قصب السكر غذاء للبشر وللفطريات معًا!

تخلف صناعات قصب السكر أطنان من المخلفات أو النفايات، في جميع أنحاء العالم. هذه المادة المتبقية غنية بالمواد سللوز ليجنينية المعقدة ويمكن استخدامها كمصدر مخفض التكلفة للكربون والطاقة لنمو بعض أنواع الفطريات. ولذا كان الهدف من هذا العمل هو تصميم وسيط يعتمد على نفايات قصب السكر كبديل لزيادة ثقافة الفطريات بدلاً من الأوساط التجارية باهظة الثمن. ومن ثمّ، تم زراعة ثمانية أنواع من الفطريات، وهي: الرشاشة السوداء أوالعفن الأسود، المبيضات البيضاء، الخميرة السكرية، الفيوزاريوم، وأربعة أنواع غير معروفة يرمز لها: F1 ، F2 ، F3، F5، قد نمت على قصب السكر الذي قدّم نتائج رائعة وتنافس مع الأوساط التجارية القياسية مثل أجار دكستروز البطاطا، أجار سابورو دكثروز، وأجار الذرة. ولذلك كان الوسيط المصمم قادرًا على توفير الغذاء للفطريات وكذلك منع نمو أي ملوث بكتيري أو فطري. وكان إنتاج البويغات أكثر في وسط قصب السكر مقارنة بالوسائط العادية. ومن ثمّ، فقد أدت هذه الدراسة إلى اكتشاف وسيط جديد وفعال للثقافات الفطرية بالإضافة إلى انخفاض تكاليف التخلص من النفايات وجهودها.

الرابط مصدر المقال

رضا شكر

رضا شكر

مترجمين المقال