تعرف على أكبر تحدي يواجه عملية إعادة التدوير!


المشكلة الأساسية التي تقف أمام عملية إعادة التدوير


الموجز: الناس مستعدون نفسياً لتصديق أن المنتجات التالفة أو غير الكاملة -مثل الورقة الصغيرة أو الممزقة أو العلب المعوجة- غير نافعة، وهو ما يدفع المستخدمين لرميها بدلاً من إعادة تدويرها.
للتحايل على مقالب القمامة المزدحمة ومشاكل البيئة، يقول الباحثون أن المستهلكين والمصنِّعين يمكنهم أن يأخذوا خطوات ليتخطوا رغبة رمي المواد القابلة لإعادة التدوير بشكل كامل.

القصة كاملة:
سلطت استنتاجات من قبل باحثي جامعة ألبيرتا ضوءاً جديداً على ما قد يوقف الناس عن المزيد من إعادة التدوير
تقول جينيفر أرجو، أستاذة التسويق في جامعة ألبيرتا لإدارة الأعمال،" أن الناس مستعدون نفسياً لتصديق أن المنتجات التالفة أو غير الكاملة -مثل الورقة الصغيرة أو الممزقة أو العلب المعوجة-غير نافعة، وهو ما يدفع المستخدمين لرميها بدلاً من إعادة تدويرها. للتحايل على مقالب القمامة المزدحمة ومشاكل البيئة"، وأضافت "أرجو أن المستهلكين والمصنِّعين يمكنهم أن يأخذوا خطوات ليتخطوا رغبة رمي المواد القابلة لإعادة التدوير بشكل كامل."
وتقول "يمكننا تغيير شكل المنتجات. يمكننا أيضاً تغيير طريقة تصور الناس لها أيضاً فيما يخص فائدتها".

كل قصاصة مقدسة:
اكتشفت أرجو والمؤلف المشارك ريمي تردل من جامعة بوسطن من خلال ملاحظاتهم؛ ونتائج دراستهم أنه حالما لم تعد مادة قابلة لإعادة التدوير تحتفظ بشكلها الكامل -سوآء كانت عبوة فتحت أو شريط من الورق تم قطعه من قطعة كاملة- يظهر المستخدمون رغبة ملحة لإلقائها في النفايات. وتضيف، العملية فيما يبدو لا إرادية ومرتبطة بتعريفنا الحرفي للنفايات كشيء عديم الفائدة.
عندما يتعلق الأمر بإلقائها في القمامة الزرقاء مقابل نظام حفظ الملفات الدائري، حجم الشيء لا يهم؛ وتقول إن الحيلة في جعل الناس يلاحظون ذلك لأنفسهم.
تقول أرجو "أعطينا مجموعة من المشاركين قطعة صغيرة من الورق وطلبنا منهم إتمام مهمة كتابة إبداعية وأن يقولوا لنا بماذا يمكن أن تفيد هذه الورقة، بمجرد أن فعلوا هذا، في 80 في المائة من الحالات استخدمت في إعادة التدوير، كان هذا تغيير لا إرادي انها اصبحت نافعة مرة أخرى".

معضلة العلب المهشمة
يأتي دور التحدي الآخر لتغيير عادات إعادة التدوير عندما يكون المنتج، بينما لا يزال كاملاً، بشكل ما محطم أو معيب أو فاسد. ومع استخدام عنصر منزلي معروف من الدراسة كمثال، تقول أرجو على الرغم من أن بعض الناس تسحق عليها لتوفر مساحة أكبر في أكياس إعادة التدوير، يرفضون بأغلبية ساحقة العلب المهشمة من قبل أو المنبعجة أو التالفة. مرة أخرى، أشارت إلى أن الأمر برمته في كيفية النظر إلى فائدة العلبة في حالتها الحالية.
تقول أرجو "يراها الناس بضاعة فاسدة غير مفيدة في أي حال من الأحوال-ماذا يمكنك أن تفعله بعلبة محطمة؟ -"."لو أتت إليك العلبة وهي محطمة ويجب عليك أخذ قرار، يقول بحثنا أنها ستلقى في القمامة."

غير المنتج، غير الفوائد؟
تؤكد أرجو على أن تحدي إعادة التدوير يكمن بشكل كبير في تغيير معتقدات الناس. يحتاج واضعي السياسات إلى تكثيف المجهودات لتشجيع إعادة التدوير، خصوصاً عندما يتعلق الأمر برسائل عن الحاجة لإعادة التدوير وتسميد أكبر قدر ممكن من الأمتعة المنزلية. الحجم والحالة هي محددات صناعية.
وتشير أرجو إلى أن إدماج رسائل متكررة من المنتجين لتشجيع إعادة التدوير هو شيء مهم، وأيضاً النظر إلى تغيير التعبئة.
وتقول أرجو "اجعل الحفاظ على الحالة التي بها التعبئة عند فتحها أسهل، قد يعني هذا تعبئة أعلى سعراً لأنه نوع مختلف".
وأضافت "أعتقد أن هذا يستحق الاستثمار لأنني لا أشك أن الناس سيقومون بإعادة تدويرها على مدى أعظم مما يقومون به الآن".

مصدر القصة:
Materials
مقدمة من جامعة ألبرتا، المقال الأصلي كتبه جيمي هانلون. ملحوظة: قد يكون المحتوى محرراُ من أجل الطراز والطول.
الصحيفة المرجعية:
برنت مكفيران، جينيفر ج. أرجو، أثر الفريق The Entourage Effect، صحيفة البحوث المتعلقة بالمستهلكين، 2013


المترجم: Nadeen Elsabaa

الرابط مصدر المقال

nadeen El sabaa

nadeen El sabaa

مترجمين المقال