يجب إعادة تدوير المزيد من البلاستيك في لندن

يجب إعادة تدوير المزيد من البلاستيك في لندن


طالب تقرير تحت عنوان " المياه المعبأة " - والذي يعمل على دراسة آثار عبوات المياه على البيئة ـ إلى إعادة تدوير العبوات البلاستيكية في العاصمة على نطاق أوسع. وأوصى التقرير الذي نشرته لجنة البيئة في جمعية لندن بـ :

·       الحاجة إلى مزيد من إعادة تدوير العبوات البلاستيكية في لندن. ففي ألمانيا ـ حيث تتوافر ماكينات رد المبالغ المودعة في أماكن كمحلات اليقالة ـ يعاد تدوير 99% من العبوات البلاستيكية.
·       معالجة عمدة المدينة لمشكلة نفايات عبوات المياه وبخاصة في استراتيجيته البيئية القادمة.
·       ضرورة توفير صنابير المياه كحل بديل.
·       ضرورة بحث إمكانية تطبيق نُظم المبالغ المودعة في لندن من قِبل عمدة المدينة، بنظرة تشمل الدولة كاملة. ووفقاً للجنة البيئة بجمعية لندن فإن نظام رد البالغ المودعة سيعمل كدافع لسكان لندن من أجل إعادة العبوات البلاستيكية وذلك عن طريق إضافة تسعيرة لكل كمية يمكن استرجاعها من المشروبات المعلبة
وقد حث عمدة المدينة على :
·       تشجيع أنظمة مجتمعات إعادة ملء المياه، والتي من خلالها سيتمكن سكان لندن في المناطق المشتركة من إعادة تعبئة المياه بالمجان.
·       إنشاء محطات لإعادة تعبئة المياه من خلال شبكة نقل مدينة لندن.
·       تعزيز تطبيقات من شأنها خدمة العملاء في تحديد مواطن استثماراتهم على أمل توفير عبوات مياه مجانية.
"
وصرح رئيس لجنة البيئة بالجمعية ليوني كوبر قائلاً: "المخلفات البلاستيكية خارج نطاق السيطرة في مدينة لندن، فالمخلفات تكسو الحدائق وتلوث نهر التايمز وتضر بالحياة البحرية. وتزيد من مساحة مستودعات القمامة التي ربما تبلغ ذروتها عام 2025."
وأضاف كوبر:
 "ينبغي علينا تصحيح هذا الوضع. أولاً: يحتاج سكان مدينة لندن بديلاً لشراء عبوات المياه، وهذا جزء أساسي للحل، ويجب توفير صنابير المياه بسهولة بشكل عاجل.
ثانياً: يجب علينا تطوير نظامنا في إعادة تدوير العبوات البلاستيكية، التي ينتهي مطاف كميات هائلة منها في مكب النفايات أو البيئة الطبيعية. وتمتلك لندن بعضاً من أسوأ معدلات إعادة التدوير في المملكة المتحدة بأسرها.
تعهد صادق خان للمنتخبين أن تكون لندن الأكثر خضرة على الإطلاق في مدة عمدته، وقد حان وقت تنفيذ وعده لري ظمأنا بعبوات المياه البلاستيكية."
 

الرابط مصدر المقال

zahraa Yasser

zahraa Yasser

مترجمين المقال