تحويل السكر إلي سماد عضوي بأحدث الطرق
تطور صناعة السكر عالميًا
بلغ إجمالي إنتاج السكر عالميًا ما بين عامي(2017-2018) إلى 180 مليون طن، حيث يُستخلص السكر في الغالب من قصب السكر بنسبة 80٪، وفي المرتبة الثانية يأتي بنجر السكر بنسبة 20٪، مما يعني أنه تم استخلاص 144 مليون طن سكر من قصب السكر في فترة 2017-2018، ويزداد إنتاج السكر بالتوافق مع تقدم الدول المصنعة له في جميع أنحاء العالم.
أدي الإزدهار الذي يشهده صناعة السكر بالإهتمام بزراعة قصب السكر نفسه، ففي عام 2015 بلغ إنتاج قصب السكر عالميًا حوالي 1900 مليون طن متر، وتقوم العديد من الدول في جميع أنحاء العالم بزراعة قصب السكر يعتبر كُلًا من البرازيل والهند والصين وتايلاند وباكستان والمكسيك وكولومبيا وإندونيسيا والفلبين والولايات المتحدة من أكثر الدول زراعة له، وتأتي البرازيل في المقدمة كأكبر مُنِتج لقصب السكر، حيث أنتجت 739 مليون طن، والهند في المرتبة الثانية بـ 341 مليون طن، وتليهم الصين في المرتبة الثالثة بـ 125 مليون طن، ووفقًا للإستطلاعات فإن مصانع السكر في إندونيسيا تعالج ما يتراوح بين 1000 إلى 12 ألف طن من قصب السكر يوميًا، كما أنها تنتج 8مليون طن من تِفل قصب السكر و 11.5 مليون طن من أوراق القصب، وأصبح تناول المخلفات ومعالجتها من أهم واجبات مصانع السكر في أنحاء العالم.
ما هي مخلفات تصنيع قصب السكر؟
لا يتوقف إنتاج مصانع السكر على السكر فقط، لكنها تنتج كميات ضخمة من منتجات المخلفات الثانوية لقصب السكر كل عام، يتم إنتاج أربع منتجات ثانوية رئيسية لنفايات قصب السكر وهي: تِفل قصب السكر والأوراق الجافة وطين قصب السكر ودِبس قصب السكر.
تِفل وأوراق قصب السكر
يتكون تفل قصب السكر علي الألياف المتبقية كمخلفات بعد استخلاص العُصَارة من السيقان، حيث ينتج مصنع السكر ما يقرب 3 أطنان من مخلفات الألياف وأوراق قصب السكر مقابل كل 10 أطنان من قصب السكر المسحوق، وتسبب هذه الألياف والأوراق التلوث البيئي إذا تم إلقائها وإهمالها دون استغلال، وقد أشار العديد من الباحثين أن ألياف السكر وأوراقه تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم.... إلخ، يتم إستخدام تِفل وأوراق قصب السكر في العديد من الدول كمواد أساسية لإعداد السماد في وقتنا الحالي.
رواسب طينية
لدي الرواسب الطينية العديد من الأسماء مثل طين ضغط قصب السكر وكتلة طين قصب السكر المرشحة (المُفلتَرة) وكتلة قصب السكر المرشحة وطين قصب السكر المرشح، وتتكون الرواسب الناتجة من عملية التصفية لعصير قصب السكر، ويَنتج المصنع الواحد عشرة أطنان من السكر وطن من الرواسب الطينية، ففي عام 2011 .. وصل الإنتاج العالمي لطين قصب السكر الطازج إلى 30 مليون طن، قامت العديد من التجارب والوثائق البحثية بمعاينة وتحليل تأثير طين قصب السكر على إنتاجية المحاصيل وخِصال التربة، ويمكن استخدام طين قصب السكر بشكل جيد في إعداد وإنتاج السماد العضوي.
دِبس قصب السكر (العسل الأسود)
يتكون دبس قصب السكر من التركيزات العالية من العسل المتبقي بعد بلورة السكر ويتم إخراج هذا الدبس من المصانع على هيئه نفايات، قد يسبب دبس قصب السكر تلوثاً خطيراً للمياه إذا تم تصريفه فيها مباشرة دون معالجة، وذلك نظرًا لكمياته الكبيرة وحموضته العالية وتكوينه المعقد، يمكن تعريف دبس قصب السكر على أنه مخلف عضوي سائل غير سام وقابل للتحلل الحيوي يحتوي على العديد من المواد العضوية والعناصر النَّزِرَة (القليلة) الأخرى، بجانب الاستفادة العظيمة من دبس قصب السكر فأنه قد أصبح اليوم واحدًا من المواد الخام عالية الجودة المستخدمة لإعداد الأسمدة.
