أكبر الدول إنتاجًا لقصب السكر في العالم!

 تعد البرازيل هي أكبر مُنْتِجْ للإيثانول من قصب السكر في العالم. حيث إنّ صناعة الإيثانول، في البرازيل، ذات أهمية اقتصادية لعدة أسباب، كما أنّ لها، أيضًا، تأثيرًا كبيرًا على البيئة.

وسنقوم هنا نقوم بتحليل استهلاك المياه المستخدمة في تحويل المواد الخام (قصب السكر) إلى الإيثانول وتأثير المخلفات الصناعية السائلة على الموارد المائية في ولاية ساو باولو، والبرازيل. وتشير تقديراتنا إلى أنه في موسم حصاد 2007- 2008، استُهلك 700 مليون متر مكعب بشكل أساسي من الأنهار والجداول لما يقرب من 140 مصنع، ومن هذا الإجمالي استُهلك 440 مليون متر مكعب بما يعادل استخدام حوالي 1.53 متر مكعب من الماء لكل طن واحد من قصب السكر أو ما يقرب من 18 لتر ماء لكل لتر إيثانول.

وفي نفس الوقت، يُنتج ما يعادل من 120 مليون متر مكعب من المنتج الثانوي لخميرة قصب السكر في الولاية، وهو ما يعادل حمولة عضوية تبلغ حوالي 3 مليارات كيلوجرام من الطلب الأكسجيني البيولوجي خلال موسم الحصاد أو ما يقرب من 8 مليون كيلوجرام من بودرة الأكسجين الواحد.

وعلى الرغم من أن المياه المستخدمة من قبل مصانع قصب السكر قد انخفضت في العقود الأخيرة، فإنه لا يزال من الممكن زيادة كمية المياه المستخدمة في إنتاج الإيثانول. وهذا من شأنه أن يقلل الضغط على مصادر النظام الأولى للدولة التي يتم سحب معظم المياه منها. بالإضافة إلى ذلك، يعمل على تخفيض الحجم الهائل لإنتاج خميرة قصب السكر لأنه يمارس ضغطًا مستمرًا على النظم البيئية المائية والتربة والمياه الجوفية بسبب الزيادة المستمرة في تركيز البوتاسيوم (K) في المناطق التي يتم استخدامها فيها كسماد.

الرابط مصدر المقال

رضا شكر

رضا شكر

مترجمين المقال