صناعة قصب السكر في مصر .. تحديات وقضايا

تعود صناعة قصب السكر في مصر إلى عام 710 بعد الميلاد وتتمركز زراعة القصب في المنطقة العليا من مصر. ويقدر محصول القصب الكلي المحروث بستة عشرة طناً سنوياً في مصر العليا. يوجد ثمانية معامل منتجة لقصب السكر في مصر، وستوضع معظمها قريباً من أماكن الحراثة.

تولد عملية إنتاج قصب السكر كمية فضلات جديرة بالاعتبار، وذلك خلال طور حصاد غرسات القصب، وأيضاً خلال طور التصنيع حيث يتم طحن قصب السكر. يمكن تعريف صناعة قصب السكر في مصر حالياً بنظام صناعي مفتوح، حيث تستهلك موادًا وطاقةً وتخلق منتجات وفضلات. لكي تصبح صناعة السكر صناعة مستمرة وصديقة للبيئة، يجب أن تتم عملية الإنتاج في نظام مغلق، وذلك للوصول إلى مرحلة عدم إنتاج فضلات. يجب ألا يتم حرق فضلاتها وبقاياها ومنتجاتها الجانبية، أو التخلص منها بل يجب أن تعامل كمواد خام من أجل صناعات أخرى.

لذا يجب أن تطبق صناعة قصب السكر في مصر مفهوم علم البيئة الصناعي أو المعقد الصناعي المتوازن بيئياً، وذلك من أجل إغلاق دورة هذه المواد.

وتقدم هذه المقالة لمحة عن صناعة قصب السكر في مصر، حيث توضح المراحل المختلفة من إنتاج السكر. كما تستعرض الخيارات المختلفة المطبقة في مصر وحول العالم من أجل إعادة استعمال المنتجات الجانبية والبقايا الناتجة. ثم تقترح مقاربة لتطبيق مفهوم المعقد الصناعي المتوازن بيئياً في صناعة قصب السكر في مصر من أجل الوصول إلى حالة عدم التلوث.

الرابط مصدر المقال

Hala Ahmad

Hala Ahmad

مترجمين المقال