زجاجة “Valpre” النباتية – ثورة في التعبئة صديقة البيئة
أصبحت التعبئة -صديقة البيئة- موضوعًا خطيرًا الآن. أصبحنا نحن كمستهلكين على دراية أكبر بتأثير التعبئة، وكيف أنها قد تكون سببًا في إصابة البيئة بأضرار غير قابلة للمعالجة، مثل: زحم المحيطات أو التحلٌّل بعد آلاف السنين. لكن حتى الآن يوجد القليل من الخيارات القابلة للتطبيق في هذا المجال، ففواصل الزجاج وحزم التترا (tetra pack) يصعُب إعادة تدويرها، وكذلك الفولاذ غير القابل للصدأ غالي الثمن.
هنا تظهر شركة Valpre للزجاجات النباتية مُكتشفةً كيفية إنتاج البلاستيك من قصب السكر، وأصبحت شركة المياه الجوفية واحدة من رواد التعبئة صديقة البيئة. ذلك على الرغم من حقيقة أنه ما زال من الضروري دمج بلاستيك قصب السكر مع بلاستيك البولي إيثيلين (PET) العادي. تعد الزجاجة النباتية خطوة أولى في رحلة شجاعة تجاه التعبئة الكلية صديقة البيئة. والنتيجة هي إعادة تدوير كاملة و30% بلاستيك حيوي.
"يهدف ابتكار الزجاجة النباتية إلى تقليل آثار الكربون وتقليل اعتمادنا على الوقود الحفري غير المتجدد" وتقول Lerato Ramabya مديرة أحد العلامات التجارية: "لقد رغبنا في تشجيع المزيد من المستهلكين على إعادة التدوير عندما رأينا زيادة في كمية بلاستيك البولي إيثيلين (PET) التي تم إعادة تدويرها في جنوب أفريقيا".
لإنتاج البلاستيك الحيوي، تقوم Valpre بتخمير الإيثانول من قصب السكر لإنتاج ما يسمى بالموني إيثيلين (MEG) والذي يٌستخدم في استبدال مركب مكوِّن لبلاستيك البولي إيثيلين (PET). إنهم يبدون اهتمامًا كبيرًا بمكان تخزين قصب السكر متعاونين في ذلك مع مؤسسات خيرية كمؤسسة (WWF) لاختيار أكثر المزارع في البرازيل من حيث التنوع البيولوجي الآمن والتعديل الجيني. ذلك ككل يٌعد مجهودًا عظيمًا لصالح الكوكب.
وأكثر فأكثر تتضح حاجة الصناعات للتعبئة المستمرة. أصبح الوقود الحفري كالنفط الخام مطلوبًا بشدة (عالي التكلفة) وقليل التشغيل في جميع أنحاء العالم، وذلك بالإضافة إلي منتجات البلاستيك البترولية التي أصبحت معروفة بآثارها الخطيرة على البيئة ككثرة وجودها بالمحيطات، وايذاء الحياة البرية، وتسريب إضافات سامة. عملية التعبئة التي مُدحَت في السابق باعتبارها حلمًا أصبحت الآن كابوسًا على البيئة.
إن النظر في استبدال زجاجات المياه وحدها سيكون له تأثير كبير. وفي الوقت الحالي، يتطلب الأمر إنتاج 1.5 مليون برميل من النفط سنويًا - وهو ما يكفي لإمداد 100000 سيارة – لتغطية الاحتياج الأمريكي لزجاجات المياة المعبئة. حوالي 22 مليار زجاجة ماء تلقى في مدافن النفايات كل عام ، حقيقة تقشعر لها الأبدان عندما تدرك أنها تأخذ مئات السنين للتحلل البيولوجي.
ونظرًا لأن شركة (Valpre South Africa) هي أكبر شركة مياه معبئة مبيعًا في البلاد، فهناك كثير من البلاستك بسببهم
وقد أطلق على البلاستيك الحيوي اسم "الجيل القادم من اللدائن" وهو اتجاه عالمي متزايد. ما يصل الى30% من زجاجة valpre النباتية يتم صناعتها من بلاستيك قصب السكر، في حين تشمل أمثلة أخرى للتغليف المستدام بلاستيك الذرة (سماد) وحتى البلاستيك الناتج عن الطحالب! غير أن تغيير البلاستيك البترولي ببدائل صديقة للبيئة لا يتم بدون تحديات كبيرة. التنافس ضد البلاستك( (PET التقليدي ليس مهماً، لأنه نجح في أداء الوظيفة الرئيسية للتغليف -لحماية وتخزين وصيانة محتوياته- لأكثر من سبعين عامًا.