لماذا تتم إعادة تدوير نفايات مطحنة السكر وتحويلها إلى سماد؟
أصبح من الشائع جدًا استخدام مخلفات صناعة قصب السكر لتصنيع السماد ليساعد بدوره على حل مشكلة تخزين المصانع لهذه المخلفات، والآن نريد أن نعرف لماذا تستخدم مخلفات صناعة قصب السكر في إعداد السماد العضوي؟ إليك بعض الأسباب...
- يتم استخدام الكميات الكبيرة من منتجات النفايات الناتجة عن قصب السكر في إعداد الأسمدة، مما يخفف العبء على مصانع السكر، وتعمل تقنية إعداد الأسمدة على تقليل التلوث البيئي بشكل كبير وتحقيق الاستفادة من الموارد.
- هناك إمكانية كبيرة لاستخدام نفايات صناعة قصب السكر في الزراعة لخفض الكميات المطلوبة من الأسمدة الطبيعية وتوفير تكلفة الأسمدة الكيميائية، من الممكن أيضًا استخدام مخلفات صناعة قصب السكر مع الأسمدة الكيماوية غير العضوية وتعبئتها وتسويقها مع الأسمدة التجارية لاستخدامها في الزراعة.
- يحتوي دبس قصب السكر على العديد من العناصر الكيميائية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والزنك والمنجنيز والنحاس ويمكن لهذه العناصر المفيدة تدخل في خصوبة التربة عن طريق تحسين بنية التربة وتعزيز نفاذيتها وزيادة المواد العضوية بداخلها، بالإضافة إلى تحسين جودة المحاصيل وزيادة إنتاجيتها.
عملية تسميد مُخلفات قصب السكر
بالحديث عن تقنية تحويل مخلفات قصب السكر إلى سماد نجد العديد من الطرق التى يتم إستخدامها مثل التسميد بالتكويم أو التسميد الوعائى وغيرها من طرق التسميد الداخلى، فى هذا الجزء سنستعرض كيفية إنتاج السماد من مخلفات قصب السكر.
معالجة مخلفات قصب السكر
يعد التسميد بالتكويم طريقة ملائمه لإنتاج كميات كبيرة من سماد المخلفات، وعادة مايتم تطبيقها على عمليات التسميد الصناعى لمنتجات مخلفات قصب السكر، حيث يمكن إستخدام مُصَاصة قصب السكر وأوراق الشجر والطين الطبقى ودَبس قصب السكر كمواد خام للسماد، ومع ذلك يجب معالجة هذه المخلفات قبل عمليات التكويم.
ثم يتم تفتيت مُصاصة قصب السكر وأوراق الشجر إلى جزيئات صغيرة بحيث تعمل المزيد من الكائنات الدقيقة بفاعلية على نفايات قصب السكر ويكون التفتيت أسرع ودون تقطيع، وذلك لأن عملية التسميد تستغرق وقتًا طويلًا، وبعد ذلك يتم تجميع المخلفات المُفتتة من قصب السكر معًا ونقلها إلى ساحة السماد.
تحضير السماد
يتم نقل مخلفات قصب السكر إلى ساحة السماد ثم خلطها مع فضلات الحيوانات وسيقان النباتات، حيث تعتبر فضلات الحيوانات وسيقان النباتات من المكونات التى لا غنى عنها فى عمليات التسميد، حيث تقوم بتقليل معدل نسبة النيتروجين والكربون، تتم إضافة 500 كيلوغرام من فضلات الحيوانات وسيقان النباتات على كل 1 طن من مخلفات قصب السكر ثم يتم تسميد مُخلفات قصب السكر فى صفوف طويلة بساحة السماد.
عملية اعداد السماد
كما يعلم الجميع أنه من الضرورى الحفاظ على التهوية الجيدة للسماد ليتمكن من الحصول على درجة حرارة ورطوبة مناسبة خاصة كميات السماد الكبيرة المصنعة من مخلفات قصب السكر ، حيث يلعب محول السماد دورًا هامًا فى عمليات تَكويم السماد، وأثناء تخمير السماد المُكوَم.. يجب على المشتغلين تحويل صناعة مخلفات قصب السكر بإستخدام مُحوِل السماد فى التوقيت المناسب وذلك لتسريع عملية التسميد.
عملية تحويل السماد التي نعرضها ملائمة جداً لصناعة مخلفات قصب السكر وغيرها من مخلفات الصناعة، ويمكننا تقديم العديد من أنواع التحويل للعملاء مثل نظام الدفع الذاتى للسماد المُكوَم ونظام الزحف الهيدروليكى الكامل للسماد وبمساعدة مُحول السماد لتكون عملية تصنيع مُخلفات قصب السكر أسرع، إذا كنت ترغب فى معرفة المزيد عن تكنولوجيا التسميد يرجى متابعة تحديثات موقعنا فى جميع الأوقات.
