صعوبات تقف بطريق "معهد صناعات إعادة التدوير" بسبب البلاستيك القابل للتحلل

 الولايات المتحدة: لقد قام المعهد الأمريكي لصناعات إعادة التدوير بتحديث سياسته الخاصة بالإضافات القابلة للتحقق في صناعة البلاستيك بناءً على التخبط المستمر منذ فترة وذلك عقب استخدام (مواد التحلل البيولوجي والتحلل الكيمائي والضوئي).
هذا وقد اقترح المعهد بأن أي مناقشات متعلقة بمواد التحلل البيولوجية أو الكيمائية أو الضوئية يجب أن يكون مُدعم بأبحاث خارجية واختبارات مستخدمين وسائل معيارية مُوَثقة ومعايير ومواصفات من قبل (اس تي ام) والأيزو.

ويدعي المعهد أن مقدمه المنتجات المحتوية على إضافات قابلة للتحلل بدون إحداث أي أذى أو المساومة على ممارسات إعادة التدوير المتعارف عليها حالياً أو التأثير سلباً علي منتجات المواد المُعَاد تدويرها أو على البنية التحتية لإعادة التدوير.

كما يضيف أن مثل هذه المواد المضافة لا يجب أن تَحُثَ أو تُبرر الأسلوب المتدني للمستهلك كإلقاء القمامة.

كما وقد صرح المعهد بزيادة انخفاض تعويضات الضرائب وتصميم إعادة تدوير إطار الخردة، تجارة مجانية عادلة، مواد قابلة لإعادة التدوير واستخدام الأسفلت والصمغ في بناء الطرق.

كل هذه التغيرات جزء من عملية مراجعة فعالة ومستمرة لسياسات المعهد وللتأكيد على الاستمرار من أجل تلبية الحاجة للانخراط في الصناعة وتغير المناخ السياسي.



ترجمة: أميرة جعفر 

الرابط مصدر المقال

Rana Ali Khalil Hassan

Rana Ali Khalil Hassan

مترجمين المقال