معظم الشركات تعيد التدوير أثناء العمل، لكن الحصول على فحص مجاني للنفايات سيحسن الوضع بالتأكيد.

"معظم الشركات تعيد التدوير أثناء العمل، لكن الحصول على فحص مجاني للنفايات سيحسن الوضع بالتأكيد ويزيد النسبة!"

وإليك نماذج لشركات استخدمت تلك الطريقة لتشجيع موظفيها على إعادة التدوير....
 
 روبي ريسبشنستس
   رغبت شركة روبي ريسبشنستس في تقليل كمية حاويات غداء الموظفين والتي ينتهي بها الحال إلي سلة المهملات. فقد كان تحديهم هو تعليم طاقم العمل وجعلهم يتخلون عن عادة التخلص من هذه الحاويات!!

  حيث بدأت الشركة بشراء بعض الحاويات التي يمكن إعادة استخدامها مرة أخري من أجل سد حاجة الموظفين من الاستخدام ووضعها حيث يمكن رؤيتها جيدًا. ثم قاموا بعقد مسابقة لحث الموظفين علي استخدام هذه الحاويات مع تصوير الجوائز أسبوعيًا. 

والنتيجة؟!!
 وصول نسبة المشاركة إلي 80 % وهي تعد بالنسبة للشركة نسبة هائلة بالإضافة إلى قلة الحاويات التي يتم التخلص منها في القمامة مع تقليل كمية النفايات التي تنتجها الشركة.

بروفيستا سبيشالتي فوود
  عزمت شركة بروفيستا علي تقليل نسبة مواد التغليف والتعبئة والتي تملأ حاويات القمامة لديهم. فكان أكثر هذه المواد انتشارا مادة البلوك ستايروفوم والوسادات الهوائية وستايروفوم الفول السوداني. 
 وذلك من خلال عملية جرد فعلية لمواد التغليف والتعبئة التي تتسلمها حيث وجدت الشركة أن العديد من هذه المواد يمكن إعادة استخدامها في عمليات النقل البحري الخاصة بهم.

  فاليوم تعيد الشركة استخدام حوالي جميع مواد التغليف والتعبئة التي تتسلمها وما يتبقي منها يعاد تدويره.
 ألهم هذا المشروع الشركة لأخذ خطوة إضافية عن طريق مطالبة جميع الباعة بتقليل كمية مواد التغليف التي يستخدموها واستخدام مواد أفضل من أجل الحفاظ علي البيئة مثل الفول السوداني الهش والمبردات القابلة للاستخدام مرة أخري بقدر المستطاع. 

الأفضل من هذا كله أن بروفيستا أصبحت قادرة علي تحقيق أهدافها دون المجازفة بجودة المنتج أو سلامته.

فندق ريسيدينس إن بمنطقة ماريوت داون تاون/ ريفربلاس/ بورتلاند/ ولاية أوريغون
  فقد تم تصميمه منذ سنوات علي نظام إعادة تدوير بسيط يتم فيه تجميع الجرائد و الورق المقوي فقط. حيث رغب الفندق في الإستجابة لرغبات النزلاء من أجل إقامة ممارسات خضراء بالفندق. 
 في عام 2007 بدأ الفندق بالتركيز علي عملية إعادة التدوير المتزايدة، حيث كان بمقدورهم توسيع معدلات التحصيل بشكل كبير وأنواع المواد التي يتم إعادة تدويرها التي تشتمل علي الورق والمعادن والبلاستيك في وعاء واحد بسيط.
 واستهلك تعليم طاقم الفندق وتحفيزهم بعض الجهود حيث يتحدث موظفي الفندق علي الأقل تسع لغات مختلفة كلغة أولي. فقد ارتبطت الدورات التدريبية لإعادة التدوير بعملية الترجمة للتأكد من استيعاب جميع أفراد الطاقم. 
 حيث بدأ الفندق بجهة إعادة التدوير للجائزة الأسبوعية والتي تعطي الموظفين كلمة تشجيعية كما تعطي شركة فريد ماير كارت بقيمة 25 دولار لمكافئتهم علي جهودهم.

 وكما هو المعتاد في معظم الشركات ، فإن الخطط المستقبلية ستشتمل علي وسيلة "قلب النظام" من أجل الحصول علي حاويات إعادة تدوير أكبر وحاويات أصغر للنفايات. فالهدف الأساسي للفندق هو إعادة تدوير مواد أكثر من التي يتم إرسالها لمدافن النفايات.

متجر ألبرتسون بطريق بارنز/ بيفرتون/ ولاية أوريغون
  
 أراد متجر ألبرتسون إتخاذ الإجراءات لدعم جهود المؤسسة لتكون خضراء وفعالة. ففي بداية عام 2012 تولت في برنامج عملي مسئولية مراجعة النفايات بالتعاون مع مدينة بيفرتون.
  كما قام أخصائي في إعادة التدوير بزيارة للمتجر مستغرقًا 45 دقيقة في التعرف علي الفرص المحدودة التي تمكن المتجر من زيادة عمليات التدوير مع تقليل النفايات.
فقد قام المختص بعمليات مراجعة في قسم المخبوزات والأطعمة والإنتاج وأقسام أخري لتحديد نقاط الضعف والقوة في نظام المتجر الخاص بإعادة التدوير. حيث وجد الصناديق الخاصة بإعادة التدوير في أماكنها المخصصة بكل قسم وفي المكاتب وغرفة الإستراحة مع وجود ملصقات لتحفيز الطاقم علي إعادة التدوير وتعليمهم ما هو أفضل لممارسته.

 كما وضع المتجر خطط مستقبلية لتقليل حجم مكبات القمامة كنتيجة لما يفعلونه من تقليل إهدار النفايات، 
 حيث أدرك طاقم المتجر أهمية الإهتمام بالتفاصيل من خلال توضيح المختص ومتابعاته المتعددة وشغفه بالتوصية بالبرنامج العملي لإعادة التدوير لجميع المتاجر والمشاريع التجارية الخاصة بألبرتسون في المجتمع.

الرابط مصدر المقال

Salsabeel  eleeny

Salsabeel eleeny

مترجمين المقال