استخدام ألياف أشجار النخيل لصناعة مقاعد مدرجات كأس العالم

لقد توصل خمسة من خريجي الهندسة من جامعة الفيصل إلى طريقة لدمج أشجار النخيل -والتي توجد خارج ملاعب كرة القدم في الشرق الأوسط- لتصنيع مقاعد ملاعب حقيقية.

تحويل أشجار النخيل إلى كراسي، هى فكرة المجموعة التي خاضت بها التحدى رقم 22، وحصلت على جائزة الابتكار الاقليمية من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، التي تشرف على كأس العالم 2022 في قطر.

في التصفيات النهائية في المسابقة، خمس نساء من جامعة الفيصل في المملكة العربية السعودية، لديهن مجموعة رؤى حول كيفية تصميم مقاعد الفيفا لكأس العالم.

تقول نورة الربيق: "نأمل على المدى القصير في تأمين الدعم لتسجيل براءة الاختراع، وعلى المدى البعيد تنفيذ الفكرة وأخيرا التوصل إلى جدواها الاقتصادية، واستخدامها في مشاريع الفيفا لكأس العالم 2022 في قطر وغيرها من المشاريع الإقليمية"

بدأ المشروع في عام 2015. فريق العمل مكون من ثلاثة مهندسين ميكانيكا واثنان من مهندسو الانتاج، يعملون على بعض الدراسات الأولية قبل البدء باختبار المواد المصنوعة من ألياف شجر النخيل.

وبحسب الربيق، فإن المملكة العربية السعودية تنتج حوالى 75 ألف طن من مخلفات شجرالنخيل سنويا، ويوجد فى العالم العربي 70 بالمائة من 120 مليون نخلة في العالم"

وقالت الربيق: "لقد أتاح ذلك لنا فرصة كبيرة لتطوير حل مستدام لتحقيق أفضل استغلال للكتلة الحيوية المُهملة بدلاً من التخلص منها"

بعد الحصول على بعض النتائج الإيجابية من اختبارات الأولية ، قدمت المجموعة مشروعها لتحدي الاستدامة في تحدي 22، لقد اكتشف الفريق طريقة لإعادة تدوير النفايات من أشجار النخيل، ومزجها مع البوليمر المعاد تدويره (مثل PVC لصناعة المقاعد المُعاد تدويرها. باستخدام من (1-3)% من 75 ألف طن من مخلفات أشجار النخيل السعودية، وصناعة أكثر من 60 ألف مقعد. يقلل  استخدام مخلفات النخيل بشكل كبيرتكلفة تصنيع المقاعد.

في الخطوة التالية من التحدي 22، ستعمل المجموعة مع شبكة من الموجهين، من خلاهم سيتم عقد ورش عمل تدريبية للمتدربين وتطوير اقتراحهم.

الرابط مصدر المقال

soha saad ghazy

soha saad ghazy

مترجمين المقال