مراجعة/ ياسمين عسقلاني.
بلغ إجمالي إنتاج السكر عالميًا ما بين عامي(2017-2018) إلى 180 مليون طن، حيث يُستخلص السكر في الغالب من قصب السكر بنسبة 80٪، وفي المرتبة الثانية يأتي بنجر السكر بنسبة 20٪، مما يعني أنه تم استخلاص 144 مليون طن سكر من قصب السكر في فترة 2017-2018، ويزداد إنتاج السكر بالتوافق مع تقدم الدول المصنعة له في جميع أنحاء العالم.
أدي الإزدهار الذي يشهده صناعة السكر بالإهتمام بزراعة قصب السكر نفسه، ففي عام 2015 بلغ إنتاج قصب السكر عالميًا حوالي 1900 مليون طن متر، وتقوم العديد من الدول في جميع أنحاء العالم بزراعة قصب السكر يعتبر كُلًا من البرازيل والهند والصين وتايلاند وباكستان والمكسيك وكولومبيا وإندونيسيا والفلبين والولايات المتحدة من أكثر الدول زراعة له، وتأتي البرازيل في المقدمة كأكبر مُنِتج لقصب السكر، حيث أنتجت 739 مليون طن، والهند في المرتبة الثانية بـ 341 مليون طن، وتليهم الصين في المرتبة الثالثة بـ 125 مليون طن، ووفقًا للإستطلاعات فإن مصانع السكر في إندونيسيا تعالج ما يتراوح بين 1000 إلى 12 ألف طن من قصب السكر يوميًا، كما أنها تنتج 8مليون طن من تِفل قصب السكر و 11.5 مليون طن من أوراق القصب، وأصبح تناول المخلفات ومعالجتها من أهم واجبات مصانع السكر في أنحاء العالم.
ما هي مخلفات تصنيع قصب السكر؟
لا يتوقف إنتاج مصانع السكر على السكر فقط، لكنها تنتج كميات ضخمة من منتجات المخلفات الثانوية لقصب السكر كل عام، يتم إنتاج أربع منتجات ثانوية رئيسية لنفايات قصب السكر وهي: تِفل قصب السكر والأوراق الجافة وطين قصب السكر ودِبس قصب السكر.
تِفل وأوراق قصب السكر
يتكون تفل قصب السكر علي الألياف المتبقية كمخلفات بعد استخلاص العُصَارة من السيقان، حيث ينتج مصنع السكر ما يقرب 3 أطنان من مخلفات الألياف وأوراق قصب السكر مقابل كل 10 أطنان من قصب السكر المسحوق، وتسبب هذه الألياف والأوراق التلوث البيئي إذا تم إلقائها وإهمالها دون استغلال، وقد أشار العديد من الباحثين أن ألياف السكر وأوراقه تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم.... إلخ، يتم إستخدام تِفل وأوراق قصب السكر في العديد من الدول كمواد أساسية لإعداد السماد في وقتنا الحالي.
رواسب طينية
لدي الرواسب الطينية العديد من الأسماء مثل طين ضغط قصب السكر وكتلة طين قصب السكر المرشحة (المُفلتَرة) وكتلة قصب السكر المرشحة وطين قصب السكر المرشح، وتتكون الرواسب الناتجة من عملية التصفية لعصير قصب السكر، ويَنتج المصنع الواحد عشرة أطنان من السكر وطن من الرواسب الطينية، ففي عام 2011 .. وصل الإنتاج العالمي لطين قصب السكر الطازج إلى 30 مليون طن، قامت العديد من التجارب والوثائق البحثية بمعاينة وتحليل تأثير طين قصب السكر على إنتاجية المحاصيل وخِصال التربة، ويمكن استخدام طين قصب السكر بشكل جيد في إعداد وإنتاج السماد العضوي.
دِبس قصب السكر (العسل الأسود)
يتكون دبس قصب السكر من التركيزات العالية من العسل المتبقي بعد بلورة السكر ويتم إخراج هذا الدبس من المصانع على هيئه نفايات، قد يسبب دبس قصب السكر تلوثاً خطيراً للمياه إذا تم تصريفه فيها مباشرة دون معالجة، وذلك نظرًا لكمياته الكبيرة وحموضته العالية وتكوينه المعقد، يمكن تعريف دبس قصب السكر على أنه مخلف عضوي سائل غير سام وقابل للتحلل الحيوي يحتوي على العديد من المواد العضوية والعناصر النَّزِرَة (القليلة) الأخرى، بجانب الاستفادة العظيمة من دبس قصب السكر فأنه قد أصبح اليوم واحدًا من المواد الخام عالية الجودة المستخدمة لإعداد الأسمدة.
