لمركبات الوقود المرن في شهر آذار/ مارس 2003، استطاعت البرازيل تجنب انبعاث أكثر من 350 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون. ولإزالة مثل هذه الكمية من غازات الدفيئة من الغلاف الجوي، نحتاج لزراعة 2.5 مليار شجرة من الأشجار المحلية والحفاظ عليها لمدة 20 عامًا.

  • لولا إيثانول قصب السكر والكهرباء البيولوجية، لزادت انبعاثات البرازيل بنسبة 22% في عام 2006 من غاز الدفيئة بسبب وسائل النقل والمواصلات وقطاعات توليد الطاقة . وكانت ستصل الزيادة إلى نسبة 43% في عام 2020.

  • يقلل الإيثانول أيضًا من تكلفة التحكم في الاحتباس الحراري، فكل لتر من الإيثانول يوفر حوالي 0.20 دولار أمريكي كان سينفَق على تدابير الحد من انبعاثات غاز الدفيئة.

  • تجنبت البرازيل أكثر من 600 مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بفضل استخدام الوقود النظيف والمتجدد، منذ بداية برنامج استخدام الإيثانول في عام 1975.




ويجب زيادة هذه المنافع البيئية في المستقبل مقارنة بمستوى الاستثمارات في التكنولوجيات الجديدة، مثل الحصاد الآلي وتركيب الغلايات ذات الكفاءة العالية. إضافةً إلى ضمان بقاء قطاع الطاقة المستمدة من قصب السكر في البرازيل في مكافحة التغير المناخي.

 
مراجعة: شيماء رباص.

الرابط مصدر المقال

آية صبري محمد

آية صبري محمد

مترجمين المقال