ستاربكس تسحب خصم 50% من الزبائن الذين يحضرون أكوابهم الخاصة بعد ثلاثة أشهر فقط
انتقد المدافعون سلسلة المقاهي لعدم فعلها ما يكفي لمنع رمي 5000 كوبا ورقيا كل دقيقة....
في الوقت الذي يتناول فيه زبون كوباً شخصياً من موظف داخل مقهي ستاربكس ببلومبيرغ. تتعرض سلسلة المقاهي تلك للإنتقاد مجددا لفشلها في تقليل كمية النفايات الورقية الهائلة الناتجة من الأكواب الورقية غير القابلة لإعادة التدوير بعدما اتضح أن ستاربكس ألغت خصم 50% كانت عرضته علي من يحضر كوبه الخاص من الزبائن بعد ثلاثة أشهر فقط من طرحه. يُرمى حوالي 2.5 بليونا من الأكواب ذات الاستعمال الواحد كل عام -أي ما يعادل 5000 كوبًا في الدقيقة- بينما يعاد حاليا تدويرحوالي كوبا واحدا فقط من 400 كوب.
وأعترض وزراء الحكومة هذا الأسبوع على طلبات حزب الديمقراطيين الأحرار بتقديم 5% ضريبة علي الأكواب ذات الاستعمال الواحد وهذا بعد نجاح فرض ضريبة مماثلة على الأكياس البلاستكية.
صرحت تريزا كوفي الوكيلة البرلمانية لوزارة البيئة: "بأن المقاهي تقوم تلقائيًا بما يكفي لتقليل النفايات" وقالت في خطاب أرسلته إلي كاثرين بيردير عضو في حزب الديمقراطيين الأحرار:
"يتخذ الكثير من سلاسل المحلات المشهورة مبادراتهم الخاصة لتحفير السلوك المصاحب للبيئة، فعلي سبيل المثال "الخصم إذا أحضر الزبائن أكوابهم الخاصة".
لكن ستاربكس حاليًا نصّفت الخصم الذي عرضته على من يحضرمن الزبائن كوبه الخاص من 50% إلي 25%، ومع ذلك لاتزال سكاربكس الوحيدة التي تقدم مثل هذا الخصم وسط المقاهي الراقية المشهورة.
تعطي كايف نيرو زبائنها بطاقة ثنائية الطوابع كمكافأة، بينما بعض السلاسل منها كوستا وبرت آمانجر لا تشجع زبائنها مباشرة على استخدام أكواب محافظة على البيئة لكن كوستا تتبرع 25% للجمعيات الخيرية في كل مرة يحضر أحدهم كوبه الخاص.
وأكد المدافعون أنه لا يوجد من يقترب بما يكفي لتقليل العدد الضخم من الأكواب ذات الاستعمال الواحد الملقاة يوميا. حيث قالت السيدة بيردير لصحفية انديبندات رداً على أخبار تقليل خصم ستاربكس:
"يا لها من خطوة ضئيلة بالنسبة لشركة تتدعي المظهر التقدمي وصورتهم واضحة، وسوف نحافظ فقط على الكوكب بإتخاذ خطوات للأمام وحتى إن كانت صغيرة فهي تثبت أن ستاربكس تتراجع فقط".
وكرر سيمون ردفيرن مدير قسم الإتصالات بشركة ستاربكس الأوروبية أن الشركة ستظل تقدم خصما قائلا:
"كنا فخورين خلال عقد أن نقدم خصما 25% إذا أحضرت كوبك أو كأسك الخاص إلى محلاتنا والذي نبيعه بجنيه إسترليني ونحن نستمر في تقديم هذا الخصم الصناعي الشهير".
وأردفت الشركة أنها ترفض الإفصاح عن تفسير قرارها بإلغاء خصم 50% لكن قيل أنها تجرب بدائل أخرى لتعزيز التخلص من الأكواب وتعمل مع الممولون على إختبار أكواب يمكن إعادة تدويرها.
تعتبر أكواب القهوة صعبة في إعادة تدويرها لأنها مصنوعة من مزيج من الورق المقوي والبلاستيك لكي تمنع تسريبها للمياه -تلك المشكلة التي وضحها الطاهي المشهور هيو فيرنلي وتنغستال- كجزء من حملته ’الحرب على النفايات‘.
بينما يوجد حاليا في المملكة المتحدة مركزين فقط للمعالجة يستطيعان فصل الورق من العناصر البلاستيكية وهذا جزء من سبب إعادة تدوير بعض الأكواب. ولا تصنع معظم الأكواب من مواد معاد تدويرها ذات الدرجة الأولى وذلك لأن الحاجة إلى منع تسريب المياه يقتضي استخدام عجينة ورقية جديدة.
وقدم الوزراء ضريبة 5% على الأكياس البلاستيكية عام 2015 محاولين بذلك تقليل سبعة بلايين كيسًا يستخدمهم المتسوقون البريطانيون كل عام، فكان التغيير ناجحًا بشكل ساحق حيث عدد الأكياس المستخدمة هبط إلى 85% في أقل من عام.