لكن لم ينته الأمر عند هذا. حيث تعمل شركة Valpre الآن على صنع زجاجة ماء مصنوعة بالكامل من النباتات. ويتطلب ذلك معرفة كيفية إنشاء واستبدال المكون الثاني من بلاستيك) (PET) يسمى PTA أو حمض تيرفثاليك المنقى) بنوع آخر مبنى على النبات - وهو العلم الخارق الذي يشمل الموارد الطبيعية مثل السيقان واللحاء وقشور الفاكهة. سوف تحتاج مجموعة Valpre للتعبئة أيضا إعادة هيكلة لاستيعاب هذه التغييرات، وإعادة بنائها حتى تستمر اكثر. هدفهم هو زجاجة ماء محايدة الكربون ،متجددة 100 ٪، وموثوقة المصدر وقابلة لإعادة التدوير بالكامل – عن طريق وضع المعايير الخاصة بك عالية!
الأنواع الجديدة من التعبئة والتغليف تأتي مع تحديات جديدة بالنسبة لنا كمستهلكين تحتم معرفة ما يجب إعادة تدويره، وتجدر الإشارة إلى أن يوجد أنواع مختلفة من البلاستيك هناك، وبعضها أكثر قابلة لإعادة التدوير عن الاخر. وكيفية معرفة دلالة الأرقام على الزجاجة.
فيما يلي تحليل بسيط لجميع أنواع البلاستيك وفقًا لأرقامها:
رقم 1 - هذا هو بلاستيك (البولي ايثيلين تيريفثاليت) PET ويستخدم في زجاجات المياه وأحواض البهارات. من السهل إعادة تدويره، وإعادة صياغتها في الصوف والسجاد.
رقم 2 - هذا هو بلاستيك HDPE (البولي إيثيلين عالي الكثافة) ويستخدم في أباريق الحليب وزجاجات الشامبو. من السهل نسبيًا إعادة التدوير، ويتم إعادة إنشائه في الاقلام وسلة المهملات.
رقم 3 - هذا هو V (فينيل) أو بلاستيك PVC ويستخدم في تغليف الأغذية النظيفة والانابيب. ليس من السهل إعادة تدويرها، وإعادة صياغتها في المطبات السريعة والأرضيات .
رقم 4 - هذا هو بلاستك LDPE (البولي إثيلين منخفض الكثافة) ويستخدم في أكياس التسوق والزجاجات القابلة للضغط. ليس من السهل إعادة تدويرها، وإعادة صياغتها في الحاويات وعلب السماد.
رقم 5 - هذا هو PP (البولي بروبلين) البلاستيك ويستخدم في علب الزبادي والتين. ليس من السهل إعادة التدوير، وإعادة إدخالها في أضواء الإشارات ورفوف الدراجات.
رقم 6 - هذا هو PS (البوليسترين) البلاستيك ويوجد في علب الوجبات السريعة وصناديق الأقراص المضغوطة (CD). من السهل إعادة تدويرها، تصنعها في كرتون البيض والمساطر.
رقم 7 - هذا هو فئة البلاستيك ذو الخصائص المختلفة، توجد في المواد واقية من الرصاص وأجهزة أي بود. ليس من السهل إعادة تدويرها، وإعادة صياغته في الخشب البلاستيكي.
هنا تظهر شركة Valpre للزجاجات النباتية مُكتشفةً كيفية إنتاج البلاستيك من قصب السكر، وأصبحت شركة المياه الجوفية واحدة من رواد التعبئة صديقة البيئة. ذلك على الرغم من حقيقة أنه ما زال من الضروري دمج بلاستيك قصب السكر مع بلاستيك البولي إيثيلين (PET) العادي. تعد الزجاجة النباتية خطوة أولى في رحلة شجاعة تجاه التعبئة الكلية صديقة البيئة. والنتيجة هي إعادة تدوير كاملة و30% بلاستيك حيوي.
"يهدف ابتكار الزجاجة النباتية إلى تقليل آثار الكربون وتقليل اعتمادنا على الوقود الحفري غير المتجدد" وتقول Lerato Ramabya مديرة أحد العلامات التجارية: "لقد رغبنا في تشجيع المزيد من المستهلكين على إعادة التدوير عندما رأينا زيادة في كمية بلاستيك البولي إيثيلين (PET) التي تم إعادة تدويرها في جنوب أفريقيا".
لإنتاج البلاستيك الحيوي، تقوم Valpre بتخمير الإيثانول من قصب السكر لإنتاج ما يسمى بالموني إيثيلين (MEG) والذي يٌستخدم في استبدال مركب مكوِّن لبلاستيك البولي إيثيلين (PET). إنهم يبدون اهتمامًا كبيرًا بمكان تخزين قصب السكر متعاونين في ذلك مع مؤسسات خيرية كمؤسسة (WWF) لاختيار أكثر المزارع في البرازيل من حيث التنوع البيولوجي الآمن والتعديل الجيني. ذلك ككل يٌعد مجهودًا عظيمًا لصالح الكوكب.
وأكثر فأكثر تتضح حاجة الصناعات للتعبئة المستمرة. أصبح الوقود الحفري كالنفط الخام مطلوبًا بشدة (عالي التكلفة) وقليل التشغيل في جميع أنحاء العالم، وذلك بالإضافة إلي منتجات البلاستيك البترولية التي أصبحت معروفة بآثارها الخطيرة على البيئة ككثرة وجودها بالمحيطات، وايذاء الحياة البرية، وتسريب إضافات سامة. عملية التعبئة التي مُدحَت في السابق باعتبارها حلمًا أصبحت الآن كابوسًا على البيئة.
