انطلاق مشروع هندي يصنع أدوات المائدة باستخدام مخلفات قصب السكر
انطلاق مشروع هندي يصنع أدوات المائدة باستخدام مخلفات قصب السكر
تستخدم شركة بابكو إنديا قش قصب السكر والبامبو والقمح في صناعة الأطباق والأكواب والملاعق .
فكثيراً ما يجد المسافرون في الطريق عددًا من منافذ بيع عصير قصب السكر عند السفر في أنحاء الهند في الصيف. ويُستخرج العصير باستخدام آلة محلية الصنع تعمل بوقود الديزل مخلفة ورائها تفل قصب السكر (وهو نوع من أنواع الألياف)
فيعتبر هذا التفل سماد طبيعي يجمعه المزارعين لاستخدامه في أراضيهم الزراعية بينما يُلقيه بعض بائعين العصير بجوار الطريق وهذا أمرًا شائع في معظم البلدان .
ولكن بالنسبة إلى أبهيشيك أغاروال الذي نشأ في عائلة مهتمة بالبيئة، لم يكن التفل بمثابة مخلفات بل فرصة قيمتها مليار دولار. فأنشأ مع والده أنيل وأخوه أديش الذي درس في الولايات المتحدة الأمريكية شركة تحول هذه المخلفات إلى وسيلة لكسب المال .
فتأخذ شركة بابكو جرين وير الواقعة في مومباي التفل و تحوله إلى أدوات مائدة، مما يساعد في التصدي لمشكلة البلاستيك الهائلة التي تواجها البلاد .
وصرحت الشركة "إن الخطوة التي قامت بها بابكو هي خطوة لجعل الهند أكثر محافظة على البيئة. ونحن هنا لتوفير حلول صديقة للبيئة للمنتجات البسيطة التي نستخدمها في حياتنا وأعمالنا اليومية عن طريق صناعة سلسلة منتجات من المواد الخام للنبات بنسبة 100% ونحن نوفر منتجات أقل تأثيرًا للبيئة وغير سامة لتغليف الطعام."
بدأت شركة بابكو أعمالها في 2011 وهو الوقت الذي أدركت فيه الهند خطورة مشكلة مخلفات البلاستيك. فتستخدم الشركة قش قصب السكر والبامبو والقمح في صناعة الأطباق والأكواب والملاعق. وتعيد تشكيل التفل إلى نوع من الأوراق وتستخدمه لصناعة أدوات المائدة مع قش البامبو والقمح.
وقال أبهيشيك في مقابلة لموقع The Better India "إن قيمتنا الأساسية هي أننا نُنتج أدوات مصنوعة من النباتات وليس البلاستيك."
فقد رأى أبهيشيك الذي كان يعمل في إدارة المشروعات في الماضي مثل تلك المنتجات الصديقة للبيئة في بلاد مثل سنغافورا وأراد محاكاتها في الهند. وبينما تُصدر الكثير من الدول تلك المنتجات، أفضلها يأتي من الصين حيث فُرض منع البلاستيك والبولسيتيرين.
أما رجل الأعمال أنيل المحنك فقد زار بعض وحدات الصناعة في الصين ورجع إلى الهند بعد ستة أشهر. وأجرى دراسة للسوق في الهند، ومن ثم قرر إنشاء شركة تُنتج أدوات مائدة من الألياف الطبيعية .
كانت توجد بالفعل شركات تُنتج أدوات مائدة صديقة للبيئة ولكن لم تنجح وهنا تدخلت شركة باكو واستطاعت النجاح.
"ويقول ابهيشيك "إن الشركة أصبحت الآن تدرك نجاحًا ملحوظًا بسبب زيادة الوعي بشأن أضرار البلاستيك.
وبينما تتكون الأطباق البلاستيك من90 بالمئة هواء وسهلة الانحناء، منتجات بابكو قوية وتتحمل أوزان معقولة. وصالحة للاستخدام في الميكروويف ويُعاد استخدامها وتصبح مخلفات آمنة.
ويقول ابهيشيك بينما منتجات الشركة غالية الثمن بالنسبة إلى المنتجات البلاستيكية، فالفائدة التي تعود علي البيئة أغلى وأثمن من العائد المادي .
فالبلاستيك يسبب التلوث الذي يدمر الحياة- حياتنا وحياة الحيوانات الأخرى - . ويجب أن نهتم بكوكبنا حتى وإن كان الاقتصاد المعتمد على صناعة البلاستيك سيتأثر.
