"إنتاج الغاز الحيوي من مخلفات قصب السكر تنتظره العديد من التحديات"

    تعتبر احتمالية إنتاج الغاز الحيوي من مخلفات قصب السكر كبيرة. ومع ذلك؛ فلتمكين تحسين عملية الهضم اللاهوائية (في غياب الأكسجين) يجب أن يتم تقييم كل ميزة أساسية بعناية. وتبعاً لهذه الدراسة؛ فسيتم تقييم التحديات النشطة لمنتجات الغاز الحيوي والناتجة عن أنواع متنوعة من مخلفات قصب السكر. وقد تم تحليل كلاً من: عينات النبيذ، تنقية القشرة الصلبة، التفل، القش، المجسمات المتطايرة، عمليات الطلب علي الاكسجين الكيميائي، آلات التغذية والإمدادات، آثار العناصر، وكذلك القيمة الغذائية وذلك ضمن عدة شروط في المُجمل.

    وقد تم تطبيق استخدام غاز "الميثان الكيميائي الحيوي" الموافق لمقاييس الفحص، وذلك لتقييم الطاقة المحتملة للركائز وهذا طبقاً لأنواع مختلفة من نباتات قصب السكر. وتتعدد إنتاجية "الميثان" علي نطاقٍ واسع (5-181 متر مكعب/طن) ويرجع السبب في ذلك بشكلٍ رئيسي إلي الخصائص الأساسية المتنوعة له، بالإضافة إلي السكر، وكذلك عمليات إنتاج الإيثانول. ولذلك فلتحسين عملية الهضم اللاهوائي علي نطاقٍ واسع وضمان استمرار آثار خزان المفاعل مصحوباً بالاحتفاظ الهيدروليكي الطويل والذي تصل مدته لـ (35 يوم)، يجب استخدام هذه العملية لإنتاج الغاز الحيوي من التفل والقشر.

 ويكون ذلك مقروناً بعملية ما قبل معالجته لتحسين تفكك الكربوهيدرات الليفية. وفي حالة استخدام "النبيذ" كأساس، فيوصي باستخدام أنظمة تجميد الكتلة الحيوية وذلك تبعاً لانخفاض محتواها الصلب. وعلي الجانب الآخر؛ فيمكن إتمام إنتاج الكتلة الحيوية من النبيذ باستخدام تنقية القشرة الصلبة وذلك في غير موسم قصب السكر. وكذلك تزويد درجة الانتفاع من نظام الكتلة الحيوية خلال العام بأكمله.

الرابط مصدر المقال

Israa Ismail El Ghazalawy

Israa Ismail El Ghazalawy

مترجمين المقال