دراسة: تحويل نخيل التمر إلى جلوكوز + حمض لاكتيك

إن التحول الحيوي للبقايا السليلوزية إلى منتجات حيوية عالية القيمة عن طريق عمليتي التسكر والتخمر هو خطوة مهمة لتقليل التلوث البيئي الناتج عن المخلفات الزراعية.

في هذة الدراسة تم تحسين عملية التسكر الإنزيمي للبقايا السليلوزية المعالجة وغير المعالجة بواسطة إنزيم السليولاز (cellulase) الناتج من بكتيريا جيوباسلس ستيروثيرموفيلاس( Geobacillus stearothermophilus) إلى المستوى الأمثل، وقد وجد أن المعالجة الأولية القلوية لنخيل التمر فعالة في زيادة نسبة التسكير، وأُوجِد المعدل الأقصى للتسكير عند تركيز4% للمادة الأولية (الركيزة) و تركيز الإنزيم (30FBU) لكل جرام من الركيزة.

لكي تتم التحولات الحيوية كان الأس الهيدروجيني (PH)الأمثل مساويًا 5، ودرجة الحرارة المثلى 50 درجة مئوية، بعد 24 ساعة من الحضانة، مع عائد قدره 31.56 ملجم / مل من الجلوكوز عند درجة تسكير 71.03٪. تم زيادة التسكير إلى 94.88٪ عن طريق إزالة نواتج التحلل بعد 24 ساعة باستخدام التحلل المائي من خطوتين.

تم انتاج حمض اللاكتيك (27.8 ملجم / مل) بواسطة التسكير والتخمر المنفصلين بعد 72 ساعة من الحضانة.
وتشير النتائج إلى أن إنتاج السكر المتخمّر وحمض اللاكتيك قابل للتطبيق ويمكن أن يحدَّ من التلوث البيئي باستخدام نفايات النخيل كركيزة رخيصة.

الرابط مصدر المقال

Amal Elqayas

Amal Elqayas

مترجمين المقال