و إن منتجات بابكو متوفرة عند تجار التجزئة الرائدين ومن خلال موقعe-commerce giant Amazon.
تستخدم شركة بابكو إنديا قش قصب السكر والبامبو والقمح في صناعة الأطباق والأكواب والملاعق .
فكثيراً ما يجد المسافرون في الطريق عددًا من منافذ بيع عصير قصب السكر عند السفر في أنحاء الهند في الصيف. ويُستخرج العصير باستخدام آلة محلية الصنع تعمل بوقود الديزل مخلفة ورائها تفل قصب السكر (وهو نوع من أنواع الألياف)
فيعتبر هذا التفل سماد طبيعي يجمعه المزارعين لاستخدامه في أراضيهم الزراعية بينما يُلقيه بعض بائعين العصير بجوار الطريق وهذا أمرًا شائع في معظم البلدان .
ولكن بالنسبة إلى أبهيشيك أغاروال الذي نشأ في عائلة مهتمة بالبيئة، لم يكن التفل بمثابة مخلفات بل فرصة قيمتها مليار دولار. فأنشأ مع والده أنيل وأخوه أديش الذي درس في الولايات المتحدة الأمريكية شركة تحول هذه المخلفات إلى وسيلة لكسب المال .
فتأخذ شركة بابكو جرين وير الواقعة في مومباي التفل و تحوله إلى أدوات مائدة، مما يساعد في التصدي لمشكلة البلاستيك الهائلة التي تواجها البلاد .
وصرحت الشركة "إن الخطوة التي قامت بها بابكو هي خطوة لجعل الهند أكثر محافظة على البيئة. ونحن هنا لتوفير حلول صديقة للبيئة للمنتجات البسيطة التي نستخدمها في حياتنا وأعمالنا اليومية عن طريق صناعة سلسلة منتجات من المواد الخام للنبات بنسبة 100% ونحن نوفر منتجات أقل تأثيرًا للبيئة وغير سامة لتغليف الطعام."
بدأت شركة بابكو أعمالها في 2011 وهو الوقت الذي أدركت فيه الهند خطورة مشكلة مخلفات البلاستيك. فتستخدم الشركة قش قصب السكر والبامبو والقمح في صناعة الأطباق والأكواب والملاعق. وتعيد تشكيل التفل إلى نوع من الأوراق وتستخدمه لصناعة أدوات المائدة مع قش البامبو والقمح.
وقال أبهيشيك في مقابلة لموقع The Better India "إن قيمتنا الأساسية هي أننا نُنتج أدوات مصنوعة من النباتات وليس البلاستيك."
فقد رأى أبهيشيك الذي كان يعمل في إدارة المشروعات في الماضي مثل تلك المنتجات الصديقة للبيئة في بلاد مثل سنغافورا وأراد محاكاتها في الهند. وبينما تُصدر الكثير من الدول تلك المنتجات، أفضلها يأتي من الصين حيث فُرض منع البلاستيك والبولسيتيرين.
أما رجل الأعمال أنيل المحنك فقد زار بعض وحدات الصناعة في الصين ورجع إلى الهند بعد ستة أشهر. وأجرى دراسة للسوق في الهند، ومن ثم قرر إنشاء شركة تُنتج أدوات مائدة من الألياف الطبيعية .
كانت توجد بالفعل شركات تُنتج أدوات مائدة صديقة للبيئة ولكن لم تنجح وهنا تدخلت شركة باكو واستطاعت النجاح.
"ويقول ابهيشيك "إن الشركة أصبحت الآن تدرك نجاحًا ملحوظًا بسبب زيادة الوعي بشأن أضرار البلاستيك.
وبينما تتكون الأطباق البلاستيك من90 بالمئة هواء وسهلة الانحناء، منتجات بابكو قوية وتتحمل أوزان معقولة. وصالحة للاستخدام في الميكروويف ويُعاد استخدامها وتصبح مخلفات آمنة.
ويقول ابهيشيك بينما منتجات الشركة غالية الثمن بالنسبة إلى المنتجات البلاستيكية، فالفائدة التي تعود علي البيئة أغلى وأثمن من العائد المادي .
فالبلاستيك يسبب التلوث الذي يدمر الحياة- حياتنا وحياة الحيوانات الأخرى - . ويجب أن نهتم بكوكبنا حتى وإن كان الاقتصاد المعتمد على صناعة البلاستيك سيتأثر.
و إن منتجات بابكو متوفرة عند تجار التجزئة الرائدين ومن خلال موقعe-commerce giant Amazon.
الرابط مصدر المقال
