"تقنية حديثة للحفاظ علي صحة التربة وإنتاج قصب السكر"

في ظل زيادة الاهتمام بصحة التربة، وذلك في سياق استهلاك السماد العضوي التقليدي؛ أصبح هناك اتجاه إلى توحيد الجهود نحو إمكانية استخدام مخلفات محاصيل الكتلة الحيوية واستغلالها بفاعلية. ويُعد قصب السكر واحد من هذه المحاصيل والتي تُنتَج من(7 إلي 12 طن هكتار) من النفايات سيودي بالنهاية إلي تلوث البيئة بجانب استنزاف خصوبة التربة وخصائصها البيولوجية.

وفي هذا السياق، فإن الادارة المتكاملة لنفايات قصب السكر(ISTM) والتي تعمل علي حفظ وتحليل النفايات باستخدام الميكروبية المُخصبة لليوريا وسماد فناء المزارع (75 كجم/هكتار)، تُقَدّم كتقنية حديثة للحفاظ علي صحة التربة وإنتاجية قصب السكر. وقد أسفرت النتائج أن التوليد المُكثف للحرارة والناتج من حرق النفايات أدي إلي تقليل إنبات قصب السكر إلي 68% مقارنةً بما كانت عليه في (ISTM) حيثُ بلغت (82%).

 وقد أدي نظام الإدارة المتكاملة لنفايات قصب السكر(ISTM) إلي ازدياد محتوي الكربون العضوي، النيتروجين المُتاح، الفوسفور والبوتاسيوم في التربة إلي نسب 11.2، 3.6، 8.5، 11.2 بالمائة علي التوالي خلال ثلاثة أعوام. كما أن متوسط زيادة محصول القصب كان حوالي 12.8 بالمائة وذلك عن طريق حرق النفايات. وقد كشفت التحليلات الاقتصادية بأن إجمالي الدخل قد تزايد إلي 18.2 بالمائة، بفائدة تُقدر بـ 2.63 روبية لكل روبية مُستثمرة، وذلك خلال ثلاثة أعوام أيضاً.

 كما أن استطلاعات الرأي للمزارعيين أشارت إلي أن تقنية إدارة النفايات أدت إلي زيادة رطوبة التربة، ديدان الارض، وكذلك الاصابة بالأعشاب الضارة. وقد أوضح المزارعون كذلك أن البراعم قد نبتت قبل أوانها بـ 15 يوم في ظل ممارسة نظام (ISTM)، وأن هذا النظام قد زوّد إنتاجية القصب، وأنه لم يعيق نمو البتقة.

الرابط مصدر المقال

Israa Ismail El Ghazalawy

Israa Ismail El Ghazalawy

مترجمين المقال