حل المدينةمع توسع سكان الحضر بالعالم، يقوم المعماريون والمخططون بتحديد طرق لجعل المدن أكثر استدامة. تطلق المدن كمية هائلة من الانبعاثات والنفايات، مما يشكل عبئاً علي صحة كل من البشر والبيئة. ولكن مبانينا نفسها قد تملك الحل. المدن الحضرية عالية الكثافة -خاصة تلك المبنية باستخدام طرق صديقة للبيئة في التصميم والبناء- يمكن لها أن تكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وتسبب تلوث أقل. وتبين الأبحاث الجديدة أن المباني الخضراء يمكنها أن تكون مفيدة لصحتنا أيضاً.
وحدات بناء المدنمستقبل حضري
بحلول عام 2050، سيعيش ما يقارب 70% من سكان العالم بالمدن، بعد 55% ممن هم اليوم.
دور المبانيتغطي المدن 2% من مساحة اليابسة بالعالم ولكنها تمثل 70% من انبعاثات الغازات الدفيئة. 30% من تلك تولدها المباني لكن يمكن لهذا أن يتغير. مقارنة بالمباني التقليدية، فإن المباني الخضراء بالولايات المتحدة خفضت انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 34%.
ما الذي يجعل المبنى صديق للبيئة؟
على الرغم من تنوع معايير المباني الصديقة للبيئة، إلا أنها عموماً مصممة بحيث تستهلك طاقة ومياه أقل وتحسن البيئة الداخلية، بما في ذلك جودة الهواء.
أكثر شهادة مستخدمة لاعتماد المباني الصديقة للبيئة تسمى LEED (القيادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي).
1- الزراعة فوق السطحفالسطوح الخضراء تقلل من تراكم مياه العواصف وتساعد على التخفيف من أثر الجزر الحرارية الحضرية.
2- تحسين التهوية3-تحسين العزلتعزيز كفاءة الطاقة عن طريق تقليل كمية الهواء المتسرب.
4- وجود ألواح شمسية5-ترشيد استهلاك المياهتركبيات السباكة الفعالة وإعادة استخدام مياه الصرف تقلل الاستهلاك.
6-مواد البناءإن مواد البناء الصديقة للبيئة تقلل من انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة (VOC).
7-حساسات كشف الحركة تتحكم بالإضاءة8- تعديل الإضاءة وفقاً للضوء الطبيعي9- وجود مصابيح عالية الكفاءة10- وجهة البناءتبعاً للشمس، فإن الموقع يؤثر بشكل كبير في التدفئة والتبريد، خاصةً في المناخ الحار.
11- وجود أنظمة تبريد وتسخين ذكية12- وجود أنظمة لاستغلال مياه الأمطار
الرابط مصدر المقال