دور طاقة الكتلة الحيوية في تطوير المناطق الريفية
لا تقدم أنظمة طاقة الكتلة الحيوية إمكانيات كبيرة ومميزة لإنتاج طاقة نظيفة وإدارة المخلفات الزراعية فقط، بل أيضًا تهتم بالتنمية المستدامة في المناطق الريفية، بالإضافة إلى أن إستخدام الكتلة الحيوية المُتزايدة سيكون أداة لحماية البيئة وخلق فرص عمل جديدة والتنمية المستدامة وتحسين الصحة في المناطق الريفية.
الطاقة الحيوية لديها إمكانية تطوير الإقتصاد الزراعى وتعزيز مستويات التنمية في المناطق الريفية، بالإضافة إلى تطوير الكفاءة التكنولوجية المعالجة للكتلة الحيوية، وتحسين أنظمة الغابات الزراعية، وإنشاء محطات طاقة صغيرة ومتوسطة وكبيرة قائمة على إستخدام طاقة الكتلة الحيوية يمكن أن يكون لها دورًا كبيرًا في التنمية الريفية.
إن مُمارسات الحصاد المستمرة تكتفى بإزالة أجزاء صغيرة فقط من الأفرع والقمم تاركًة أجزاء كافية للكتلة الحيوية؛ لتجديد المواد العضوية والمغذية, علاوة على ذلك، يعوض الرماد الناتج عن حرق الكتلة الحيوية الفاقد في المواد الغذائية من خلال التسميد الدوري للتربة في الغابات الطبيعية وكذلك الحقول.
إن زراعة محاصيل الطاقة في الأراضي المهجورة سيؤدى إلى زيادة وتعدد الأنواع, إن إنشاء غابات مُختلفة التكوين البنائي والأنواع يساعد على تقليل تأثير الحشرات والأمراض والأعشاب الضارة, وبالمثل يكون التحديث النوعي الصناعي ضرورة عند زراعة الأنواع المعدلة جينياً أو المتطابقة جينياً .
إن تحسينات الممارسات الزراعية تبشر بزيادة إنتاج الكتلة الحيوية تقليل تكاليف الزراعة وتحسين الجودة البيئية, كما ستساعد الأبحاث المكثفة في مجالات الوراثة النباتية والتقنيات التحليلية والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) بشكل كبير في زيادة قدرة طاقة الكتلة الحيوية للمادة الخام.
ويفضل اختيار أراضى المناطق الريفية الخصبة من أجل تنمية قطاع الكتلة الحيوية في جميع أنحاء العالم, بإستخدام مُختلف العمليات الحيوية والحرارية (الهضم اللاهوائي، الاحتراق، التحويل إلى غازات, التحلل الحرارى(، يمكن تحويل النفايات الزراعية إلي وقود حيوي، حرارة أو كهرباء، مما يحفز التنمية المستدامة في المناطق الريفية إقتصاديًا وإجتماعيًا وبيئيًا .
يتم إستخدام كميات كبيرة من الطاقة في زراعة ومعالجة المحاصيل مثل قصب السكر والقمح والأرز والتي يمكن توفيرها بإستخدام المخلفات الغنية بالطاقة في إنتاج الكهرباء, وسيكون من المفيد دمج أجهزة تنقية الغاز التى تعمل بطاقة الكتلة الحيوية المتجددة في محطات توليد الطاقة التى تعمل بالفحم, لتحسين مرونة التحول في الكتلة الحيوية المتاحة وتقليل التكلفة الاستثمارية.
ولازالت أغلب المناطق في الهند تعانى من نقص في الكهرباء؛ وبالتالي يعانون من مشقة كبيرة في الحياة اليومية، ولذا تبشر طاقة الكتلة الحيوية بحل أزمة نقص الوقود الشائعة في المجتمعات النائية والمنعزلة, ومن الواضح أنه عندما تحصل المناطق النائية على طاقة رخيصة وموثوقة, فهذا يؤدى إلى التنمية الإقتصادية وتمكين الشباب .
الطاقة الحيوية لديها إمكانية تطوير الإقتصاد الزراعى وتعزيز مستويات التنمية في المناطق الريفية، بالإضافة إلى تطوير الكفاءة التكنولوجية المعالجة للكتلة الحيوية، وتحسين أنظمة الغابات الزراعية، وإنشاء محطات طاقة صغيرة ومتوسطة وكبيرة قائمة على إستخدام طاقة الكتلة الحيوية يمكن أن يكون لها دورًا كبيرًا في التنمية الريفية.
إن مُمارسات الحصاد المستمرة تكتفى بإزالة أجزاء صغيرة فقط من الأفرع والقمم تاركًة أجزاء كافية للكتلة الحيوية؛ لتجديد المواد العضوية والمغذية, علاوة على ذلك، يعوض الرماد الناتج عن حرق الكتلة الحيوية الفاقد في المواد الغذائية من خلال التسميد الدوري للتربة في الغابات الطبيعية وكذلك الحقول.
إن زراعة محاصيل الطاقة في الأراضي المهجورة سيؤدى إلى زيادة وتعدد الأنواع, إن إنشاء غابات مُختلفة التكوين البنائي والأنواع يساعد على تقليل تأثير الحشرات والأمراض والأعشاب الضارة, وبالمثل يكون التحديث النوعي الصناعي ضرورة عند زراعة الأنواع المعدلة جينياً أو المتطابقة جينياً .
إن تحسينات الممارسات الزراعية تبشر بزيادة إنتاج الكتلة الحيوية تقليل تكاليف الزراعة وتحسين الجودة البيئية, كما ستساعد الأبحاث المكثفة في مجالات الوراثة النباتية والتقنيات التحليلية والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) بشكل كبير في زيادة قدرة طاقة الكتلة الحيوية للمادة الخام.
ويفضل اختيار أراضى المناطق الريفية الخصبة من أجل تنمية قطاع الكتلة الحيوية في جميع أنحاء العالم, بإستخدام مُختلف العمليات الحيوية والحرارية (الهضم اللاهوائي، الاحتراق، التحويل إلى غازات, التحلل الحرارى(، يمكن تحويل النفايات الزراعية إلي وقود حيوي، حرارة أو كهرباء، مما يحفز التنمية المستدامة في المناطق الريفية إقتصاديًا وإجتماعيًا وبيئيًا .
يتم إستخدام كميات كبيرة من الطاقة في زراعة ومعالجة المحاصيل مثل قصب السكر والقمح والأرز والتي يمكن توفيرها بإستخدام المخلفات الغنية بالطاقة في إنتاج الكهرباء, وسيكون من المفيد دمج أجهزة تنقية الغاز التى تعمل بطاقة الكتلة الحيوية المتجددة في محطات توليد الطاقة التى تعمل بالفحم, لتحسين مرونة التحول في الكتلة الحيوية المتاحة وتقليل التكلفة الاستثمارية.
ولازالت أغلب المناطق في الهند تعانى من نقص في الكهرباء؛ وبالتالي يعانون من مشقة كبيرة في الحياة اليومية، ولذا تبشر طاقة الكتلة الحيوية بحل أزمة نقص الوقود الشائعة في المجتمعات النائية والمنعزلة, ومن الواضح أنه عندما تحصل المناطق النائية على طاقة رخيصة وموثوقة, فهذا يؤدى إلى التنمية الإقتصادية وتمكين الشباب .
الرابط مصدر المقال
