كيف تقوم بإعادة تدوير الهواتف الخلوية.

تتوقع جمعية مستهلك الإلكترونيات للهواتف الخلوية بأن لا تتجاوز مدة بقاء الهواتف الخمس سنوات ، وهذا إذا أخذنا بعين الاعتبار بأنك لا تقوم بتغيير هاتفك الخلوي كل سنتين.

 
الأخبار الجيدة هي أن الهواتف الخلوية تمتلك أكبر سوق إعادة تدوير بين أي أجهزة الكترونية أخرى. أما عن الأخبار السيئة فهي أنه في الولايات المتحدة وطبقاً لوكالة حماية البيئة نقوم بإعادة تدوير 10% فقط من هواتفنا الخلوية. أما عن البقية فقد ينتهي بها الأمر في أحد مرادم النفايات، ولكن على الأرجح أنه سينتهي بها المطاف ملقاة في أحد أدراج مكاتبنا أو في المرائب.

 
إعادة تدوير الهواتف الخلوية لم تكن أسهل مما هي عليه الآن، فيمكنك استبدالها عند شرائك لهاتف خلوي جديد مقابل المال، أو إرسالها بالبريد إلى من سيقوم بإعادة تدويرها، كما يمكنك أخذها إلى أحد مواقع البيع بالتجزئة المشاركة في برنامج "اتصل لنقوم بإعادة التدوير" أو إعادة تدويرها مع مخلفات الكترونية أخرى.

 
وإليك بعض الخطوات لتحضير هاتفك الخلوي لإعادة التدوير:

 
1. إذا قمت بشراء هاتف جديد، تأكد من نقل ملفاتك وبياناتك من هاتفك القديم إلى هاتفك الجديد. غالباً ما سيستطيع المتجر مساعدتك بذلك.

 
2. قم باستخدام خيار ضبط المصنع من الإعدادات لإزالة كافة بياناتك من الهاتف. وكإجراء وقائي إضافي، يمكنك أيضاً إزالة شريحة الاتصال.

 
3. إذا ما كانت بطارية هاتفك قابلة للإزالة، قم بإزالتها. فمعظم بطاريات الهواتف الخلوية مصنوعة من الليثيوم، وهو ما سيتطلب معاملة خاصة عند نقلها من أجل إعادة تدويرها، وهذا أمر بالغ الأهمية وخصوصاً إذا ما كنت ستقوم بإرسالها عن طريق البريد.
 
يمكنك استخدام أداة تحديد مواقع إعادة التدوير للعثور على أحد نقاط التسليم القريبة منك.

الرابط مصدر المقال

Mohamed Elshamy

Mohamed Elshamy

مترجمين المقال