أسبوع إعادة التدوير يستهدف "المرشحين غير المتوقعين"


المتهمين الغرباء!!


في أسبوعها الثالث عشر لإعادة التدوير المنصرم مؤخراً، ظهرت مؤسسةWRAP  الوطنية الدعائية للاستهلاك المعروفة ب "أعد الاستهلاك الآن"  بعنوان "المتهمين غير المتوقعين" إشارة منهم إلى الاحتياج لهذه المنتجات لإعادة التدوير. وذلك لتستهدف الأشياء غير الشائعة والتي يمكن إعادة تدويرها والموجودة ببيوتنا كالبخاخات وزجاجات التنظيف البلاستيكية.

ويألف معظم الناس المواد المعتادة والتي يمكن إعادة تدويرها كزجاجات الشرب البلاستيكية، عبوات الطعام والشراب، برطمانات المربى، صناديق الورق المقوى والكرتون وأوراق الجرائد. ولكن هذا البحث الخاص ب WRAP قد سلط الأضواء على كون الناس ترمي على الأقل واحداً من هذه الأشياء في أماكن القمامة على حواف الأرصفة.

ولنساعد الناس للنظر لهذه المواد والتي لم يعتادوا على إعاداة استهلاكها؛ فقد هدفت هذه الحملة لجذب العامة على المنصات الرقمية. فهي تسلط الضوء على هذه الأشياء غير المرئية مثل غسول الشعر، زجاجات التنظيف بالحمامات وعلب المناديل الورقية في غرف المعيشة. وهي تستخدم أيضاً رسائل تحفيزية تم تطويرها بحيث تستطيع أن تقدم فوائد إعادة الاستهلاك للبيوت. كاستخدام عبوة بخاخات الغسول مثلاً. فإعادة استخدامه كل شهر على مدار السنة يدخر لك طاقة كافية لأن تخبز كعكة عيد ميلادك!

وفي منتصف فعاليات هذا الأسبوع "المرشحين غير المتوقعين" يخرج فيلم محتواه "أعد الاستخدام الآن المأخوذة من فيلم الإثارة والجريمة الصادر عام 1992 بعنوان "المتهمين الغرباء" وقد تم نشر فيلم قصير عن إعادة التدوير على موقع أعد الاستخدام الأن علي الفيسبوك لبناء تخمينات حول فعاليات الأسبوع وقد جذب هذا الفيلم حوالي 160،000مشاهدة. فقد تم نشر الحلقة الأولى من الفيلم، مع حلقات أكثر على مدار الأسبوع حيث تستمر القصة وتصل لذروتها عند سنح فرصة للفوز بطقم "Josef Josef "(طقم مطبخ وأواني متخصصة) أو الفوز بأي باد.

وصرًح "Alice Harlock"المتحدث الإعلامي ل "أعد الاستهلاك الأن": لقد أصبح روتينياً إعادة استخدام الأشياء المعتادة في غرف الطبخ خاصتنا، ولكن بعض الأشياء المنتشرة في أرجاء البيت تكون على مرأى ومسمع كزجاجات العطور وكريمات التفتيح. ويعطينا البحث معلومات أن 12% فقط من الناس يبذلون أقصي ما في وسعهم عندما يتعلق الأمر بإعادة التدوير. ولذا فيعد أسبوع إعادة الاستخدام فرصة رائعة للطلب من الناس أن تقوم بنظرة فاحصة لعاداتهم في إعادة الاستخدام. وأن يضعوا في الاعتبار هذه الأشياء الأقل شيوعاً. وبذلك نستطيع أن نجمع أكثر وأكثر من الأشياء الصحيحة."


ترجمة: محمد عرابي

الرابط مصدر المقال

Muhammed Urabi Sulieman

Muhammed Urabi Sulieman

مترجمين المقال