من أجل الماشية يُعالج قصب السكر بالبخار!

أُجريت دراسات لتقييم تأثير معالجة البخار بالضغط العالي -5,7,9 كجم /سم2  لثلاثين وستين دقيقة- على التركيب الكيميائي وقابلية الهضم في مختبر قصب السكر وقش الأرز وقش الذرة.
أسفرت المعالجات إلى:
1- انخفاضات كبيرة في الألياف المنظفة المحايدة -NDF- خصيصًا محتوى الهميسيلولوز والأس الهيدروجيني.
2- ازدياد الكربوهيدرات القابلة للذوبان والأحماض المتطايرة مع بقاء ألياف المنظفات الحامضة ثابتة.
3- لوحظ التحسن في هضم المادة الجافة في المختبر بنسبة 23% - 64% لقصب السكر، 19% - 36% لقش الأرز، 31% - 42% لقش الذرة، مع ازدياد فترات وضغط البخار مقارنةً بعينات لم تعالج.
4- تحسن الهضم في مكونات جدار الخلية مع العلاج بالبخار في الألياف الثلاثة. 
5- خسائر المادة الجافة كانت 0.9% - 20% ، 17% - 39% ، 1% - 22% لقصب السكر وقش الأرز وقش الذرة على التوالي.
أشارت تجارب إطعام الحيوانات إلى تحسن يقارب المئة بالمئة بخلاف القصبات غير المعالجة، حيث تم زيادة معاملات الهضم للمواد العضوية والألياف الخام بنسبة من 7 على 20 وحدة على الضوابط غير المعالجة، أما النمو المصنف للحيوانات التي غُذيت بالمعالجات بالبخار والمعالجات بالقلويات وغير المعالجات -الكل مع مكمل تركيز- كان 385 و 182 و 124 جم/ يوميًا على التوالي.
كشفت دراسات أخرى عن تغذية كاملة تعتمد على قصب السكر غير المعالج والمعالج بالبخار للعجول النامية عن زيادة كبيرة في الوزن للعلف المعتمد على قصب السكر -775 .. 573 جم/ يوميًا، كفاءة التغذية -استهلاك المادة الجافة لزيادة الوزن-، كان أفضل لمجموعة القصبات المعالجة -10.6- من مجموعة القصبات غير المعالجة -12.7-، اقتصاديات زيادة الوزن كانت ملائمة أكثر للقصبات المعالجة بخلاف غير المعالجة -9.34%-.
أُجريت تجربتان على القصبات المعالجة بالبخار على أساس التغذية الكاملة في الأبقار الحلابة، استخدمت التجربة الأولى التغذية الكاملة في شكل الهرس -تحتوي على 30% معالجة-، بينما في التجربة الثانية كان تغذية 30-40% قصبات معالجة متعبة، وفي التجربة الأولى -140 يوم- كان إنتاج اللبن 9.8 و 9.4 كجم/يوميًا في مجموعات الضبط والتجربة على التوالي، ولم يُلاحظ اختلافًا كبيرًا في محتوى دهون اللبن، أما عن تكلفة التغذية في إنتاج اللبن فقد كانت أقل في المجموعة المجربة -1.35روبية للكيلو جرام- من المجموعة المحكمة -1.51 روبية للكيلوجرام-، وفي التجربة الثانية -35 يومًا- لوحظ ارتفاع كبير في إنتاجية "DMI" وحليب الألبان في الحيوانات التي تقدم تغذية كاملة مقارنة بالضوابط التقليدية.
النفقات على الإطعام -روبية في اليوم- كانت في مماثلة بين الثلاث مجموعات، بينما تكلفة الإطعام لكل كيلو جرام من إنتاج اللبن كان أقل في الحيوانات التي تغذت من الحصص التجريبية.

الرابط مصدر المقال

Amira Rayan

Amira Rayan

مترجمين المقال