لماذا تتم إعادة تدوير نفايات مطحنة السكر وتحويلها إلى سماد؟
أصبح من الشائع جدًا استخدام مخلفات صناعة قصب السكر لتصنيع السماد ليساعد بدوره على حل مشكلة تخزين المصانع لهذه المخلفات، والآن نريد أن نعرف لماذا تستخدم مخلفات صناعة قصب السكر في إعداد السماد العضوي؟ إليك بعض الأسباب...
- يتم استخدام الكميات الكبيرة من منتجات النفايات الناتجة عن قصب السكر في إعداد الأسمدة، مما يخفف العبء على مصانع السكر، وتعمل تقنية إعداد الأسمدة على تقليل التلوث البيئي بشكل كبير وتحقيق الاستفادة من الموارد.
- هناك إمكانية كبيرة لاستخدام نفايات صناعة قصب السكر في الزراعة لخفض الكميات المطلوبة من الأسمدة الطبيعية وتوفير تكلفة الأسمدة الكيميائية، من الممكن أيضًا استخدام مخلفات صناعة قصب السكر مع الأسمدة الكيماوية غير العضوية وتعبئتها وتسويقها مع الأسمدة التجارية لاستخدامها في الزراعة.
- يحتوي دبس قصب السكر على العديد من العناصر الكيميائية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والزنك والمنجنيز والنحاس ويمكن لهذه العناصر المفيدة تدخل في خصوبة التربة عن طريق تحسين بنية التربة وتعزيز نفاذيتها وزيادة المواد العضوية بداخلها، بالإضافة إلى تحسين جودة المحاصيل وزيادة إنتاجيتها.
عملية تسميد مُخلفات قصب السكر
بالحديث عن تقنية تحويل مخلفات قصب السكر إلى سماد نجد العديد من الطرق التى يتم إستخدامها مثل التسميد بالتكويم أو التسميد الوعائى وغيرها من طرق التسميد الداخلى، فى هذا الجزء سنستعرض كيفية إنتاج السماد من مخلفات قصب السكر.
معالجة مخلفات قصب السكر
يعد التسميد بالتكويم طريقة ملائمه لإنتاج كميات كبيرة من سماد المخلفات، وعادة مايتم تطبيقها على عمليات التسميد الصناعى لمنتجات مخلفات قصب السكر، حيث يمكن إستخدام مُصَاصة قصب السكر وأوراق الشجر والطين الطبقى ودَبس قصب السكر كمواد خام للسماد، ومع ذلك يجب معالجة هذه المخلفات قبل عمليات التكويم.
ثم يتم تفتيت مُصاصة قصب السكر وأوراق الشجر إلى جزيئات صغيرة بحيث تعمل المزيد من الكائنات الدقيقة بفاعلية على نفايات قصب السكر ويكون التفتيت أسرع ودون تقطيع، وذلك لأن عملية التسميد تستغرق وقتًا طويلًا، وبعد ذلك يتم تجميع المخلفات المُفتتة من قصب السكر معًا ونقلها إلى ساحة السماد.
تحضير السماد
يتم نقل مخلفات قصب السكر إلى ساحة السماد ثم خلطها مع فضلات الحيوانات وسيقان النباتات، حيث تعتبر فضلات الحيوانات وسيقان النباتات من المكونات التى لا غنى عنها فى عمليات التسميد، حيث تقوم بتقليل معدل نسبة النيتروجين والكربون، تتم إضافة 500 كيلوغرام من فضلات الحيوانات وسيقان النباتات على كل 1 طن من مخلفات قصب السكر ثم يتم تسميد مُخلفات قصب السكر فى صفوف طويلة بساحة السماد.
عملية اعداد السماد
كما يعلم الجميع أنه من الضرورى الحفاظ على التهوية الجيدة للسماد ليتمكن من الحصول على درجة حرارة ورطوبة مناسبة خاصة كميات السماد الكبيرة المصنعة من مخلفات قصب السكر ، حيث يلعب محول السماد دورًا هامًا فى عمليات تَكويم السماد، وأثناء تخمير السماد المُكوَم.. يجب على المشتغلين تحويل صناعة مخلفات قصب السكر بإستخدام مُحوِل السماد فى التوقيت المناسب وذلك لتسريع عملية التسميد.
عملية تحويل السماد التي نعرضها ملائمة جداً لصناعة مخلفات قصب السكر وغيرها من مخلفات الصناعة، ويمكننا تقديم العديد من أنواع التحويل للعملاء مثل نظام الدفع الذاتى للسماد المُكوَم ونظام الزحف الهيدروليكى الكامل للسماد وبمساعدة مُحول السماد لتكون عملية تصنيع مُخلفات قصب السكر أسرع، إذا كنت ترغب فى معرفة المزيد عن تكنولوجيا التسميد يرجى متابعة تحديثات موقعنا فى جميع الأوقات.
مراجعة/ ياسمين عسقلاني.
الرابط مصدر المقال
