إلي أي مدي يصل وعي المزارعين بشأن إمكانية استخدام قش الأرز؟

  في الآونة الأخيرة، غالبًا ما يتم التخلص من قش الأرز في ماليزيا عبر حرقه في الهواء الطلق؛ مما يؤدي إلي انبعاث العديد من الملوثات المؤثرة على البيئة، والطقس، والمجتمعات الريفية. إلا أنه ما زال يوجد العديد من الاستخدامات النافعة لقش الأرز التي من الممكن اكتشافها وتطويرها لمصلحة المجتمع الريفي في ماليزيا. أُجريت الدراسة الحالية على 160 مزارعًا في اثنين من أكبر الصوامع في هيئة التنمية الزراعية بمقاطعة مودا (مادا) ومنطقة سيكين تشان للتنمية الزراعية المتكاملة (أيدا) في سيلانغور، لتقييم مستوى الوعي بين المزارعين وطرق استخدامهم لقش الأرز، وبما أن المزارعين هم الجهات الفاعلة الرئيسية في إنتاج الأرز، فإن مستوى عال من الوعي حول الفائدة الاقتصادية المحتملة لاستخدام القش قد يشجعهم على استخدام هذا المنتج الثانوي بشكل أكثر تنافسية، مع تبني المزيد من الممارسات الزراعية المستدامة بيئيًا. ووجدت هذه الدراسة أن معظم المزارعين لم يعرفوا سوى بعض الاستخدامات النافعة للقش، أي كمصدر للعلف الحيواني، والسماد العضوي، والسماد الدودي، و حصائر الحضانة لإنبات البذور، وصنع الورق. واكتسب المزارعين معظم هذه المعلومات من المزارعين الآخرين الذين أدركوا هذه الاستخدامات من خلال المشاركة في مشاريع تطوير القش. وتسلط المشاركة الضوء علي حقيقة أنه يمكن تحفيز العديد من المزارعين للمشاركة المباشرة في التنمية المستقبلية لمشاريع القش التي تجريها الهيئات الزراعية حاليًا، ويمكن أن تساعد المعلومات وخدمات الإرشاد الأفضل التي تتعلق بتطوير القش تجاريًا وإدارته لتعزيز هذه الأسباب الاقتصادية وكذلك البيئية لتنمية القش.



مراجعة المقال:  هبة الله سمير محمد