كيفية الربح عن طريق إعادة تدوير النفايات الغذائية

[ltr]وفقا لوكالة حماية البيئة (إيبا) فإن النفايات الغذائية تتخذ المركز الثاني مباشرة بعد النفايات الورقية في الكمية المولدة كل عام. في عام 2010، تم توليد أكثر من 34 مليون طن من النفايات الغذائية، وهو ما يمثل 14 في المئة من النفايات الصلبة المحلية. وقد أعيد تدوير أقل من ثلاثة في المائة من هذه النفايات، وهو الرقم الذي تعمل الوكالة علي زيادته زيادة كبيرة، والتي يمكن أن تجني فوائد مالية لأصحاب الأعمال الغذائية مثل المطاعم ومحلات البقالة[/ltr]


[ltr]حيث تعمل إدارة وإزالة النفايات الغذائية التجارية تدريجيا علي توسيع الصناعة ، حيث يزيد  الجمهور من مطالبه لوجود إدارة مجتمع مسؤولة وذات هدف ووعيٌ بيئيٌ في الشركات التي تدعمها، وتسعى الدول والوكالات الحكومية المحلية إلى زيادة تنظيم التخلص من النفايات الغذائية والحرق، في الجهود الرامية إلى تقليل هذه الممارسة إلى أدنى حد[/ltr]

[ltr]وفي حين أن الإدارة الفعالة للشركات ذات الصلة بالأغذية والتحسينات في مجال شراء الأغذية ومراقبة المخزون والتخزين وإعداد الممارسات يمكن أن تسفر عن تخفيضات ذات مغزى في توليد النفايات الغذائية، فإن حتما كمية نفايات الأغذية ستظل كبيرة. بدلآ من إنتهاء هذه النفايات البيئية في مكب النفايات أو المحرقة، فإنه يمكن بل وينبغي إعادة تدويرها، وهناك خدمات إزالة النفايات التي يمكن أن توفر هذه المهمة إلى المطاعم ومحلات الاغذية والفنادق والمدارس والمستشفيات وغيرها من الشركات التي  لديها مكونات النفايات الغذائية الكبيرة[/ltr]

[ltr]من خلال التبرع بنفايات الطعام للجمعيات المحلية غير الهادفة للربح، والأعمال التجارية لا تزيد من سمعتها كداعمة للمجتمع فقط, بل يعد الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى زيادة قاعدة العملاء، ولكن يمكن جني مزايا ضريبية كبيرة من تقديم هذه التبرعات الخيرية. ولتشجيع هذه الممارسة، سنت الحكومة الإتحادية قانون (بيل إيمرسونا لتبرع بالسلع الغذائية الخيرية) في عام 1996. يحمي هذا القانون الجهات المانحة من المسؤولية المدنية والجنائية، إذا كانت المنتجات المتبرع بها بحسن نية تسبب ضررآ للمستفيدين المحتاجين[/ltr]

[ltr]ويمكن للأعمال التجارية أن تولد دخلا من نفاياتها الغذائية عن طريق بيعها إلى شركة لخدمات إزالة النفايات، الأمر الذي سيزيل النفايات من أماكن العمل ويمنحها لمنتجي المنتجات المعاد تدويرها مثل الوقود الحيوي وعلف الحيوانات ومستحضرات التجميل والصابون[/ltr]

[ltr]وقد صاغت وكالة حماية البيئة ووزارة الزراعة الأمريكية "التسلسل الهرمي لاستعادة الغذاء" من أجل التخلص من النفايات الغذائية بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة، مع تصنيف التخلص من الرماد والمدافن على أنه الخيار الأقل تفضيلا. ويصاغ التسلسل الهرمي على النحو التالي[/ltr]

1.   الحد من المصدر - الحد من فضلات الطعام عن طريق الضوابط التشغيلية الفعالة للحد من النفايات عند المصدر.

2.   إطعام الناس - التبرع بالأغذية الزائدة للعمليات غير الربحية مثل الملاجئ بلا مأوى، بنوك الطعام ومطابخ الحساء.

3.   تغذية الحيوانات - تزويد المزارعين بقصاصات غذائية لتغذية مواشيهم.

4.   الإستخدامات الصناعية - توفير الدهون والزيوت والشحوم لتحويلها إلى منتجات مثل الوقود ومستحضرات التجميل ومنتجات الأعلاف الحيوانية.

5.   التسميد - إعادة تدوير النفايات الغذائية إلى مكونات التربة.

6.   التخلص من النفايات أو حرقها - إضاعة فرص إعادة تدوير نفايات الأغذية والإستفادة من إعادة تدويرها.


[ltr]المفاتيح الرئيسية[/ltr]

·      يمكن للأعمال التجارية أن تولد دخلآ من نفاياتها الغذائية عن طريق بيعها.

·      تتخذ النفايات الغذائية المركز الثاني مباشرة بعد النفايات الورقية في الكمية المولدة كل عام.

·      من خلال التبرع بنفايات الطعام للجمعيات المحلية غير الهادفة للربح، يزيد النشاط التجاري سمعته كداعم للمجتمع.


الرابط مصدر المقال

Hadeer shawky mohamed

Hadeer shawky mohamed

مترجمين المقال