إن النظر في استبدال زجاجات المياه وحدها سيكون له تأثير كبير. وفي الوقت الحالي، يتطلب الأمر إنتاج 1.5 مليون برميل من النفط سنويًا - وهو ما يكفي لإمداد 100000 سيارة – لتغطية الاحتياج الأمريكي لزجاجات المياة المعبئة. حوالي 22 مليار زجاجة ماء تلقى في مدافن النفايات كل عام ، حقيقة تقشعر لها الأبدان عندما تدرك أنها تأخذ مئات السنين للتحلل البيولوجي.
ونظرًا لأن شركة (Valpre South Africa) هي أكبر شركة مياه معبئة مبيعًا في البلاد، فهناك كثير من البلاستك بسببهم
وقد أطلق على البلاستيك الحيوي اسم "الجيل القادم من اللدائن" وهو اتجاه عالمي متزايد. ما يصل الى30% من زجاجة valpre النباتية يتم صناعتها من بلاستيك قصب السكر، في حين تشمل أمثلة أخرى للتغليف المستدام بلاستيك الذرة (سماد) وحتى البلاستيك الناتج عن الطحالب! غير أن تغيير البلاستيك البترولي ببدائل صديقة للبيئة لا يتم بدون تحديات كبيرة. التنافس ضد البلاستك( (PET التقليدي ليس مهماً، لأنه نجح في أداء الوظيفة الرئيسية للتغليف -لحماية وتخزين وصيانة محتوياته- لأكثر من سبعين عامًا.
لكن لم ينته الأمر عند هذا. حيث تعمل شركة Valpre الآن على صنع زجاجة ماء مصنوعة بالكامل من النباتات. ويتطلب ذلك معرفة كيفية إنشاء واستبدال المكون الثاني من بلاستيك) (PET) يسمى PTA أو حمض تيرفثاليك المنقى) بنوع آخر مبنى على النبات - وهو العلم الخارق الذي يشمل الموارد الطبيعية مثل السيقان واللحاء وقشور الفاكهة. سوف تحتاج مجموعة Valpre للتعبئة أيضا إعادة هيكلة لاستيعاب هذه التغييرات، وإعادة بنائها حتى تستمر اكثر. هدفهم هو زجاجة ماء محايدة الكربون ،متجددة 100 ٪، وموثوقة المصدر وقابلة لإعادة التدوير بالكامل – عن طريق وضع المعايير الخاصة بك عالية!
الأنواع الجديدة من التعبئة والتغليف تأتي مع تحديات جديدة بالنسبة لنا كمستهلكين تحتم معرفة ما يجب إعادة تدويره، وتجدر الإشارة إلى أن يوجد أنواع مختلفة من البلاستيك هناك، وبعضها أكثر قابلة لإعادة التدوير عن الاخر. وكيفية معرفة دلالة الأرقام على الزجاجة.
فيما يلي تحليل بسيط لجميع أنواع البلاستيك وفقًا لأرقامها:
رقم 1 - هذا هو بلاستيك (البولي ايثيلين تيريفثاليت) PET ويستخدم في زجاجات المياه وأحواض البهارات. من السهل إعادة تدويره، وإعادة صياغتها في الصوف والسجاد.
رقم 2 - هذا هو بلاستيك HDPE (البولي إيثيلين عالي الكثافة) ويستخدم في أباريق الحليب وزجاجات الشامبو. من السهل نسبيًا إعادة التدوير، ويتم إعادة إنشائه في الاقلام وسلة المهملات.
رقم 3 - هذا هو V (فينيل) أو بلاستيك PVC ويستخدم في تغليف الأغذية النظيفة والانابيب. ليس من السهل إعادة تدويرها، وإعادة صياغتها في المطبات السريعة والأرضيات .
رقم 4 - هذا هو بلاستك LDPE (البولي إثيلين منخفض الكثافة) ويستخدم في أكياس التسوق والزجاجات القابلة للضغط. ليس من السهل إعادة تدويرها، وإعادة صياغتها في الحاويات وعلب السماد.
رقم 5 - هذا هو PP (البولي بروبلين) البلاستيك ويستخدم في علب الزبادي والتين. ليس من السهل إعادة التدوير، وإعادة إدخالها في أضواء الإشارات ورفوف الدراجات.
رقم 6 - هذا هو PS (البوليسترين) البلاستيك ويوجد في علب الوجبات السريعة وصناديق الأقراص المضغوطة (CD). من السهل إعادة تدويرها، تصنعها في كرتون البيض والمساطر.
رقم 7 - هذا هو فئة البلاستيك ذو الخصائص المختلفة، توجد في المواد واقية من الرصاص وأجهزة أي بود. ليس من السهل إعادة تدويرها، وإعادة صياغته في الخشب البلاستيكي.
الرابط مصدر المقال
