شباب واعد يصنع الفحم من بقايا قصب السكر

يُنتج من عملية سحق قصب السكر آلاف الأطنان من نفايات قصب السكر والتي لا تزال غير مُستغلة!ومع ذلك، فإن هناك شركة في مدينة كاميجا يمتلكها مجموعة من الشباب، تقوم بتسويق استخدام تفل (بقايا) قصب السكر لإنتاج الطاقة المتجددة من بقايا ألياف قصب السكر من كينيا الغربية وشركات بتالي

وقامت شركة Eco2librium بإعادة تدوير تفل قصب السكر خلال العامين الماضيين لإنتاج قوالب حيثُ تتألف تلك الشركة من 30 شاباً قامو بإنتاج 800 حقيبة من القوالب شهرياً في الوقت الحالي

وفي مقابلة يوم الإثنين في قرية لافيكال حيث يقع المصنع..
قال مدير شركة Eco2librium (كريستوفر أموتابي): "إنهم كانوا يخططون لإنشاء مصنع مليون شيلين في شهر مارس 2017، والذي سيجعلهم يُنتجون 30 ألف قالب شهرياً"

واستكمل حديثه قائلًا: "إن الفحم الناتج عن تفل قصب السكر ينتج كمية أقل من الرماد وانبعاثات غاز الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى أن البقايا يمكن أن تُستخدم كأسمدة. ومع ارتفاع أسعار النفط، حيث إن برميل النفط الخام الواحد يزيد عن 100 دولار والحاجة إلى الحصول على طاقة متجددة مصنوعة من خامات محلية مُتاحة، والتي تكون ذات تأثير ضئيل على البيئة"

ولقد وصلنا بهذا المشروع لكي يكون مصدر بديل للطاقة للسكان المحليين لاستبدال فحم الخشب، كما قال أيضًا: إنهم أُعطوا تفل قصب السكر مبلل من اثنين من المصانع، مُشيراً إلى أنه يستغرق من أسبوعين إلى 3 أسابيع حتى يجف عندما يتعرض لأشعة الشمس المباشرة، وذلك في محاولة للحد من محتوى الرطوبة بنسبة 60%
وأن تفل قصب السكر الجاف يحترق في فرن لمدة 12 ساعة مع كم محدود من الأكسجين لتحويله من اللون الأبيض إلى مادة سوداء والمعروفة باسم (تفل قصب السكر)

واختتم حديثه قائلًا: نحن نضيف التربة ودبس السكر والماء إلى تفل قصب السكر المتفحم لسهولة الربط، وبعد أن تم تفحيم تفل قصب السكر بصورة صحيحة، ونبدأ الآن بصنع قوالب باستخدام آلة فحم حجري (مسحوق الفحم). 
والدبس يسرع عملية الإضاءة، ويتم تجفيف القوالب المبللة في مظلة ثمان ساعات لجعلها مدمجة قبل تعرضهم لأشعة الشمس المباشرة للتجفيف

وقال المنسق دوجلاس وانيوني: "إن الفحم الناجم من تفل قصب السكر كان صديقًا للبيئة وتكلفته فعالة".
 

الرابط مصدر المقال

asmaa moustafa ahmed

asmaa moustafa ahmed

مترجمين المقال