اعرف المزيد عن جهود توعية حملة "كيس في كيس" لإعادة تدوير أكياس القمامة

بدأ برنامج (إعادة تدوير الرصيف) في مدينة كالجارى بقبول استقبال الأكياس البلاستيكية منذ انطلاقه في عام (2009)، لكن هناك مشكلةٌ متكررة ما زالت تواجهه؛ حيث يقوم السكان برمي أكياس القمامة مفتوحة فى صناديق القمامة بدلًا من غلقها بإحكام، وقد انطلقت هذا العام حملة توعية تهدف إلى مواجهة المشكلة وجهًا لوجه.
ولتأدية ذلك بشكلٍ صحيح، يتطلب وضع مجموعات الأكياس داخل بعضها بنهجٍ معين، حتى نتمكن من نزعها بسهولة عن المواد الأخرى القابلة لإعادة التدوير، حيث يقبل البرنامج المنتجات المطلية بمادة البولي إيثيلين.

ويتم سحب أربطة الأكياس في مراكز إعادة التدوير بواسطة العمال قبل أن يتثنى لها دخول الماكينات وإحداث ضررًا بها، وقامت مدينة سان أنطونيو بانتهاج نفس الطريقة في الفرز.

ووفقًا لتقارير المدينة الكندية -التي يسكنها أكثر من مليون شخص- يتم تجميع حوالي 960 طنًا من الأكياس البلاستيكية الصغيرة كل عام، لكن لاحظت مراكز إعادة التدوير أن الأكياس ممزقة ومختلطة مع الورق والمواد الأخرى؛ مما يؤدي إلى تشويش أجهزة الفرز.

وقد صرحت المتحدثة باسم إدارة إعادة تدوير النفايات أنَّ السبب في ذلك هو أنَّ النفايات كانت تصل إليهم كأكياس مفردة، وقد حدثت هذه المشكلة أيضاً في (سان أنطونيو).

ولمعالجة هذه المشكلة قامت الإدارة مؤخرًا بإنهاء حملة توعية كبيرة لتنبيه السكان لوضع النفايات بطريقة (كيس داخل كيس)، وقبل بدء الحملة في فبراير قامت المدينة بعمل مراجعة حيث تمَّ اكتشاف أنَّ 25% من صناديق القمامة تحتوي على أكياس غير محكمة الغلق، وقامت المدينة خلال شهري فبراير ومارس بالتشديد على أسلوب تجميع الأكياس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المحلية وفواتير المواطنين.

والآن تم احتواء جهود حملات التوعية حيث تقوم المدينة بمراجعة صناديق القمامة من جديد لتجني ثمار التوعية.

وقد صرَّح (شارون هولاند) مدير قسم إعادة تدوير النفايات في المدينة في حديثه للنشرة الإخبارية مؤخرًا: " لقد سمعنا فقط حكايات عن الإصلاحات في هذه المرحلة، ولدينا بعض النصائح لمن يرغب في القيام بحملة مماثلة.

لا يدرك الناس أنَّ عليهم أن يقوموا بربط الأكياس بإحكام، كما وصلتنا بعض الشكاوى التي لا ترغب فى المشاركة وآخرين يودون شكرنا على النصائح ولكن الشيء الأساسي هو الحفاظ على الوصول بهذه الرسالة إلى المنزل".

الرابط مصدر المقال

 Hussein Kamal

Hussein Kamal

مترجمين المقال