لماذا برأيك تقوم "Ziploc" بدفع نظام استرداد الأفلام الخاص بها

لقد حرص قسم إعادة تدوير البلاستيك على إبعاد الأفلام البلاستيكية من حاويات القمامة على الطرق وكذلك العربات وذلك لعدة سنوات، ساعين إلى إبقاء المادة نظيفة وتجنبّا للمشاكل الموثقة أثناء عملية إعادة التدوير.
ولكن أحد مالكي العلامة التجارية قال: أن معدل الاسترداد أثناء قنوات الإنزال لا تقطعها، وأن الشركة الان تسعى جاهدة لإثبات أن أفلام كوربسايد يمكن أن يتم نقلها على طول الطريق إلى أسواق موثوق بها.

وقد أعلنت "SC Johnson" الأسبوع الماضي عن المشروع التجريبي الجديد الخاص بها، لاشيء إلا أنها كانت تستخدم استراتيجية مستوحاة من أوروبا، لاسترداد حقائب أفلام زيبلوك والتي تم جمعها من الرصيف وتم إعادة تدويرها في منشأة لاسترداد المواد.

يتم غسل الأفلام المسترجعة ثم يتم ضغطها وتشكيلها، ثم بعد ذلك يتم استخدامها في صناعة أكياس القمامة المعاد تدويرها، والتي تقوم الشركة ببيع عدد محدود منها على الأنترنت.
في انطلاقتها صرحتSC Johnson) ) "يمكن أن يتم جمعها في 18.000 متجر مشاركة في برامج الإنزال، ولكن هذه المجهودات حققت 2% مبيعات من أكياس الشركة فقط".

حتى نعرف أكثر، قمنا بالتحدث إلى "Kelly Semrau" نائب رئيس شركة "SC Johnson" والمسؤول عن الشئون التعاونية العالمية، والتواصل، والاستدامة.
 







ما هو الشيء الخاص الذي جعل الشركة تنفذ هذا المشروع؟
لأن إعادة تدوير الأفلام مهم جدا، ولكن في أمريكا اليوم لا يمكنك إعادة تدويرها، ويوجد هناك الكثير من الراتنج الخام عالي الجودة، الذي يحتاج أن يجد طريقه للعودة إلى تيار إعادة التدوير.

لذلك لم فعلناها؛ لأننا حقّا نريد المزيد من الوقت لنتمكن من إعادة تدوير حقائب زبلوك الخاصة بنا.







وهل ترى أن الكوربسايد أستراتيجية أفضل من الإنزال؟
نحن لا نتخلى عن مخازن الإنزال نهائياً، لكننا كنا نقوم بالتخزين لعدة سنوات، ولكننا لم نرى مسارّا أو تقدمّا في ذلك.

فأنت لا ترغب بأن ترى منتجاتك تذهب إلى مكب النفايات، لذا يجب علينا حالياً أن نكون قادة بيئيين حتى نعثر على حلول أخرى.








ما هي المعدات والتقنيات المستخدمة؟
هناك شيئان في شروط التكنولوجيا، سأقوم بعمل MRFs أولاً لأني أعتقد أنها مهمة، ويوجد بالفعل معدات فرز بصرية، والتي تقوم بفصل PET عن HDPE، ولقد بدأنا نرى ظهور تقنية الفرز البصرية، والتي تكون قادرة على عمل تعبئة مرنة للفيلم.

من الناحية التكنولوجية بما أنها ترتبط بالكبسولات، فإنها يمكن أن تكون متسخة أو داكنة، وما وجدناه أنه في عدة أماكن في أوروبا قاموا بتطوير بعض الطرق حيث يمكنهم غسل الكبسولات. فالغسيل كان يتم في أوروبا لعدة عقود، لذلك فنحن نقوم بالتأكد من أننا نبحث حول العالم للعثور على حلول تناسبنا هنا في أمريكا.

لقد ذهبنا هناك ووجدنا ممولين مختلفين يقومون بالغسيل، ولقد نظرنا إلى تقنياتهم، وقمنا ببعض التجارب، وهذا حقّا شيق.

بداخل MRF) ) يمكن للأكياس أن تشكل مشكلة أثناء مرحلة التخزين، هل ما تزال هذه مشكلة، أم أن هناك تقنية منعتهم من أن يشوشوا على النظام؟
أود أن أعود إلى الماسحات البصرية، فالتقنية موجودة بالفعل هنا، ويمكن لمسح البصر أن يعمل على الأفلام والتعبئة المرنة.

أنا أعتقد أنها ستترسخ حقاً في السنوات القليلة القادمة.








هل تعرف أي شركات أخرى تعمل على هذا؟ أم أن زيبلوك هي الرائد الوحيد في اختبار إعادة تدوير أفلام كوربسيد؟
أولا، زيبلوك صاحبة الريادة، ولكن نحن أيضّا ضمن العديد من المجموعات الأخرى، فهناك مجموعة (Materials Recovery of the Future)، ويوجد أيضا مجموعة (store drop-off)، نحن نعمل مع جميع مجموعات الصناعات المختلفة مثل : SPI.

ولكن ما نحن متحمسون له هو أن زيبلوك علامة تجارية محبوبة جداً مع ولاء مدهش للمستهلك، والمستهلكون يعلمون أنه يمكنهم أن يثقوا في العلامة التجارية لتجلب لهم الابتكارات، وإعادة التدوير هو شيء نحن نريده ولذلك فمن المنطقي أن تكون زيبلوك الرائدة.








هل واجهت ممثلي السوق والذين يمكن أن يهتموا إذا لم تكن جودة المادة أثناء جمع الكوربسايد على نفس مستوى مواقع الإنزال؟
نحن نقوم بجولات في الوقت الحالي، ولقد نظرنا إلى كل المعايير، وسنتأكد من أن كل حقيبة نضعها في السوق ستكون مناسبة لمعايير أكياس القمامة.

فنحن لن نقوم بتسويقها في المتاج، بل سنقوم ببيعها على الإنترنت  من خلال موقعنا، وسنقوم أيضا بالتبرع ببعض من هذه الحقائب، ولكن نعم، تلك الحقائب ستكون بنفس جودة أكياس القمامة التي توجد في أمريكا.







منذ متى وأنت في هذه العملية؟
لقد تم إنتاج الأكياس في مشروع تجريبي، وقد تم إثبات المفهوم، ونحن الآن نبحث عن شركاء احتماليين في أمريكا وكذلك أوروبا، والذين سوف يكون لديهم القدرة على أمدادنا بالأكياس، ولكن أعتقد أننا سوف نعرضها للبيع على موقعنا في بداية 2018.








ما هي آثار هذا المشروع على نطاق أوسع؟
إن إعادة تدوير كوربسايد للأفلام والتعبئة المرنة، هو شيء ذو هدف طموح لدينا، فإن ذهاب هذه المواد إلى مكبات النفايات ضار للبيئة، نحن ننظر إلى المتاجر وكذلك المنصات الأخرى التي نستخدمها في مصنعنا.

فهناك استخدامات مختلفة للأفلام المعاد تدويرها، وأكياس القمامة ما هي إلا بداية، نحن متحمسون جداً، لقد وصلتنا الكثير من الأسئلة من الصناعة، هذه صناعة تجد مساندة كاملة من رجال الأعمال، لقد جاؤوا بأفكار عظيمة، ونحن شعرنا فقط بأنه يمكننا أن نفتح هذا بمرور الوقت.

الرابط مصدر المقال

Osama ibrahim barghout

Osama ibrahim barghout

مترجمين المقال