بقلم بن كنتش |
الأربعاء 2 نوفمبر 2016
في الوقت الذي يتناول فيه زبون كوباً شخصياً من موظف داخل مقهي ستاربكس ببلومبيرغ. تتعرض سلسلة المقاهي تلك للإنتقاد مجددا لفشلها في تقليل كمية النفايات الورقية الهائلة الناتجة من الأكواب الورقية غير القابلة لإعادة التدوير بعدما اتضح أن ستاربكس ألغت خصم 50% كانت عرضته علي من يحضر كوبه الخاص من الزبائن بعد ثلاثة أشهر فقط من طرحه. يُرمى حوالي 2.5 بليونا من الأكواب ذات الاستعمال الواحد كل عام -أي ما يعادل 5000 كوبًا في الدقيقة- بينما يعاد حاليا تدويرحوالي كوبا واحدا فقط من 400 كوب.
وأعترض وزراء الحكومة هذا الأسبوع على طلبات حزب الديمقراطيين الأحرار بتقديم 5% ضريبة علي الأكواب ذات الاستعمال الواحد وهذا بعد نجاح فرض ضريبة مماثلة على الأكياس البلاستكية.
صرحت تريزا كوفي الوكيلة البرلمانية لوزارة البيئة: "بأن المقاهي تقوم تلقائيًا بما يكفي لتقليل النفايات" وقالت في خطاب أرسلته إلي كاثرين بيردير عضو في حزب الديمقراطيين الأحرار:
"يتخذ الكثير من سلاسل المحلات المشهورة مبادراتهم الخاصة لتحفير السلوك المصاحب للبيئة، فعلي سبيل المثال "الخصم إذا أحضر الزبائن أكوابهم الخاصة".
لكن ستاربكس حاليًا نصّفت الخصم الذي عرضته على من يحضرمن الزبائن كوبه الخاص من 50% إلي 25%، ومع ذلك لاتزال سكاربكس الوحيدة التي تقدم مثل هذا الخصم وسط المقاهي الراقية المشهورة.
تعطي كايف نيرو زبائنها بطاقة ثنائية الطوابع كمكافأة، بينما بعض السلاسل منها كوستا وبرت آمانجر لا تشجع زبائنها مباشرة على استخدام أكواب محافظة على البيئة لكن كوستا تتبرع 25% للجمعيات الخيرية في كل مرة يحضر أحدهم كوبه الخاص.
وأكد المدافعون أنه لا يوجد من يقترب بما يكفي لتقليل العدد الضخم من الأكواب ذات الاستعمال الواحد الملقاة يوميا. حيث قالت السيدة بيردير لصحفية انديبندات رداً على أخبار تقليل خصم ستاربكس:
"يا لها من خطوة ضئيلة بالنسبة لشركة تتدعي المظهر التقدمي وصورتهم واضحة، وسوف نحافظ فقط على الكوكب بإتخاذ خطوات للأمام وحتى إن كانت صغيرة فهي تثبت أن ستاربكس تتراجع فقط".
وكرر سيمون ردفيرن مدير قسم الإتصالات بشركة ستاربكس الأوروبية أن الشركة ستظل تقدم خصما قائلا:
"كنا فخورين خلال عقد أن نقدم خصما 25% إذا أحضرت كوبك أو كأسك الخاص إلى محلاتنا والذي نبيعه بجنيه إسترليني ونحن نستمر في تقديم هذا الخصم الصناعي الشهير".
وأردفت الشركة أنها ترفض الإفصاح عن تفسير قرارها بإلغاء خصم 50% لكن قيل أنها تجرب بدائل أخرى لتعزيز التخلص من الأكواب وتعمل مع الممولون على إختبار أكواب يمكن إعادة تدويرها.
تعتبر أكواب القهوة صعبة في إعادة تدويرها لأنها مصنوعة من مزيج من الورق المقوي والبلاستيك لكي تمنع تسريبها للمياه -تلك المشكلة التي وضحها الطاهي المشهور هيو فيرنلي وتنغستال- كجزء من حملته ’الحرب على النفايات‘.
بينما يوجد حاليا في المملكة المتحدة مركزين فقط للمعالجة يستطيعان فصل الورق من العناصر البلاستيكية وهذا جزء من سبب إعادة تدوير بعض الأكواب. ولا تصنع معظم الأكواب من مواد معاد تدويرها ذات الدرجة الأولى وذلك لأن الحاجة إلى منع تسريب المياه يقتضي استخدام عجينة ورقية جديدة.
وقدم الوزراء ضريبة 5% على الأكياس البلاستيكية عام 2015 محاولين بذلك تقليل سبعة بلايين كيسًا يستخدمهم المتسوقون البريطانيون كل عام، فكان التغيير ناجحًا بشكل ساحق حيث عدد الأكياس المستخدمة هبط إلى 85% في أقل من عام.
بقلم بن كنتش |
الأربعاء 2 نوفمبر 2016
الرابط مصدر المقال
