ما أهمية إعادة تدوير الألومنيوم؟

يمكن أن يتم إعادة تدوير الألومنيوم للأبد: وذلك حيث يمكن أن نقوم بإذابته وتشكيله دون أن يخسر أي شيء من جودته، ويمكن تكرار هذه العملية مرارًا وتكرارًا

وتؤدي إعادة تدوير الألمونيوم لتوفير حوالي ٩٥٪ من الطاقة اللازمة لاستخراج المعادن من المواد الخام. 

وبالإضافة إلى توفير الطاقة فإن إعادة تدوير الألمونيوم تؤدي أيضًا إلى توفير حوالي 95% من انبعاثات الغازات الدفيئة (التي تؤدي لحدوث الاحتباس الحراري) وذلك مقارنة بعمليات الإنتاج ‘الأولية’. هذا وإن إعادة تدوير طن واحد من الألمونيوم يوفر تسعة أطنان من انبعاثات غاز ثاني أكيد الكربون؛ وبالنظر إلى أن طن واحد من غاز ثاني أكسيد الكربون يعادل قيادة السيارة 2800 ميلًا تصبح فوائد إعادة التدوير أكثر وضوحًا.

أكثر من 90٪ من علب المشروبات المصنوعة والمُباعة في المملكة المتحدة تُصنع من الألومنيوم، وفضلًا عن ذلك فإن هناك الكثير مما يتم تعبئته و تغليفه بالألومنيوم! ويعتبر الألومنيوم أيضًا عاملًا أساسيًا في بخاخات الهواء المضغوط والمصنوعة من الألومنيوم، وحاويات ورق الألومنيوم (صواني فويل)، والأغلفة (مثل ورق الفويل) وأغطية الزجاجات المتاحة في السوق وهناك أكثر من 160،000 طن مما يتم تعبئته وتغليفه بالألومنيوم التي يمكن إعادة تدويرها.


وقد وصل معدل إعادة تدوير علب المشروبات إلى70%  (أرقام 2016)، كما أن المعدل الإجمالي للتعبئة والتغليف باستخدام الألومنيوم هو 50٪ - لذلك فإنه لازال لدينا طريقة ما للوصول لهذا الهدف (وهو إعادة تدوير الألومنيوم المستخدم بالكامل) .

ذلك وإن علبة المشروبات التي تقوم بإعادة تدويرها اليوم يمكن أن يتم صُنعها لتكون علبة جديدة ومعبأة ليتم وضعها مرة أخرى على الرف (ليتم بيعها) وكل ذلك في خلال 60 يومًا. وذلك يعني أنه في خلال سنة كاملة يمكن لعلبة واحدة أن يُعاد تدويرها ست مرات، وبتوفير طاقة كافية لصُنع 160 علبة جديدة.

ترجمة: فاطمة طارق.

الرابط مصدر المقال

Fatima Tarek

Fatima Tarek

مترجمين المقال