قصب السُكر ومفتاح المستقبل

إن لتطوير المنتجات قانون حتمي يُطبق فى عالمنا اليوم وإلى سنوات قادمة آلاف وهو مدي تأثير هذا المنتج على البيئة، وذلك نظرًا لزيادة الإهتمام وتوسع الأسواق من أجل إنتاج منتجات طبيعية وعضوية خاصًا السكر ومنتجاته، وأيضًا بعد منع وتقليل استخدام الكيمياويات فى كِلا المراحل الزراعية والصناعية لأنها تؤثر بالسلب علي البيئة المحلية والعالمية. 

 تحدث مناقشات مثيرة للجدل فى الحاضر خلال ما يسمى بجولة الألفية، وتفاوضات زراعية، ومسألة ما إذا كانت ستشتمل هذه المحادثات على المسائل البيئية، حيث يملك منتجوا قصب السكر مزايا عديدة لعرضها وجدالات لإظهار تفوق القصب كمادة خام لإنتاج الطعام والطاقة على عكس المواد الخام الأخرى لإنتاج السكر وبديل التحلية مثل الذرة وقطع السكر.

والهدف من المناقشات هو محاولة عرض ملخص مُختصَر عن إمكانية وجود قصب السكر كعامل صديق للبيئة، ومناقشة الوضع الحالي للتشريعات البيئية سارية المفعول فى كُلا من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.  
مراجعة/ ياسمين عسقلاني.