ما تخسره شركتك جرّاء عدم الالتزام بإعادة التدوير.

وفّر المال من خلال عمليات إعادة التدوير

الفشل في إعادة تدوير المخلفات يؤدي إلى تكاليف غير مرغوب فيها للشركة. وعلى الشركات إيجاد طرق للتخلص من مخلفاتهم. وتعد هذه مشكلة عويصة للشركات التي تنتج كم هائل من المخلفات. وأي أحد قد قام برفع كيس من القمامة من قبل يعلم كيف يمكن أن يكون وزن تلك المخلفات ثقيلاً للغاية. والمركبات التي ستحتاج لنقل تلك الكميات من المخلفات ستحتاج إلى طاقة أكبر لنقل مخلفات بهذا الثقل.

ولهذا السبب، يمكن لعمليات التخلص من المخلفات أن تكون مكلفة. فمركبات نقل المخلفات ستحتاج لبذل المزيد من أجل حمل المخلفات، فعندما تزداد المخلفات في الكمية سيتحتم زيادة عدد المركبات الناقلة للمخلفات.

 
قلل من التكاليف عن طريق التقليل من وزن المخلفات

أحد أكثر الطرق فعالية في تقليل كميات المخلفات التي يجب نقلها هي أن تقوم بإعادة تدوير هذه المخلفات بقدر الإمكان. فالمواد المعدنية تعد من أكثر المواد قابلية لإعادة التدوير كما أنها تعد أيضاً من أثقل المواد في أكوام النفايات. وبالرغم من ذلك، حتى المواد التي لا تبدو ثقيلة بإمكانها أن تتكدس مكلفةً الشركات الكثير من الأموال.

الوزن الزائد لن يزيد من التكلفة اللازمة للنقل فحسب، ولكن أيضاً سيزيد من كميات انبعاثات الكربون على كوكب الأرض. فالمركبات المستخدمة في نقل المخلفات تطلق انبعاثات الكربون التي تساهم في تغير المناخ العالمي. والشركات التي لا تساهم في الحد من انبعاثات الكربون الخاصة بها ستخاطر بمواجهة العقوبات من قِبل الحكومة.

 
ضرورة التقليل من المخلفات في المرادم، وصناعة سيارات أكثر خفة

يأخذ الزجاج حيز 6% من الوزن الكلي في مردم النفايات، بينما يمكن للبلاستيك أن يصل إلى 10%. وتلك المنتجات لا تتحلل بسهولة كما الحال مع العديد من المنتجات العضوية، بدلاً من ذلك ستبقى في مرادم النفايات لفترة طويلة من الزمن.

والبلاستيك المعاد تدويره يستخدم في صناعة السيارات خفيفة الوزن والتي بإمكانها تحسين قدرة السيارات على السفر بكميات وقود أقل. واستخدام البلاستيك في صناعة السيارات سيحد أيضاً من كميات الفولاذ والمواد الأخرى المستخدمة في تلك الصناعة.

الرابط مصدر المقال

Mohamed Elshamy

Mohamed Elshamy

مترجمين المقال