ماذا لو كانت أغلفة طعامنا كقشر البرتقال، أعيدت إلى الطبيعة فور استخدامها؟!

     لقد انتشر البلاستيك الحيوي منذ أكثر من عشرين عامًا; وعلي الرغم من ذلك لم يَصلوا بعد إلى النتيجة الموعودة وهى تحقيق الاستفادة نفسها التى يحققها البلاستيك وإعادة البلاستيك إلى الطبيعة بنسبة100% دون أى تأثير سلبي.
  حيث اقتربت تكنولوجيا "طيبة" من تحقيق النتيجة الموعودة من استخدام البلاستيك الحيوي، فهى تقوم علي ابتكار تكنولوجي راسخ وبراءات اختراع متعددة.
  كانت رؤية تكنولوجيا "طيبة" هي توطيد تحدي إنتاج أغلفة مستدامة مرنة باستخدام مواد متطورة من البلاستيك الحيوي. نحن نتصور أن الأغلفة التي يمكن إعادتها للطبيعة بعد استخدامها، كقشر البرتقال تمامًا، تصبح جزءًا من ينبوع من مخلفات الطعام.

 كان ضمان أن يكون البلاستيك الحيوي بنفس جودة البلاستيك متطلبًا أساسيًا لهذه التكنولوجيا علي أن تتوافر فيها الشروط الآتية:
·        توافر فترة الحفظ قبل البيع والمتانة
·        الشفافية
·        قوة الإغلاق المحكم
·        قابلية الطباعة
·        المرونة
  منتجاتنا لها نفس الخصائص الميكانيكية كمعظم أنواع البلاستيك العادي، وبذلك تخدم المستهلكين والمصنعين. حيث يتمتع المستهلكون بالمستوى نفسه من وظيفة التغليف. يحصل أصحاب المصانع على البلاستيك الحيوي الذي يلائم متطلبات التصنيع والقابل للتكيف مع أعمال التغليف والإنتاج الحالية.
 يحل كل من تكنولوجيا طيبة الحائزة على براءة الاختراع ونظام التصنيع الذى يعرف العديد من المشكلات التى تتعلق بإمكانية إدخال البلاستيك الحيوى فى تصنيع الأغلفة المرنة.
  لدى الشركة فريق قوى محترف مكون من مجموعة من الباحثين وأساتذة الجامعات الحائزين على درجة دكتوراة وخبراء محترفين في الكيمياء والبلاستيك الحيوي وخبراء في الصناعة ومهندسين غذائيين. يلتزم هذا الفريق بنسبة%100 بجعل بلاستيك الأسمدة القائم فى تصنيعه على البلاستيك الحيوى يعمل في العالم الحقيقى ويصل إلى عدد كبير من المستهلكين.

الرابط مصدر المقال

Nada Elwissemy

Nada Elwissemy

مترجمين المقال